المغرب يُندّد بـ الانتهاكات المستمرة لإعلان فيينّا من قِبل السلطات الجزائريّة
آخر تحديث GMT12:49:39
 لبنان اليوم -

أكّد أنه يتم انتهاك حرية التعبير والرأي في الأراضي القبائليّة و"تندوف"

المغرب يُندّد بـ "الانتهاكات المستمرة" لإعلان فيينّا من قِبل السلطات الجزائريّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المغرب يُندّد بـ "الانتهاكات المستمرة" لإعلان فيينّا من قِبل السلطات الجزائريّة

مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
الرباط - المغرب اليوم

ندد المغرب، الثلاثاء، في جنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بـ "الانتهاكات المستمرة" لإعلان فيينا من قِبل السلطات الجزائرية، وعبر القائم بأعمال المغرب في جنيف، حسن البوكيلي، خلال النقاش الذي جرى في مجلس حقوق الإنسان عن تنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، عن الأسف لكون الجزائر لا يمكنها أن تعي الغرض النبيل من النقاش عن قضية حقوق الإنسان "مع الاستمرار في مزاعمها بشأن المغرب وصحرائه والاستمرار في تلويث أعمال مجلس حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن الجزائر تنتهك، بشكل منهجي، هذه الحقوق والحريات في الأراضي القبائلية والمزابية، وكذا في مخيمات تندوف".
وفي هذا الإطار، عدّد الدبلوماسي المغربي انتهاكات مقتضيات هذه المعاهدة الدولية من قبل سلطات الجزائر، وعلى الخصوص المادة الأولى عن وجوب حماية جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع.
وأعلن، بهذا الخصوص، "أن الجزائر تنتهك، بشكل منهجي، هذه الحقوق والحريات في الأراضي القبائلية والمزابية، وكذا في مخيمات تندوف".
وأشار في هذا السياق، إلى أن الشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، و(هيومن رايتس ووتش)، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، نشرت، أخيرًا، تقريرًا يكشف أنه "على الرغم من العديد من الوعود بالإصلاح، فإن حصيلة الجزائر في مجال حقوق الإنسان لا تزال سلبية".
وأكّد التقرير أن حرية تكوين الجمعيات والاجتماع والتظاهر كانت محدودة بشكل كبير، وأن نشطاء المجتمع المدني والنقابيين يتعرضون للانتقام والمحاكمات التعسفية التي تهدف إلى ترهيبهم.
وأوضح بأن إعلان فيينا يعترف في مادته 22 أن لكل شخص الحق في حرية الفكر والوعي والتعبير، مشيرا إلى أن "هنا أيضا، لا تشرف الجزائر التزاماتها الدولية".
وبعدما أكّد أنه يتم انتهاك حرية التعبير والرأي في الأراضي القبايلية والمزابية وفي مخيمات تندوف، ذكّر الدبلوماسي المغربي، في هذا الصدد، بخلاصات تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة عن حرية التعبير بشأن زيارته إلى الجزائر سنة 2012.
ولَفَت، أيضًا، إلى أن التقرير الأخير لمنظمة (مراسلون بلا حدود) الذي نددت فيه بـ "الضغوط المباشرة وغير المباشرة التي تمارس ضد بعض وسائل الإعلام الجزائرية، وعلى الخصوص الصحافة المستقلة"، معلنًا أن "السلطات الجزائرية لا تتوقف عند تخويف وسائل الإعلام".
وأشار البوكيلي كذلك إلى أن إعلان فيينا ينص في مادته 19 على أن "للأشخاص المنتمين إلى الأقليات الحق في التمتع بثقافتهم الخاصة، وإعلان وممارسة دينهم الخاص واستخدام لغتهم الخاصة".
وقال إنه "يتم قمع مظاهرات الأقليات القبايلية والمزابية بعنف، وتمنع أيّ تظاهرة، كما يتضح من تقرير الشبكة الأورو - متوسطية لحقوق الإنسان".
وأشار إلى أن "سكان مخيمات تندوف لم يَسلموا أيضًا باعتبار أنهم لا يمكن أن يعبروا عن الآراء المختلفة ووجهات النظر الوحيدة للبوليساريو".
وأكد، من جهة أخرى، أن إعلان فيينا يدين في مادته 30 "الاختفاء والاعتقال التعسفي"، و"مع ذلك، فإن الجزائر ترفض فتح هذا الملف، وتقمع أسر الضحايا وتغلق أراضيها أمام مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري أو اللاإرادي، وكذا فريق العمل بشأن الاحتجاز التعسفي".
وأوضح الدبلوماسي المغربي نقلاً عن مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري أو اللاإرادي، أن نسبة تفسير حالات الاختفاء في الجزائر لا تكاد تتجاوز 0.45 في المائة.
وأعلن أن إعلان فيينا يؤكد في مادته 38 أن المنظمات غير الحكومية يجب أن "تتمتع بالحقوق والحريات المعترف بها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وحماية القانون الوطني".
وأوضح "لكن تقارير هيومان رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية ضد التعذيب والشبكة الأورو- متوسطية لحقوق الإنسان تؤكد أن الجزائر هي البلد الوحيد في المنطقة الذي يقيد فيه بشكل عام دخول منظمات حقوق الإنسان إلى أراضيه".
وأكد، في هذا السياق، أنه "ينبغي للجزائر، التي تجلس في مجلس حقوق الإنسان، أن تنهي هذه المهزلة"، مطالبا المجلس بمتابعة هذه الانتهاكات الجسيمة لأحكام "إعلان فيينا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُندّد بـ الانتهاكات المستمرة لإعلان فيينّا من قِبل السلطات الجزائريّة المغرب يُندّد بـ الانتهاكات المستمرة لإعلان فيينّا من قِبل السلطات الجزائريّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon