الأهرام الأكثر التزامًا بالمعايير المهنية والفجر والدستور في نهاية القائمة
آخر تحديث GMT08:07:04
 لبنان اليوم -

أكده تقرير المجلس الأعلى للصحافة المصرية

"الأهرام" الأكثر التزامًا بالمعايير المهنية و"الفجر" و"الدستور" في نهاية القائمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الأهرام" الأكثر التزامًا بالمعايير المهنية و"الفجر" و"الدستور" في نهاية القائمة

صحيفة "الأهرام"

18 صحيفة مستقلة وقومية وحزبية.
وأكد تقرير المجلس الذي عرض في مؤتمر صحافي في مقر وكالة "أنباء الشرق الأوسط" في القاهرة،  أن "صحيفة الدستور الخاصة جاءت في المرتبة الثانية للصحف الأكثر انتهاكا للمعايير المهنية والأخلاقية بمتوسط 10% انتهاكات في النسخة الواحدة, ثم الأهالي في المرتبة الثالثة بمتوسط 8 % انتهاكات في النسخة الواحدة, وفي المرتبة الرابعة صحيفة صوت الأمة بمتوسط بلغ 7.75 %انتهاك في النسخة الواحدة".
فيما جاءت صحيفة روز اليوسف في الترتيب الخامسة بمتوسط 3.90% انتهاك في النسخة الواحدة , واحتلت صحيفة الوطن المرتبة السادسة بمتوسط انتهاك بلغ 3.50 % , ثم تلتها صحيفة الوفد الحزبية في المرتبة السابعة بمتوسط انتهاك بلغ 2.50 %, وجاءت صحيفة الحرية والعدالة في الترتيب الثامن بمتوسط انتهاك 2.38 % , وجاءت صحيفة الحياة في الترتيب التاسع بمتوسط انتهاك بلغ 2.33 % , وصحيفة التحرير في المركز العاشر بمتوسط 2.30 %.
واحتلت صحيفة المصري اليوم المرتبة الـ"11" بمتوسط 2.25% انتهاك في النسخة الواحدة، وجاءت صحيفة الكرامة في المرتبة ال12 بمتوسط انتهاكين في النسخة الواحدة, واحتلت صحيفة الشروق المرتبة الـ"13" بمتوسط 1.81% انتهاك في النسخة الواحدة, وجاءت صحيفة اليوم السابع في الترتيب الـ"14 "بمتوسط انتهاك بلغ 1.12% .
وجاءت صحيفة الاخبار في المرتبة الـ" 15" بمتوسط 0.55% انتهاك في النسخة الواحدة , وجاءت صحيفة الجمهورية في الترتيب ال 16 بمتوسط 0.22% انتهاك في النسخة الواحدة, وجاءت صحيفة الشرق الأوسط في الترتيب الـ17 بمتوسط انتهاكات بلغ 0.17% انتهاك في النسخة الواحدة, وجاءت صحيفة الأهرام في المركز الـ 18 والأخير بمتوسط انتهاك بلغ 0.9% في النسخة الواحدة بما يعني أنها أكثر الصحف المصرية التزامًا بالمعايير المهنية والأخلاقية.
وقال أستاذ الإعلام، حمادة بسيوني خلال المؤتمر الصحافي "إن النتائج أظهرت أيضا أن مقياس الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية الحالي تترواح الدرجات بين الصفر تعبيرًا عن أعلى درجات الالتزام و12 تعبيرا عن أعلى درجات الانتهاك ولهذا قسم المقياس إلى 4 فئات هي الفئة الأولى : الصحف الأكثر انتهاكا للمعايير المهنية والأخلاقية ويتراوح متوسط عدد المؤشرات فيها ما بين 12 انتهاكًا في النسخة الواحدة كحد أقصى إلى سبع انتهاكات كحد أدنى وتضم هذه الفئة أربع صحف مرتبة حسب كثافة انتهاكها للمعايير وهي، الفجر والدستور والأهالي وصوت الأمة.
الفئة الثانية: الصحف متوسطة الانتهاك للمعايير المهنية والأخلاقية ويتراوح عدد المؤشرات فيها ما بين أربع انتهاكات كحد أقصى واثنان كحد أدنى وتضم ثماني صحف مرتبة حسب درجة الانتهاك وهى روز اليوسف والوطن والوفد والحرية والعدالة والحياة والتحرير والمصري اليوم والكرامة.
وتضم الفئة الثالثة الصحف الأقل انتهاكا للمعايير المهنية والأخلاقية، ويتراوح عدد مؤشرات الانتهاك في النسخة الواحدة بين أقل من اثنين وانتهاك واحد وتشمل صحيفتين فقط هما، الشروق واليوم السابع.
وتضم الفئة الرابعة، الصحف الملتزمة نسبيا بالمعايير المهنية والأخلاقية ويتراوح متوسط الانتهاك في النسخة الواحدة أقل من انتهاك واحد كحد أقصى وصفر كحد أدنى وتضم أربع صحف هي الأخبار والجمهورية والشرق الأوسط والأهرام .
وأكد المجلس أن "الصحف المصرية كافة في حاجة إلى إعادة النظر في علاقتها بقضية المعايير المهنية والأخلاقية، فبغض النظر عن وجود صحف تنتهك المعايير وفقا لأسلوب ممنهج وأخرى تنتهك المعايير بدون قصد، إلا أن الضرر الناجم عن إساءة بعض الصحف قد يمس الجميع، ومن هنا وجب الانتباه إلى أهمية العمل الجماعي من أجل جودة العمل الصحافي وكسب ثقة الرأي العام، وإلا فقد الرأي العام الثقة في مجمل الصحافة المصرية ولجأ إلى مصادر المعلومات غير المصرية ومصادر التحليل والتعليق غير المصرية، مع ما يترتب على ذلك من نتائج غير محمودة العواقب".
وأشار المجلس إلى أن "المعايير المهنية والأخلاقية لا تنظم بقوانين أو دساتير، ولكن يحكمها الضمير الصحافي والالتزام بشرف الكلمة ومسئوليتها والأمانة التي يحملها كل صحافي في عنقه أمام الله وأمام جماهيره وأمام مهنته وأمام وطنه، هذه الأمانة وتلك المسئولية هي في حقيقة الأمر الأساس الذي يستند إليه التنظيم الذاتي للمهنة."
وأضاف الأعلى للصحافة أنه "لا يمكن الفصل بين مشهد الأداء الصحافي وما يحدث في الميدان، وما يموج به الشارع السياسي، وإن كان من المسلم به وفقا لأبسط قواعد منهج تحليل النظم أن الصحافة مثل غيرها من النظم الفرعية تؤثر كما تتأثر بما هو قائم في النظام الوطني الأشمل، إلا أن الوطن بأسره ينتظر أن تسمو الصحافة لتتبوأ مكانة القيادة وتعبر بالمجتمع من حالة السيولة إلى وضعية الاستقرار، فهي وبحكم دورها وطبيعة عملها هي الأقرب إلى أن تخلص المجتمع من آفاته ومشاكله، وأن تكون قائدة بدلا من أن تكون تابعة، وهذا ما يحملها مسئولية أكبر في هذه العلاقة التفاعلية، ولهذا لا يمكن تبرير الفوضى الأخلاقية في الصحافة بفوضى المجتمع، فالأصل هو أن تكون الصحافة وأن يكون الصحفيون جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة وأن تكون الصحافة إضافة لقوة الدولة والمجتمع لا خصما منهما".
وشدد المجلس على أن "حرية الصحافة مصدر قوة للمجتمع والدولة في آن واحد، وأنها ضرورة حتمية في "مصر الجديدة" لتستكمل الثورة أهدافها إلا أنها تنقلب لتصبح مصدر ضعف وعامل هدم للمجتمع والدولة وعقبة في طريق بلوغ الثورة أهدافها حينما تتضخم دائرة الحرية وتنكمش دائرة المسؤولية وتتآكل دائرة المحاسبة، موضحاً أن أهم آليات المحاسبة وآليات المسؤولية التي ترقي بالعمل الصحافي وتحول من دون وقوع مثل هذه الانتهاكات هي تلك التي يقرها المجتمع الصحافي نفسه المقدر لدوره والمدرك لأهمية نقطة التوازن بين متطلبات واحتياجات بناء الدولة ومتطلبات واحتياجات المواطن، ولا يمكن إيجاد هذا التوازن إلا عبر آليات التنظيم الذاتي للمهنة تنظيما يضمن ألا يلاحق الصحافي إداريا أو قضائيا".
وأشار المجلس إلى "أن مطالبة الصحافيين بالالتزام بمواثيق الشرف المهني لا يجب أن تنفصل عن الوفاء بالحقوق والحريات فكلاهما كفتي ميزان، إذ لا تنفصل المطالبة بتحري الدقة عن الحق في الحصول على المعلومات وهكذا في باقي المسئوليات والحقوق، محذراً من فقدان الصحافة لمصداقيتها أمام الرأي العام، وفقدان المهنة لمكانتها وفقدان الصحافي نفسه لهيبته حال استمرار الانتهاك الممنهج للمعايير المهنية والأخلاقية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهرام الأكثر التزامًا بالمعايير المهنية والفجر والدستور في نهاية القائمة الأهرام الأكثر التزامًا بالمعايير المهنية والفجر والدستور في نهاية القائمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon