7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية

منصة نتفليكس
واشنطن - لبنان اليوم

تعرضت بعض منصات البث الرقمية في الآونة الأخيرة، وخصوصاً منصة نتفليكس، لحملات انتقادات مختلفة، بسبب طرحها عدداً من الأفلام أو المشاهد التي اعتبرها متابعون، ذات تجاوزات على صعد مختلفة، لا سيما في ظل التباين الكبير في دوائر المسموح بين ابناء الثقافات المختلفة.

وأثارت هذه المنصات جدلاً واسعاً في العالم العربي، بصفة خاصة، بعد طرحها بعض الأعمال الفنية المخالفة لأعراف وعادات وتقاليد المجتمعات العربية. ومن هذه الأعمال، أول مسلسل أردني عربي من إنتاج «نتفليكس»وهو «جن»، الذي اعتبره البعض «خادشاً للحياء»، ولا يليق بعادات وتقاليد المجتمع الأردني.

وفي هذا السياق، نقدم تالياً عدة نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية، حسب الدكتور عصام نصر سليم القائم بأعمال عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة:
*اسم الفيلم وتصنيفه

يمكن الانتباه إلى اسم الفيلم ودلالته، التي توحي بالمضمون في بعض الحالات. ولكن تصنيف الفيلم، بمعنى نوع الموضوع الذي يعالجه هو الأكثر أهمية. المشكلة الحقيقية تكمن في أن المشاهدين لا يعيرون التصنيف أي أهمية، سواء كانوا صغاراً أو كباراً في العمر، إلا إذا كان لدى الأسرة قدر كبير من الوعي بمسؤوليتها تجاه أفرادها، خاصة الأطفال.

*السن القانونية

الرقابة الأسرية لازمة لمضامين هذه المنصات، فالأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة هذه العاصفة من المضامين التي تسهم الأسرة بنفسها في جلبها إلى بيوتها، وتدفع مقابل ذلك اشتراكات مالية. ولا بُدَّ من وضع ضوابط أسرية للمشاهدة ومراعاة التعليمات المتعلقة بالفئات العمرية التي يمكنها مشاهدة العمل المعروض.
إنما واقع الأمر أن الأسر تنخرط في المشاهدة، لدرجة أن بعضهم ينسى أن أطفالهم يراقبونهم، ويسعون دوماً لتقليد عادات المشاهدة للكبار.

*معايير انضباطية للمنصات

أتاحت بعض تلك المنصات، نتيجة الضغوط الكبيرة التي مورست عليها، الفرصة للأسر أن تستخدم بعض الإعدادات التي تسمح للآباء بتصفية عروض الأطفال، حسب العنوان والفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، مكنت مالكي الحسابات والآباء من رؤية سجل المشاهدة الكامل في الملف الشخصي لأطفالهم، وإيقاف التشغيل التلقائي للحلقات.
كما سمحت نتفليكس أيضاً بتمكين الآباء من تأمين الوصول إلى ملفات تعريف البالغين، وهو حل بديل لإعدادات الرقابة الأبوية. وهناك العديد من الخطوات التي يجب أن يلم بها الأبوان لضبط المراقبة ضمن إعداد الحساب.

*الأفلام في بيئات متقاربة

ويرى الدكتور عصام، أنه من الطبيعي أن تساعد المنصات الجمهور باختلاف ثقافاته على احترام قيم هذه الثقافات وأخلاقياتها، بأن تكون عروضها قائمة على أساس النطاق الجغرافي.
وقد استطاعت نتفليكس ومثيلاتها من المنصات، أن تحقق رواجاً كبيراً خلال فترة جائحة كورونا، لعدة عوامل، من بينها المكوث لساعات طويلة في المنازل، وإغلاق دور السينما أو إحجام الجمهور عن ارتيادها، خوفاً من الإصابة بكورونا، ما مهّد الطريق لرواج هذه المنصات، ومنحها فرصة ذهبية لتوسيع قاعدة مشاهديها.

*سوابق المنصات

يقول الدكتور سليم إن كل المنصات تقع في محظور عرض ما لا يجوز عرضه، بحجة أن المشاهد مسؤول عن اختياراته، وهذا حقيقي بعض الشيء، ولكن نتفليكس، الأكثر تجاوزاً بشكل كبير بين المنصات. وأثارت بعض تاك المنصات العديد من الانتقادات ضدها، بعد عرض أعمال تشجع على «الاستغلال الجنسي للأطفال»، في فيلم من كتابة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري ومن إخراجها.

وبدأت حملة الانتقادات، عقب طرحها البوستر الدعائي للفيلم، إذ إنها قامت بتغيير الإعلان الأصلي إلى آخر أكثر جرأة، وهو ما اعتبره البعض ترويجياً لمفاهيم غير أخلاقية للأطفال، ما دفع الشركة إلى سحب الإعلان الترويجي والاعتذار.

وقد سبق أن أطلقت نتفليكس أول مسلسل أردني عربي وهو «جن»، ليكون باكورة إنتاجها، ونقطة انطلاق هذه المنصة العالمية في المنطقة. ولكن المسلسل أثار جدلاً محلياً واسعاً، بسبب مشاهد، اعتبرت من قبل ناشطين ونواب في البرلمان الأردني «خادشة للحياء العام، وفيها لقطات إباحية، وألفاظ نابية وسيئة، لا تليق بالمجتمع الأردني، وتخالف التعاليم الشرعية».

*سوابق شركات الإنتاج

ويرى الدكتور سليم أن نتفليكس، خصوصاـ، فاقت كل الحدود، لأن مشكلتها ليست فيما تعرضه من إنتاج درامي لشركات إنتاج عالمية، لكن المشكلة في الأعمال التي تنتجها هي كمنصة، والتي تقفز على كل الحواجز، التي تميز الثقافات المختلفة، ضاربة بكل ذلك عرض الحائط...

«ومشكلة المنصات العربية، أنها تقلد سعياً للمنافسة، ولكنها تغفل عن حقيقة مهمة، وهي أن المنصات الغربية لديها من الإمكانات الهائلة والمساحة الواسعة من حرية تناول الموضوعات من دون حدود، ما يجعل هذه المنافسة غير منطقية ولا مضمونة».

ولن تخسر المنصات العربية فقط، بحسب أستاذ الإعلام، وإنما ستخسر مجتمعاتنا بشكل لا يمكن إصلاحه، في النهاية إنها عملية هدم منظم لقيم المجتمع وتقاليده وعاداته وإرثه الديني والثقافي.

*اختلاف الثقافات
فلسفة معظم تلك المنصات قائمة على أن تجني أرباحاً هائلة من عملياتها، فهي تسعى لتحقيق أعلى نسب المشاهدة لمضمون البرامج والأفلام والأعمال الدرامية، التي تقدمها بصرف النظر عن مدى مناسبتها لمشاهديها من عدمها.

«وإذا كان اللوم يتوجه لهذه المنصات، فإن المسؤولية الأكبر تكون على عاتق الأسر التي تسمح لأطفالها بالتعرض لهذه الأعمال دون رقابة»، يقول سليم: إن المنصات ليست جمعيات خيرية، وإنما هي كيانات إنتاجية هدفها الربح الكبير، «وغير مطلوب منها أن تقدم ما يناسبنا من عدمه، الدور الأخلاقي ليس منوطاً بهذه المنصات، يبقى على المجتمع بمؤسساته والأسرة بالأساس، مسؤولية حماية نفسها وحماية أفرادها».

قد يهمك ايضا :

«نتفليكس» تتصدر ترشيحات رابطة الأفلام الوثائقية الدولية

"نتفليكس" الرقمية ترصد آخر أيام تنظيم “داعش” بالفيلم الروائي“الموصل”
    

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية 7 نصائح لضمان مشاهدة آمنة على منصات البث الرقمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon