الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها
آخر تحديث GMT09:48:12
 لبنان اليوم -

ظاهرة برامج المقالب في رمضان دليل على التَّجديد أم فراغ إعلامي

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها

برنامج "كاش تاكسي"
القاهرة - محمد إمام

تتنوع البرامج التلفزيونية، في شهر رمضان، ولكن في الأعوام الأخيرة انتشرت برامج المقالب، وعلى الرغم من تكرار فكرتها كل عام، إلا أنها تلقى نجاحًا وقبولًا جماهيريًّا، "العرب اليوم" التقت عددًا من الفنانين والنقاد والإعلاميين في محاولة لكشف أسباب تلك الظاهرة.

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها
في البداية، أكَّد أستاذ الإعلام، الدكتور محمود خليل، أن "أسباب انتشار تلك النوعية من البرامج، هو غياب الابتكار وانتشار التقليد، فأصبحت البرامج استنساخ من برامج أوروبية، لذا نجد جميع البرامج تدور في قالب واحد، ولا يوجد أي تنوع أو تجديد، كما أن انتشار برامج المقالب في شهر رمضان تسبب في حدوث ملل للمشاهد، حتى أن المشاهد أصبح يتوقع فكرة البرنامج قبل أن يشاهده".
وتابع، "إن ذلك لم يكن يحدث في الماضي، فنجد في شهر رمضان تنوعًا في البرامج التي تعرض، مثل: برامج المسابقات، والبرامج الحوارية، وبرامج المنوعات، ولكنها اختفت حاليًا، وانتشرت برامج المقالب المللة، والتي تلعب على رعب النجم من أجل إضحاك المشاهد،كما أن النجوم أصبحت تعلم أنه سيتم استضافتها في براج مقالب، ويقال أنهم يتفقون مع المذيع قبل الحلقة على تمثيل المقلب، مما يجعل المشاهد يقع في خدعة كبيرة".

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها
وأضافت الناقدة ماجدة موريس، أن "برامج المقالب تلعب على عنصر المفاجأة والإثارة، لذا يندمج معها المشاهد كثيرًا، ولذلك السبب انتشرت، وأنا مع برامج المقالب الجديدة، التي تحمل فكرة جديدة للمشاهد، أما تكرار البرامج وتقليد بعضها للآخر، وغياب التجديد فأنا ضده تمامًا".
وأضافت موريس، "كما أن المشاهد مثلما يحتاج أن يرى برامج مقالب يجب أن يجد برامج فكرتها مختلفة، مثل البرامج الحوارية، وأذكر أن برنامج "حوار صريح جدًّا" والتي كانت تُقدِّمه الإعلامية منى الحسيني، أحدث ضجة كبيرة، وقت عرضه، في شهر رمضان، حتى أنها واصلت تقديمه لسنوات عديدة، وكان برنامج حواري يعتمد على حوار المشاهير في الأمور كافة سواء المتعلقة بحياته الشخصية أو العملية، وكشف الكثير من التفاصيل، التي لا يعرفها المشاهد عن تلك الشخصية، لذا حقَّق نجاحًا كبيرًا، رغم أنه ليس برنامج مقالب، والوقت الحالي المشاهدة بحاجة إلى مثل تلك البرامج، لأن غيابها وانتشار برامج المقالب بكثرة يجعل المشاهد يشعر بالملل الشديد".ط

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها
وأوضح أستاذ الإذاعة والتليفزيون، الدكتور عدلي رضا، أن "الأزمة الإنتاجية هي السبب في انتشار تلك النوعية من البرامج، لأن أي منتج يعتقد أن البرنامج الذي سيتم تسويقه بسهولة، وسيُحقِّق نجاحًا، هو برامج المقالب، لذا فإن تلك النوعية من البرامج انتشرت بصورة كثيفة جدًّا في شهر رمضان".
وأشار إلى أن "حل تلك الأزمة يأتي بتقديم الكثير من الأفكار المبتكرة الجديدة لبرامج إعلامية هادفة، يمكن أن تُقدَّم في شهر رمضان ومن هنا يمكن للمنتج أن يقتنع بتقديم تلك النوعية من البرامج".

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها
وأضاف الإعلامي عمرو رمزي، صاحب برنامج المقالب الشهير "حيلهم بينهم"، أن "برامج المقالب هي الأنسب لتقديمها في شهر رمضان، ولاسيما البرامج التي تحمل فكرة جديدة للمشاهد، حيث يشعر المشاهد بالمتعة عندما يشاهدها".
وأشار إلى أن "برنامج "حيلهم بينهم"، الذي حقَّق نجاحًا كبيرًا على الرغم من أنه كان برنامج مقالب، إلا أن فكرته كانت جديدة، لذا حقَّقت نجاحًا كبيرًا، وافتخر بأنني اشتهرت من خلاله".
وأضافت الفنانة نشوى مصطفى، "سَئِمت من برامج المقالب، حتى أن كل عام يتم استضافتي في الكثير من برامج المقالب، مما جعلني أُفكِّر مليون مرة قبل الاشتراك في أي برنامج، وللأسف انتشار تلك البرامج من الممكن أن يتسبب في ملل للمشاهد".
ولفتت إلى أن "العام الماضي قدَّمت برنامج "كاش تاكسي"، على قناة "إم بي سي مصر"، وكانت فكرته جديدة، وتعتمد على المسابقات، وإسعاد الضيوف والجمهور، وتقديم مساعدات لمن يحتاجها، وكانت فكرته جديدة وبعيدة تمامًا عن برامج المقالب، وحقَّق نسبة مشاهدة عالية، ومن هنا يُلاحظ أن المشاهد يحتاج إلى تقديم أنواع مختلفة من البرامج من أجل الاستمتاع في تلك الشهر الكريم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها الفنانون والإعلاميون أكَّدوا أنَّ كثرتها ملل للمشاهد والنُّقاد طالبوا بتجديد أفكارها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon