رئيس المجلس الوطني للاعلام اللبناني يؤكد أن الهاجس الأميركي هو الصين ولا حسابات لبنانية
آخر تحديث GMT14:02:37
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رئيس المجلس الوطني للاعلام اللبناني يؤكد أن الهاجس الأميركي هو الصين ولا حسابات لبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس المجلس الوطني للاعلام اللبناني يؤكد أن الهاجس الأميركي هو الصين ولا حسابات لبنانية

المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

أشار رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، في بيان، الى عبارة لنابليون بونابرت "دعوا الصين نائمة لأنها عندما تستفيق يخاف العالم"، معتبرا انها "عبارة فيها شيء من النبوءة".وسأل: "أي عالم هو الذي يخاف من استفاقة الصين؟، بالطبع المقصود بـ"العالم" هو عالم الدول القوية التي تخشى من صعود الصين وفي الطليعة الولايات المتحدة الأميركية التي تسعى لإرساء "عالم القطبية الواحدة" التي هي على رأسه. ومن هنا تحاول حشد الناتو ودول كثيرة أخرى تحت عنوان أوكرانيا.

ظاهريا الهدف من هذا الحشد هو إضعاف روسيا. وفعليا المقصود هو الصين التي تحاول واشنطن تأخير نهوضها التام وخصوصا أن هناك مفكرين أميركيين كبارا يعتبرون أن الصعود الصيني بات قريبا على حساب النفوذ الأميركي. وهؤلاء يرون مؤشرات كثيرة على ذلك منها الإنقسام الحاد بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي وداخل كل حزب ونزعة الإستقلالية المستجدة داخل الولايات وبروز شكوك حول وحدة المجتمع الأميركي خصوصا وأن هناك اعتراضات لدى غلاة البيض من تنامي دور دول "ذوي اللون الأسود" ومن التساهل مع المهجرين ومن كون "العولمة" كسرت الحدود أمام المنافسة الاقتصادية الصينية. بل هناك من يتخوف من احتمال حرب أهلية أميركية".

ورأى انه "حاليا، قد تكون الولايات المتحدة الأميركية والصين الدولتين الوحيدتين اللتين ترسمان سياسات بعيدة تصل إلى أبعد من خمسين سنة. واشنطن تتبع سياسات الضغوط الاقتصادية والعسكرية وتعزيز موقعها في ’’الدائرة الصينية‘‘. وعلى الصعيد العالمي تعزز قبضتها العسكرية وتُنشئ الأحلاف وتستتبع أوروبا وتسلبها قرارها المستقل. وفي العالم العربي تشجع سياسات التفتت والخلافات بين دوله وداخل هذه الدول وترسم ’’سياسات ابراهيمية‘‘ هدفها ارساء قواعد جديدة في الشرق الأوسط تكون ظاهرها تطبيع وضع اسرائيل في المنطقة".

ولفت الى ان "واشنطن تعتبر منذ نهاية القرن الماضي أن تركيا وايران واسرائيل دول تحاول أن توسع نفوذها في المحيط بحثا عن دور اقليمي فاعل ومؤثر، وهذا ما لا يناسب المصالح الأميركية، ما يجعل واشنطن تستهدف نفوذ هذه الدول الثلاث. ومن هنا ترمي واشنطن سلاح الأقليات في هذه الدول الثلاث فتخلق أوضاعا كردية وإتنية في كل من ايران وتركيا. ولا تعترف لاسرائيل بشطب المعادلة الفلسطينية وتعترض على السياسات الاسرائيلية اليمينية المتطرفة ولا توفر غطاء فعليا لها. لكن هذه الدول الثلاث بدورها تحاول الإستفادة من الحرب الروسية – الأوكرانية لحماية أوضاعها وتثير إشكالات فيها الكثير من الاعتراض على السياسة الأميركية لا تصل إلى حد التناقض".

واعلن "إذا كانت الولايات المتحدة مستعجلة إلى تثبيت سياساتها الدولية حتى ولو استدعى ذلك تدخلات عسكرية حاليا مكلفة لا تودي إلى حروب نووية، فإن الصين تراهن على امتلاكها اقتصادا قويا، وعلى المنافسة الخارجية، وعلى مساعداتها للدول النامية، وعلى دور التهدئة الذي تمارسه، وعلى سياسة النفس الطويل الذي ورثته عن مؤسس دولتها الحديثة ماو تسي تونغ، وعلى تطبيع علاقاتها بالدول الجارة وخصوصا أفغانستان التي كلفت الولايات المتحدة الأميركية مئات المليارات وخرجت منها خاسرة. وهذا النموذح من السياسة الصينية نصحت به بكين طهران لاتباع سياسة تحسين علاقاتها بدول الجوار وتحديدا السعودية ودول الخليج للحؤول دون سياسات التطويق الأميركية للصين وايران معا. في كل الأحوال الهاجس الأميركي هو الصين".

واكد انه "أيا يكن الأمر، فان دول العالم قاطبة تخشى من "أحادية القطب الأميركية" التي تتضرر منها حتى الدول الحليفة لأميركا كالدول الاوروبية مثلا ودول الخليج بما فيها المملكة العربية السعودية وتركيا وحتى ايران التي ستلجأ إلى الربط مع الصين وروسيا هذا أولا. وثانيا خشية عامة من الخصوم والحلفاء من مستقبل العالم الغامض من الصعود الصيني وهي خشية فيها الكثير من الإلتباس تحقيقا لفكرة للفيلسوف الألماني هيغل تتقاطع مع ما ذهب إليه نابليون بونابرت. وهي الفكرة القائلة "احذروا الشعب الآري". بالطبع هذا لا يخص الصين".وختم: "ما هي الحسابات اللبنانية في هذا المجال؟ لا حسابات ولا رؤية لا للحاضر ولا للمستقبل. وإنما انتظار ما يقرره القدر والسبب فلسفة الإنقسام المسيطرة التي تعدم أي إرادة لبنانية واحدة".

قد يهمك ايضاً

المجلس الوطني للاعلام المرئي اللبناني يؤكد أن الإعلام يعمل على تغليب الحوار وتصويب الأداء العام

محفوظ يؤكد عودة الزخم النسبي الى المبادرة الفرنسية مع وصول ادارة بايدن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المجلس الوطني للاعلام اللبناني يؤكد أن الهاجس الأميركي هو الصين ولا حسابات لبنانية رئيس المجلس الوطني للاعلام اللبناني يؤكد أن الهاجس الأميركي هو الصين ولا حسابات لبنانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon