ديزني تُعلّن عن منافستها لـنتفليكس وأمازون برايم عبر خدمتها ديزني بلس
آخر تحديث GMT08:16:55
 لبنان اليوم -

تتميز الشركة بأنها لديها خبرة في صناعة الأفلام منذ عقود

"ديزني" تُعلّن عن منافستها لـ"نتفليكس" و"أمازون برايم" عبر خدمتها "ديزني بلس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "ديزني" تُعلّن عن منافستها لـ"نتفليكس" و"أمازون برايم" عبر خدمتها "ديزني بلس"

"أمازون برايم"
واشنطن ـ العرب اليوم

 أعلّنت شركة "ديزني" عن منافستها لشركات، مثل "نتفليكس" و"أمازون برايم"، عبر خدمتها التي سمتها "ديزني بلس"، وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت شركة "أبل" عن خدمتها للبث الرقمي "أبل تي في بلس"، لكن في سوق يزداد ازدحامًا يومًا بعد يوم، هل يمكنهم جميعًا الاستمرار بنجاح؟.

لماذا تدخل ديزني وأبل سوق البث التلفزيوني؟

تتمتع ديزني بميزة كبيرة، لأنها لديها بالفعل خبرة في صناعة الأفلام منذ عقود، وفقا لـ "شونا غوش"، مراسلة شؤون التكنولوجيا في موقع بيزنس إنسايدر.

أقرأ أيضا :

ماجدة القاضي تُسلّط الضوء على تأثير التلفزيون المصري داخليًا وخارجيًا

وتقول شونا: "يكلف الأمر كثيرًا من المال، كي تصنع عروضًا تحظى بشعبية، وديزني خبيرة في تقديم امتيازات الأفلام والتلفزيون المشهورة حقًا"، ويُرجح أنه مع انتهاء مدة العقود مع خدمات البث الأخرى، ستقوم "ديزني" بسحب أفلامها تدريجيُا من شركات مثل "نتفليكس"، وجعلها حصرية على خدمتها "ديزني بلس".

وسيكون هناك أيضًا عروض خاصة بخدمة البث فقط، بما في ذلك فيلم جديد من سلسلة أفلام حرب النجوم "ستار ورز"، يُتوقع عرضه لأول مرة، عندما تبدأ الخدمة في أمريكا الشمالية، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وتقول: "إنه لأمر طموح، بالنسبة لشركة تكنولوجيا غير معروفة بتقديم محتوى بنفسها، أن تجرب ذلك، وأن تفوض غيرها بإنتاج عروض لحسابها"، وتضيف: "لست متأكدة من أن الأمر يسير على ما يرام. لم تعلن أبل بعد عن القائمة الكاملة، للعروض التي ستكون متاحة".

وتُشير شونا: "ربما كانت هناك فترة ذهبية، حيث كانت نتفلكس هي خدمة البث المسيطرة على السوق، والتي تلقى رواجا شعبيا كبيرًا، لكن الآن، ومع وجود الكثير من الخيارات، سينقسم العملاء بين مزودي الخدمة".

إذا لم تعد "نتفلكس" على القمة، فلن تستطيع أن تدير ظهرها فجأة وترفع أسعارها، يجب أن تفكر في المنافسة، على الجانب الآخر، لن يكون لديك منصة واحدة، يمكنك أن تجد فيها كل شيء. قد تضطر إلى دفع اشتراكات متعددة".

مع انخراط شركات نتفلكس، وأمازون، وديزني، وأبل، وحتى بي بي سي وآي تي في، سيكون هناك الكثير من الخيارات أمامك، لتنتقي من بينها خدمة البث التي ترغب فيها، لكن شونا تعتقد أن الطريقة، التي سنشاهد بها التلفاز مستقبلًا، قد تصبح في نهاية الأمر مألوفة.

وتقول: "مع كل هذه الشركات التي تقدم خدمة البث، ربما ينتهي بك الأمر أن تدفع أموالًا مقابل شيء، يبدو مشابها إلى حد ما لقنوات سكاي، أو خدمة التلفزيون )الكايبل (، التي اشترك فيها أبواك منذ 10 أو 15 عامًا"، وقد يعني هذا أن خدمات البث ستدمج معا في حِزم.

وتؤكّد: "لا يملك الناس المال اللازم، لدفع 10 جنيهات إسترلينية، أو 15 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا لشركة "نتفلكس"، ثم 10 جنيهات أخرى مقابل خدمة البث المشتركة، التي ستقدمها بي بي سي وآي تي في، ثم أمازون برايم، سيكون ذلك مكلفًا للغاية".

وقد تستخدم الشركات المحتوى التلفزيوني كمحفز لعملائها، كي تدفعهم لشراء منتجات أخرى، عندما دخلت قناة "بي تي سبورت"، لأول مرة سوق الرياضة في بريطانيا، قدمت خدمتها مجانًا، لعملائها في مجال الهواتف المحمولة والإنترنت.

وتوضح شونا: "هناك شائعة، مفادها أنه إذا كنت بالفعل تملك جهاز من تصنيع شركة أبل، فقد لا تضطر إلى دفع مبالغ إضافية، مقابل بعض خدمات البث التي تقدمها أبل، إن لم يكن كلها".

وتفعل أمازون برايم شيئًا مشابهًا، حيث تعرض محتوى تلفزيونيًا وخدمة توصيل مجاني، على متجرها الهائل للتسوق عبر الإنترنت، إنها آلية يمكن أن تكون مهة للغاية، لخدمات البث التي تريد أن تكون ناجحة.

وتقول شونا: "أعتقد أن بعض الشركات ستفشل في المنافسة، نتفلكس تنفق الكثير من المال لإنتاج محتوى رائع، لكن هل سوف تستطيع الاستمرار في ذلك؟ هذا ما سوف نراه"، مضيفة : "لدى شركات، مثل أمازون، العديد من العناصر الأخرى، التي يمكنها الاعتماد عليها، وليس فقط المحتوى، بينما ستكون شركات أخرى مثل نتفلكس تحت ضغط كبير".

وتمضي للقول: "علينا الانتظار، لنرى ما إذا كان العملاء سيقبلون فكرة أن أبل مشابهة لشيء مثل ديزني"، وتضيف: "لكن الناس تقبلوا شركة ننتفلكس، كخدمة جديدة ذات علامة تجارية، تطورت من كونها خدمة لأقراص الفيديو الرقمي، لتصبح منتجا للمحتوى"، وتابعت: "قد يكون بإمكان الشركات أن تنجح في هذه المهمة الصعبة، لكن قد لا يستطيع الجميع الحفاظ على النجاح".

وقد يهمك أيضاً :

حفصة النصر تُهاجم الإعلام السوري بسبب موقف شخصي

بوتفليقة ينهي مهام مدير التلفزيون الحكومي الجزائري توفيق خلادي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديزني تُعلّن عن منافستها لـنتفليكس وأمازون برايم عبر خدمتها ديزني بلس ديزني تُعلّن عن منافستها لـنتفليكس وأمازون برايم عبر خدمتها ديزني بلس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon