انتهاكات حوثية لصحافيين موالين للرئيس اليمني السابق صالح
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

قاموا بتلقينهم دروسًا تثقيفية بالإكراه حول منهج الجماعة

انتهاكات حوثية لصحافيين موالين للرئيس اليمني السابق "صالح"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انتهاكات حوثية لصحافيين موالين للرئيس اليمني السابق "صالح"

ميليشيات الحوثي الإيرانية
صنعاء - العرب اليوم

كثفت ميليشيات الحوثي عمليات القمع والبطش بأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والموالين لحزبه "المؤتمر الشعبي" في العاصمة صنعاء وحجة والمحويت، عبر التصفيات الجسدية واقتحام المنازل وتفجيرها ونهبها، والاعتداء بالضرب والتهديد بالخطف لكل من يعارض نهج الجماعة الطائفية الموالية لإيران، على الرغم من الاستنكار الدولي.

وأعلنت وزارة داخلية الميليشيات، غير المعترف بها دوليًا، تخصيص أرقام هواتف ساخنة لأعوانها للإبلاغ عن المعارضين من حزب الرئيس السابق الذين شاركوا في انتفاضة صنعاء الأخيرة، ممن وصفتهم بـ«بقايا ميليشيات الخيانة"، وترددت أنباء، الثلاثاء، عن مقتل أربعة صحافيين من طاقم قناة "اليمن اليوم" كانوا قد أصيبوا الأسبوع الماضي أثناء اقتحام الميليشيات لمبنى القناة، والسيطرة عليها وقيامهم باعتقال 41 موظفًا ما زالوا رهن الاحتجاز في مكان مجهول.

ونقلت وكالة الصحافة الألمانية عن معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، قوله في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" إن «الصحافيين الأربعة قتلوا أثناء عملية اقتحام الميليشيات الحوثية لمقر قناة اليمن اليوم "الموالية لصالح"، بعد إصابتهم وبقائهم قيد الاحتجاز، ولم يتم إسعافهم وتركوا ينزفون دون الحصول على مساعدة طبية إلى أن ماتوا».
 
من جهتها، أفادت مصادر أخرى، بأن موظفي القناة التي كانت تابعة للرئيس السابق يتعرضون في مكان اعتقالهم للترهيب اليومي مع قيام الجماعة بتلقينهم دروسًا تثقيفية بالإكراه حول منهج الجماعة، في محاولة لإقناعهم بموالاتها، كما اقتحمت ميليشيات الحوثي منزل المذيعة في قناة «اليمن اليوم» داليا دائل، وقال مصدر قريب من المذيعة إن مسلحي الميليشيات اعتدوا عليها بالضرب مع زوجها بتهمة أنها تحرض على خروج مظاهرات مناهضة للجماعة.

في غضون ذلك، كشف أعضاء في حزب المؤتمر في محافظة حجة "شمال غربي البلاد" أن ميليشيات الحوثيين قامت بإعدام وتصفية أكثر من 20 شخصًا من مشايخ وقيادات في «حزب المؤتمر»، بينهم أطفال، فضلًا عن اعتقال أكثر من 200 مدني، مصير غالبيتهم ما زال مجهولًا، إلى جانب قيام الميليشيات بتفجير أكثر من 11 منزلًا، وتدمير نحو 100 ملكية خاصة - تشمل منازل ومحلات تجارية - تدميرًا كليًا أو جزئيًا.

وفي محافظة المحويت المجاورة، كشف مركز "المحويت" الإعلامي أن ميليشيات الجماعة قتلت 6 أشخاص، وجرحت 11 آخرين، في أعقاب انتفاضة صنعاء، إضافة إلى اعتقال 110 أشخاص من قيادات وأعضاء حزب «المؤتمر الشعبي» وأنصار الرئيس السابق، مع استمرار الجماعة في حشد المسلحين إلى المحافظة، وترويع المدنيين عبر حملات التفتيش والمداهمات.

إلى ذلك، أفادت مصادر حقوقية في محافظة تعز بأن الميليشيات الحوثية أجبرت مئات الأسر من منطقة الهاملي بمديرية موزع على ترك منازلهم، وقالت إن نحو 1500 أسرة تم تهجيرها قسريًا من قبل الحوثيين في قرى «المحيظ والرابصية والكيمة والمرة والمشفر والدربعة»، إضافة إلى منع المهجرين من أخذ أمتعتهم ومواشيهم إلى المناطق التي نزحوا إليها.

وفي هذا السياق، أوضح التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، أن العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في اليمن شهدت خلال الأسبوع المنصرم سلسلة من الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في حق المدنيين، تضمنت أعمال قتل واعتقالات بالجملة لعدد من النشطاء المدنيين والسياسيين ومداهمات وتفجير منازل وحجب الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.

كما اتهمت منظمة «رايتس رادار»، الحقوقية الناشطة من أوروبا، المسلحين الحوثيين بالإفراط في الانتقام من خصومهم، بما في ذلك إعدامهم الرئيس اليمني السابق ورفيقه عارف الزوكا - حسب قولها - بطريقة مخالفة لقوانين الحرب، بعدما تمكنوا من اختراق حراساته الأمنية كافة، وأصبح أسيرًا في قبضتهم عند اقتحامهم لمنزله.

وذكرت المنظمة إن قتل صالح والزوكا بهذه الطريقة يعد إعدامًا وقتلًا خارج القانون، لمخالفته اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 التي تحظر قتل أسرى الحرب، وتمنحهم الحماية من القتل والتعذيب. وأوضحت في بيان، أن عملية الإعدام تواكبت مع إعدام الحوثيين للعشرات من أتباع صالح ومناصريه، واعتقال العشرات من قيادات حزبه ومناصريه والقوات الخاصة الموالية له، في مداهمات عشوائية لمنازلهم بصنعاء منذ الإعلان عن مقتل صالح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاكات حوثية لصحافيين موالين للرئيس اليمني السابق صالح انتهاكات حوثية لصحافيين موالين للرئيس اليمني السابق صالح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور

GMT 20:24 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

كارمن سليمان تستفز الجمهور بصورها مع ابنها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon