فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام
آخر تحديث GMT07:46:10
 لبنان اليوم -

زعموا أنّ ما حدث في كاتدرائية باريس كان مُخططًا عمدًا

"فوكس نيوز" تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "فوكس نيوز" تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام

حريق كنيسة نوتردام
واشنطن ـ يوسف مكي

اضطر اثنان من مذيعي قناة "فوكس نيوز"، إنهاء مقابلاتهم بطريقة مفاجئة مع ضيوفهم، بعدما تحدثوا عن نظريات المؤامرة بشأن حريق كاتدرائية نوتردام الشهيرة، في العاصمة الفرنسية باريس.

ووفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، قام كل من المذيع شيبرد سميث ونيل كافوتو، بقطع الاتصال مع سياسيين يمينيين تحدثوا دون دليل، على أن ما حدث في كاتدرائية باريس الشهيرة، قد لا يكون حادثًا بل أنه مخططًا عمدًا.

وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد سبب الحريق الذي حدث، الاثنين الماضي، إلا أن المسؤولين الفرنسيين يعتقدون أنه كان حادثًا ربما مرتبطًا بأعمال الترميم، التي تم تنفيذها على التحفة المعمارية، التي يبلغ عمرها 800 عام.

ولم يمنع ذلك فيليب كارسنتي، السياسي اليميني المثير للجدل في فرنسا، من وصف الحريق، بأنه يشبه أحداث "11 سبتمبر"، خلال مقابلة هاتفية مباشرة، مع مذيع "فوكس نيوز"، شيبرد سميث.

اقرأ أيضا:

تاكر كارلسون يرفض الاعتذار عن تصريحاته المُثيرة للجدل

وقال نائب عمدة "نويي سور سين"، إحدى ضواحي باريس الغربية للمذيع سميث: "عليك أن تعرف أنه خلال السنوات الماضية، انتهكت قدسية العديد من الكنائس في فرنسا، في جميع أنحاء فرنسا، بالطبع، ستسمع السياسيين يخبرونك

 أنها من المحتمل أن تكون مجرد حادثًا، لكن ... "، وانقطعت المكالمة قبل أن يكمل كارستني حديثه، حيث أغلقها سميث بسرعة قائلًا: "لن نتكهن هنا بشيء لا نعرفه، إذا كان لديك دليلًا أو كنت تعرف شيئًا ما، فإننا بالتأكيد سنود أن نسمعه".

وحاز موقف المذيع الحاسم في عدم التحدث عن نظرية المؤامرة، على ثناء البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، بينما آخرين انتقدوا "فوكس نيوز" لدعوتها للحديث مع كارسنتي في المقام الأول، وفي عام 2006 ، تم مقاضات كارستني في قضية تشهير من قبل قناة "France 2"، بعد اتهامه زورًا للقناة التلفزيونية الفرنسية بتزوير لقطات لصبي فلسطيني، يبلغ من العمر 12 عامًا، قُتل بالرصاص على أيدي الجنود الإسرائيليين خلال معركة بالأسلحة النارية في قطاع غزة.

ووفقًا لما قاله صحفي هوفينغتون بوست، آندي كامبل: "كارسنتي كان ولا يزال من منظري المؤامرة المعروفين الذي أدين بتهمة التشهير فيما يتعلق بنظريات المؤامرة المذكورة"، وبالإضافة إلى موقف سميث، قام المذيع نيل كافوتو بعد ذلك بقطع الاتصال مع ضيف آخر، قال إنه كان "متشككًا" بشأن سبب حريق نوتردام على أنه "حادثًا متطرفًا".

وقال بيل دونوهو ، رئيس الرابطة الكاثوليكية ، وهي منظمة أميركية محافظة ، لمقدّم البرنامج: "حسنًا ، نيل، إذا كان هذا حادثًا، فهو مأساة ضخمة، لكن سامحني فأنا أتشكك في ذلك" مضيفًا: "في الشهر الماضي، تم إحراق كنيسة يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر في باريس، لقد رأينا المظاهر تتهاوى، وتم هدم الصلبان ، وتم تحطيم التماثيل".

وأجاب المذيع: "نحن لا نعرف شيئًا، لذلك إذا كان بإمكاننا تجنب أي شكوك فيجب علينا أن نقوم بذلك"، وأضاف: "لا يمكننا تخمين ما إذا كان حادثًا أم مخطط له دون أدلة أو إثباتات".

وقال دونوهو لاحقًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب على حساب "تويتر"، التابع إلى الرابطة الكاثوليكية بطريقة ساخطة: "تطلب قناة فوكس نيوز مني أن أشارك عبر الهاتف لمناقشة حريق نوتردام مع نيل كافوتو وأقول صراحة أنه قد يكون حادثًا مخططا له، ثم أقول إنه قد لا يكون كذلك، أحاول إعطاء أمثلة على الهجمات الأخيرة التي قام بها البلطجية الذين يدمرون الكنائس، ثم يقومون بقطع المكالمة. ماذا حدث لفوكس نيوز؟".

وجاءت المقابلات، في الوقت الذي حاول فيه المحرضون اليمينيون، اغتنام حادث نوتردام، لنشر نظريات المؤامرة المصممة بهدف إذكاء الكراهية ضد المسلمين.

قد يهمك أيضا:

توقُّف حسابات "فوكس نيوز" الإخبارية عن نشر الأخبار عبر "تويتر"

وقف بث قناة "فوكس نيوز" في بريطانيا بقرار من "أفكوم"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام فوكس نيوز تُنهي مقابلات مع سياسيين يمينيين تحدثوا عن سبب حريق كنيسة نوتردام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!

GMT 04:33 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

مُقدِّمة "I'm a Celeb" تحصل على لقب أيقونة جمال عام 2018

GMT 05:34 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الخطبة المكتوبة!

GMT 08:43 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

البارع تكتيكيًا الواهن استراتيجيًا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon