فلسطينيون يتهمون حركة حماس بـخطف غزة وتقرير لـبي بي سي عن الحملة على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT13:47:48
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

فلسطينيون يتهمون حركة "حماس" بـ"خطف غزة" وتقرير لـ"بي بي سي" عن الحملة على مواقع التواصل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فلسطينيون يتهمون حركة "حماس" بـ"خطف غزة" وتقرير لـ"بي بي سي" عن الحملة على مواقع التواصل

منظمة التحرير الفلسطينية
لندن - لبنان اليوم

شارك مئات الناشطين الفلسطينيين في حدث نادر عبر الإنترنت، ينتقد حكم حماس في قطاع غزة بشدة. وبدأ الأمر بنقاش عبر محادثة صوتية على تويتر تحت عنوان "خطفوا غزة" يوم الخميس. وقال محمود نشوان: "تخيل أن ابنك البالغ من العمر شهر واحد، يموت بسبب البرد. تخيل أن ابنك يموت لأن لا كهرباء ولا مال ولا أجر ولا منزل".
وأضاف المهندس البالغ من العمر 32 عاما، وهو من غزة ويعيش الآن في بلجيكا: "الظلم سيسقط وكل مضطهد سيسقط".
ونَظم المحادثة المباشرة، التي استمرت ثلاث ساعات، خمسة من سكان غزة الذين غادروا الأراضي الفلسطينية، بعد الانضمام إلى احتجاجات "بدنا نعيش" التي تم قمعها بعنف في مارس/آذار 2019.
ويعيش قطاع غزة في ظروف معيشية قاسية. إذ ثمة نقص حاد في المياه فضلا عن سوء معالجة مياه الصرف الصحي وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة. ووجود نحو 67 في المئة من القوى العاملة الشبابية عاطلة عن العمل، وأعلى نسبة من العاطلين هي بين الخريجين.
وتضرر الاقتصاد بشدة من الوباء واندلاع القتال الذي استمر 11 يوما بين إسرائيل ومسلحي حماس في مايو/أيار 2021. ومع ذلك، فمن غير المعتاد سماع السكان يعبرون عن أي شكاوى بشأن المسؤولين بدافع الخوف.
وقال ناشط آخر يدعى عامر بعلوشة، خلال الحدث على موقع التواصل الاجتماعي: "حماس لديها استثمارات بمليارات الدولارات في العديد من البلدان، بينما الناس [في غزة] يموتون جوعا ويهاجرون بحثا عن عمل".
وسلط بعلوشة الضوء على محنة أكثر من 100 من سكان غزة المسجونين الآن في تركيا، بعد محاولتهم السفر بشكل غير قانوني إلى اليونان بحثا عن حياة جديدة في أوروبا.
وتابع خريج كلية الحقوق بجامعة الأزهر الذي يبلغ 29 عاما، أن "حماس، المسؤولة عن محاولتهم للهجرة بسبب سياساتها، لم تتدخل لإطلاق سراحهم".
ويعيش بعلوشة الآن في اسطنبول بعد أن اعتقلته شرطة حماس لدوره كمنظم لـ"حركة 14 مارس"، التي كان لها دور فعال في احتجاجات 2019.
وسيطرت حركة حماس الإسلامية الفلسطينية بالكامل على غزة عام 2007 وأطاحت بقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في أيام من القتال الدامي بعد عام من فوز حماس في الانتخابات البرلمانية الأخيرة للفلسطينيين.
وعقب استيلائها على السلطة، فرضت كل من إسرائيل ومصر حصارا مشددا على مسلحي حماس، مما أدى الى تضييق الخناق على الأراضي الفلسطينية. وعلى الصعيد الدولي، يُنظر إلى حماس على نطاق واسع على أنها جماعة إرهابية.
وتقل أعمار نحو ثلثي سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة عن 25 عاما. ولم يغادر معظمهم القطاع أبدا بسبب قيود السفر المشددة.
في عام 2019، أدت المظاهرات ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص الوظائف إلى خروج المئات من سكان غزة إلى شوارع مراكز المدن ومخيمات اللاجئين. وكانت بحجم وكثافة لم يسبق لهما مثيل في ظل حكم حماس الحديدي.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها عبر الإنترنت حينها، أجهزة الأمن وهي تضرب الناس وتطلق الذخيرة الحية في الهواء لتفريق الحشود.
واتهمت حماس منافستها السياسية فتح التي تهيمن على السلطة الفلسطينية بالوقوف وراء الاحتجاجات. ومع ذلك، ينتقد العديد من الشبان الفلسطينيين كلا الفصيلين، متهمين القيادة الفلسطينية كلها بتجاهل معاناتهم اليومية.
ولم يرد متحدث باسم حماس بشكل مباشر عندما طلبت بي بي سي رد فعله على الحدث الافتراضي بعنوان "خطفوا غزة" وما زال الوسم (الهاشتاغ) يستخدم على تويتر.
وأشار بدلاً من ذلك إلى أن الوسم الجديد المستخدم في انتقاد منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والذي بدأ تداوله كرد فعل على الوسم الأول، كان أكثر شعبية.
كما سارع أنصار حماس إلى مهاجمة منتقديها.
وكتب وائل أبو عمر ، وهو من أنصار حركة حماس، على تويتر: "#خطفوا_غزة وجعلوها مركز مقاومة وتحدٍ لأكبر قوة في العالم".
وأضاف: "خطفوها وأصبحت بؤرة لضرب تل أبيب وحيفا والقدس المحتلة. خطفوها وأصبحت غزة تدافع عن القدس والشيخ جراح".
ويقول محللون في غزة إن مسؤولي حماس من غير المرجح أن يكونوا قد شعروا بقلق شديد حيث تركز الانتقاد الأخير على منصة على إنترنت لا يستخدمها الفلسطينيون على نطاق واسع. إلا أنه يظهر أن أصوات الاحتجاجات مازال لديها منافذ ووسائل للخروج.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عريقات يعتبر أنّ الانتخابات هي استحقاق للشعب الفلسطيني تعطّل كثيرًا مؤخرًا

صائب عريقات يرد على اتهامات جاريد كوشنر حول فشله في التوصل لاتفاق للفلسطينيين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون يتهمون حركة حماس بـخطف غزة وتقرير لـبي بي سي عن الحملة على مواقع التواصل فلسطينيون يتهمون حركة حماس بـخطف غزة وتقرير لـبي بي سي عن الحملة على مواقع التواصل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon