صورة جنود الاحتلال الأسرى لدى  كتائب القسام في فلسطين تشغل الرأي العام الإسرائيلي
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

بالتزامن مع الذكرى الثامنة لصفقة "وفاء الأحرار"

صورة جنود الاحتلال الأسرى لدى " كتائب القسام" في فلسطين تشغل الرأي العام الإسرائيلي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صورة جنود الاحتلال الأسرى لدى " كتائب القسام" في فلسطين تشغل الرأي العام الإسرائيلي

حركة "حماس"
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

 

بدأ الإعلام الإسرائيلي بسرد معايير إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن نشرت "كتائب القسام" صورة تذكر إسرائيل فيها بجنودها الأسرى في غزة.

وأشار محللون إلى الخلاف الكبير في المؤسسة الإسرائيلية حول كيفية تطبيق الصفقات المرتقبة، وذلك لأنها قد تشمل الإفراج عن أسرى، تعتبر إسرائيل أنهم يشكلون خطرا على أمنها.

وكانت لجنة إسرائيلية تدعى "شمغار" أقيمت عام 2008 حين كان جلعاد شاليط أسيرا لدى "حماس"، نشرت توصيات بشأن الصفقات المقبلة لتبادل الأسرى، من أبرزها نقل صلاحيات إبرام الصفقات من رئيس الوزراء إلى وزير الأمن.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض عام 2011 بعد إطلاق سراح شاليط تقديم هذه التوصيات للتصويت داخل المجلس الوزاري المصغر.

وبحسب هذه التوصيات، فلن يتمكن أي رئيس وزراء إسرائيلي مستقبلا، من الإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين مقابل عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين.

ونشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، قبل أيام، صورة بالتزامن مع الذكرى الثامنة لصفقة "وفاء الأحرار"، حملت رسالة للإسرائيليين باللغتين العربية والعبرية جاء فيها: "جنودكم ما زالوا في غزة"، في إشارة إلى الجنود الأربعة الأسرى لديها في القطاع.

يذكر أن القيادي في حماس، غازي حمد، قال في تصريح صحفي سابق إن "نشر صور أسرى الإحتلال ربما يعيد تحريك ملف التبادل بالمعتقلين الفلسطينيين"، موضحا أن ذلك يهدف إلى تحريك الشارع الإسرائيلي للمطالبة بهم.

وقامت "كتائب القسام" بأسر 4 جنود إسرائيليين رافضة الكشف عن أي تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.

وتشترط حركة "حماس" قبل بدء أي مفاوضات مع إسرائيل الإفراج عن محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أعيد اعتقالهم.

وأعادت إسرائيل اعتقال أكثر من 50 محررا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن 1047 أسيرا نصفهم من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أُسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة الحركة خمس سنوات.

قد يهمك ايضا:
لقاء تضامني يجمع "العربية" و"الحدث" في بيروت رفضًا للاعتداء على مقرهما في بغداد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة جنود الاحتلال الأسرى لدى  كتائب القسام في فلسطين تشغل الرأي العام الإسرائيلي صورة جنود الاحتلال الأسرى لدى  كتائب القسام في فلسطين تشغل الرأي العام الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon