إعلاميون يشيدون بدخول العنصر النسائي في الإعلام الرياضي ويؤكدون سهام صالح الأبرز
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إعلاميون يشيدون بدخول العنصر النسائي في الإعلام الرياضي ويؤكدون سهام صالح الأبرز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إعلاميون يشيدون بدخول العنصر النسائي في الإعلام الرياضي ويؤكدون سهام صالح الأبرز

الكاتب والناقد الرياضىي عصام شلتوت
القاهرة - لبنان اليوم

يُعد الإعلام الرياضي أحد فروع الإعلام الجماهيري، ويحوز على اهتمام كبير من قبل الجمهور، نظرًا لكثرة جمهور الرياضة بأنواعها خاصة الساحرة المستديرة، وفي المجال الرياضي اعتدنا على تصدير صورة الرجل فقط، وسار الأمر على الإعلام الرياضي، فكان أشهر الإعلاميين في هذا المجال رجال فقط، إلا أن أتى مؤخرًا عدد من المذيعات السيدات تصدرن المشهد، وأصبح للعنصر النسائي دور مهم.وتقييمًا للفترة الماضية، حاولنا إجراء كشف حساب أو تقييم على لسان بعض الخبراء في المجال الإعلامي، لاستطلاع رأيهم في مشاركة العنصر النسائي في مجال الإعلام الرياضي، وعن أبرز الإعلاميات اللاتي يتصدرن المشهد حاليًا.

دور مطلوب جدًا

وفي هذا الصدد، قال الكاتب والناقد الرياضىي عصام شلتوت: "إن العنصر النسائي مطلوب جدًا وكانت هناك سوابق أعمال مثل منى عبدالكريم، ونتمنى تفعيل دورات للمذيعات خاصة عن الرياضة لمعرفة معلومات عن كرة القدم والطائرة والسلة واليد، وذلك كي يكون عندهن إحساس بما يقلن من أخبار ومعلومات، فقط هم يحتجن للتدريب".وأضاف "شلتوت": "العنصر النسائي في القنوات الفضائية مكتوب على جبينهن الدفاع عن النادي مثل المحللين وغيرهم، لأنها قناة تخرج لإنصاف شعار ما وليست خارجة للعامة، أما في القنوات العامة الظهور يكون أكثر إلحاحًا مع جزء من التدريب والاقتراب من فنيات الألعاب الرياضية، لكن 99% منهن جيدات جدًا، هن فقط يحتجن للجزء الفني من خلال دورات في فنيات الألعاب وهذا سيبرز نجاحهن".

وتابع: "مي حلمي مشاغبة وتسير على هذا الخط، وتُفصح رغم أنها في قناة عامة أنها أهلاوية لكسب مشاهدة من الأهلاوية ومن جماهير المنافسين، وهي تختار ضيوفها لخروج جمل ساخنة والدخول في عركة بينهم وبين بعض".وأشار "شلتوت" إلى "أن سهام صلاح رغم أنها ليست مذيعة رياضية، إلا أنه من الواضح أنها تسعى جاهدة لأن تكون رقمًا في معادلة مذيعات الرياضة، وتمتلك اسمًا تحافظ عليه، وحتى الآن هي مجتهدة جدًا، وهي في الأساس مذيعة، وهي تجتهد في أنها تعوض تحولها من مذيعة عامة إلى مذيعة رياضية".

وواصل: "أميرة جمال تقوم بمعادلة طيبة لأنها طوال الوقت موجودة في الوسط الرياضي في ألعاب كثيرة جدًا، وهذا حقق لها جزءًا أنها تفهم في فنيات الألعاب المختلفة، وهي أيضًا محاورة رائعة".ونصح "شلتوت" من يقدم المذيعات الرياضيات على الشاشة بأن يختار لهن نوعية من البرامج المناسبة لهن، والتي تليق بأسلوبهن، مضيفًا: "وأنا أدعم استمرار العنصر النسائي في الإعلام الرياضي".

من الأشياء المهمة

فيما قال الإعلامي خالد البرماوي، المتخصص في المحتوى الرقمي، "إن وجود العنصر النسائي في الإعلام الرياضي من الأشياء المهمة، بشرط أن يكن على دراسة وخبرة، وليس هاويات أو غير متخصصات، لأن الإعلام الرياضي من أكثر أنواع الإعلام شعبية، ويأخذ اهتمامًا كبيرًا من الجمهور، ويجب على من يعمل به أن يكون على دراية كافية، وعلى خلفية بالمواضيع الرياضية، وأن يمتلك الحد الأدنى للمهارات مثل الدقة والخبرة والمعلومات الجيدة".وأضاف: "كمثال المذيعة مي حلمي، لا أعرف تاريخها غير أنها مهتمة أكثر بالسوشيال ميديا، وهذا جزء من شخصية الإعلامي الرياضي، ولكن ليس كل شيئ، فعليها الاهتمام أكثر ببرامج وأفكار وعرضها بطرق جيدة". وتابع: "مثال آخر عن المذيعة فرح علي، فرح من المذيعات الجيدات وتعمل على نفسها بأخذ كورسات، لتطوير نفسها ومحتواها الذي تقدمه، وعليها أن تكثر من هذا للمنافسة بين زملائها من هذا النوع.

وأبرز دور المذيعة سهام صالح قائلًا: "أفضل من في الساحة الرياضية كونها عملت في أكثر من مكان وأتابع عملها منذ البداية، فهي مهما تغيرت المواضيع التي تقدمها، أجد أنها مواكبة في أكثر من نوع وليس الرياضي فقط، كما أنها تمتاز بالقبول في أي شيئ تقوم بتقديمه، حيث إنها في قناة من اسمها تعمل على التحيز وليس المحايدة، فعلى الإعلامي أن يكون دوره محايدًا، ولكن الانحياز لا يعني عدم الموضوعية، لذلك مرورها بمراحل إعلامية عدة يجعلها محط أنظار الجمهور، وأتمنى لها استكمال النجاح واستثماره جيدًا".

تجربة يجب تشجيعها

ويقول الناقد الرياضي جمال الزهيري، "إنه من الطبيعي أن تكون المرأة موجودة في كل المجالات، ومنها  التقديم التلفزيوني، وهذا الظاهرة بدأت منذ فترة طويلة لكن ممكن نقول إن عدد المذيعات الراغبات في العمل بهذا المجال ارتفع عن الماضي، لأن عدد المذيعات زاد، أنا بقول إن زيادة عدد المذيعات إضافة للإعلام الرياضي لأنه لا يجب أن نتعامل مع أي مجال أنه رجل وامرأة، لكن المهم أن البنت التي تقرر الدخول في هذا المجال تكون جاهزة للتجربة وتعد نفسها جيدًا، ويجب أن تمتلك الثقافة واللباقة وليس الجمال والشياكة فقط".وتابع: "أعتقد أن التجربة مقبولة ويجب أن نشجعها، وأؤكد أن من تعتمد على غير ثقافتها الشخصية ومواهبها لن تستمر في المجال، وعلى سبيل المثال مذيعات قناة النيل للرياضة يمتلكن ثقافات مختلفة، ويحاولن تثقيف أنفسهن".

وقيّم "الزهيري" تجربة بعض المذيعات في تقديم البرامج الرياضية، قائلًا: "أعتقد أن مي حلمي تحاول تقديم شكل مختلف للمذيعة الرياضية عن طريق مهاجمة الضيوف بشكل معين، وتستفزهم بحيث يرد عليها بقوة، وتركز على نوعيات معينة من الضيوف الذين يناسبون طبيعة برنامجها، وتحاول أن تصنع حالة من الإثارة، وفي الغالب ضيفها يكون له طبيعة خاصة، وفي الوسط حاليًا نجد بعض الضيوف المثيرين للجدل، فهي تعمل على ما يسمى بالتريند، ويبدو أن السبوبة دي شغالة حلو في الفترة الحالية، فتجد إجابات الضيف غير متوقعة وفيها هجوم مثلا تريقة أوي، وهذا نوع من أنواع الإعلام المرغوب لكنه يزيد من التعصب، ومي حلمي تسير في هذا الاتجاه وتستضيف الضيف لأنه يعاني من مشاكل معينة فبتطلع منه حتى لو بقاله 20 عامًا، أنا لا أستطيع أن أقول إنه نوع غير جيد لكنه ستايل، ونقدر نقول بتعمل تريند وعندها الرغبة إنها تستضيف الضيوف لتحصل منهم على مانشيتات تستخدم كعناوين قوية لمواقع التواصل الاجتماعي".

وأشار "الزهيري" إلى "أن سهام صالح مذيعة برنامج البيت الكبير في قناة النادي الأهلي، هي في الأصل مذيعة ولها تجربة سابقة بقناة mbc مصر وعندها مقومات إنها تبقى مذيعة ومقومات في الجمال والشياكة، ممكن جدًا مع الوقت بعد فترة وبعد معرفتها بالمصطلحات الرياضية أن تتعامل شكل أفضل، وأنا أرى أنها تسير على هذا الخط، والدليل على ذلك أن أول ظهور لها لم يكن مثل ظهورها حاليًا، وهي تحاول، وهذا يعتمد على الجهد الشخصي الخاص بها، وأن تطور من نفسها وتزود من معلوماتها، وتبدأ تشوف القضايا الرياضية والموضوعات، وهي بتحاول وعندها القبول وبدأت تطور من نفسها، ولكي تستمر في هذا المجال يجب أن تزيد من معلوماتها الرياضية وتتابع الأحداث الرياضية".

ولفت "الزهيري" إلى "أن مجموعة مذيعات قناة النيل للرياضة يمتلكن ثقافات رياضية تحس أنهن رجال، وحد بيتكلم وعنده خلفية كبيرة جدًا، ولا تشعر خلال مشاهدة القناة أن هناك شخص يتحدث في شيء لا يفهمه، وهذا نظرًا للخبرات الكبيرة اللآتي يمتلكنها".وتابع "الزهيري": "برنامج أميرة جمال يختلف لأنه يهتم بالأحداث الرياضة، بالإضافة إلى أنها تمتلك خبرات كبيرة، وأعتقد أنها حصلت على فترة تدريب في قناة النيل للرياضة من خلالها أنها كانت مراسلة وتصنع تقارير خارجي بالتالي هي متابعة للقضايا وللأحداث الموجودة، وتركز على الجانب الخبري، مش مجرد إنها تقرأ، والتجربة النسائية مطلوبة في كل شيء لأنهم قطاع مهم جدًا وهم نصف المجتمع ومن حقهم التواجد في هذا المجال طالما يُقدمن موادًا تليق بهن، وهن لا يرتكبن بعض الكبائر اللآتي يقدم عليها بعض مقدمي البرامج الرياضية".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد الصمد تطلب من المؤسسات الاعلامية تكثيف حملات التوعية على مخاطر كورونا

الإعلام الأميركي يكشف ما كانت تفعله ميلانيا ترامب وقت اقتحام الكونغرس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون يشيدون بدخول العنصر النسائي في الإعلام الرياضي ويؤكدون سهام صالح الأبرز إعلاميون يشيدون بدخول العنصر النسائي في الإعلام الرياضي ويؤكدون سهام صالح الأبرز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon