المرزوقي ينتقد تعاطي الإعلام الفرنسي مع الوضع السياسي في تونس
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

مدير "نسمة" ينفي إفلاسها وبيع جزء من أسهمها للوليد بن طلال

المرزوقي ينتقد تعاطي الإعلام الفرنسي مع الوضع السياسي في تونس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المرزوقي ينتقد تعاطي الإعلام الفرنسي مع الوضع السياسي في تونس

الهيئة العليا للإعلام السمعي البصري

مع نفي مدير فضائية نسمة التونسية نبيل القروي ما تردد من أنباء بشأن إفلاسها، مفندًا بيع جزء من أسهمها إلى الأمير السعودي الوليد بن طلال.
وانتقد الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي تعاطي وسائل الإعلام الفرنسية مع الوضع السياسي في بلاده، معتبرًا أن بلاده "حققت معجزة، في ظرف عامين فقط، في حين أن الفرنسيين أمضوا 70 عامًا في بناء الجمهورية، ولم يتوصّلوا إلى إرساء الديمقراطية إلا بعد عقد كامل"، مستنكرًا "ما تروج له قناة فرنسية، عن تفشي ظاهرة الإرهاب والتطرف في تونس، رابطة بين ذلك وبين وصول حزب حركة النهضة الإسلامي إلى الحكم"، معبرًا عن استغرابه من "تشبيه تونس، ووضعها في كفة واحدة مع الإرهاب الذي تمارسه الحركات الإسلامية في مالي".
وفي سياق منفصل، أكدت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" أن "رئاسة الجمهورية التونسية قررت تعيين الأستاذ في معهد الصحافة وعلوم الإخبار (كلية الإعلام التونسية) النوري اللجمي في منصب رئيس الهيئة الموقتة للإعلام السمعي البصري"، وذلك في انتظار تقديم نقابة الصحافيين التونسيين لمرشحها، بعد أن اعتذر مدير مكتب "الجزيرة" لطفي الحاجي عن المنصب نفسه في وقت سابق، مضيفًا أن "تركيبة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قد أصبحت شبه جاهزة، برئيسها وكل أعضائها، ما عدا عضو واحد، يُنتظر أن يتم تحديده في أقرب وقت ممكن، بالتشاور مع الهيئة الأكثر تمثيلاً للصحافيين"، في حين أعربت رئاسة الجمهورية عن "حرصها على إتباع منهج توافقي بين جميع الأطراف المهنية المتدخلة، لاسيما من حيث احترام المقاييس، التي تم تحديدها سابقًا، وهي الأقدمية في المهنة، والاستقلالية السياسية، وعدم التورط في ممارسات منافية للإعلام الحر مع نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي".
من جهة أخرى، نفت قناة "فرانس 24" تصريحات مستشار الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، والقيادي في حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" الهادي بن عباس، التي أكد فيها أن "القناة الإخبارية الفرنسية قامت بطرد الصحافي التونسي العامل معها صفوان قريرة، على خلفية مقال كتبه على مدونته الخاصة، الذي قال فيه أن المرزوقي أمر بطرد المدير العام للخطوط التونسية السريعة، لسبب عدم تزويد الطائرة الرئاسية بقوارير الخمر (ويسكي)"، في حين وصف بن عباس الخبر بأنه "مجرد كذب وافتراء على الرئيس المنصف  المرزوقي".
وفي سياق الشائعات الإعلامية، أكدت قناة "نسمة" الفضائية التونسية، في بيان صحافي، أنّ "كلّ الإشاعات الرائجة بشأن تخلي مالكيها عن نسبة من أسهمهم لشركاء آخرين لا أساس لها من الصحّة"، نافية ما تمّ تداوله على بعض المواقع الإلكترونية من أنّها تعاني مشاكل ماديّة، وأنها على وشك إيقاف بثّ البرامج التونسية، والاقتصار على بثّ البرامج الجزائرية، مشيرة إلى أنّها في صدد تطوير برامجها، والإعداد لشبكة جديدة، داعية مشاهديها كافّة، والمُعلنين إلى الإطلاع على التطورات في القريب العاجل، آملة أن تنال إعجاب الجميع، في حين شدد مدير "نسمة" نبيل القروي على أن القناة بخير، وأنه لا ينوي التفريط في أسهمها، لافتًا إلى أن علاقته بالأمير السعودي الوليد بن طلال جيدة، وأنه عَبَرَ له عن رغبته في بث حوار له عبر "نسمة"، مفندًا اعتزام  الوليد بن طلال شراء أسهم في القناة.
يذكر أن ظهور الملياردير السعودي الوليد بن طلال، للمرة الأولى على شاشة قناة تونسية، تعرف بتوجهها إلى جماهير المغرب العربي، أثار انتقادات واسعة، في حين أشارت بعض التسريبات إلى أن قناة "نسمة" تسعى للحصول على موافقة الوليد بن طلال لشراء القناة، مؤكدة أن مالكي الفضائية يسعون إلى تغيير خطها العام، الذي يعرف بمعاداته لحزب حركة النهضة الإسلامية، والتقرب من الشعور والخطاب الديني، القادر على جذب المشاهد التونسي، واستقطاب الرأي العام، بعد أن أدى عرضها للفيلم الإيراني المسيء للإسلام  "بيرسيوبليس" إلى حملة مقاطعة واسعة ضدها، أفقدتها الكثير من المشاهدين.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي ينتقد تعاطي الإعلام الفرنسي مع الوضع السياسي في تونس المرزوقي ينتقد تعاطي الإعلام الفرنسي مع الوضع السياسي في تونس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon