حملات إعلامية لنقل معاناة الأطفال السوريين من استمرار الحرب وتداعياتها
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

أكد ناشطون أنَّها تهدف إلى لفت الأنظار في مناسبة اليوم العالمي للطفل

حملات إعلامية لنقل معاناة الأطفال السوريين من استمرار الحرب وتداعياتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حملات إعلامية لنقل معاناة الأطفال السوريين من استمرار الحرب وتداعياتها

معاناة الأطفال السوريين
دمشق - جورج الشامي

تستعد الهيئة السورية للإعلام لإطلاق حملة إعلامية بعنوان "الأطفال ضد التطرف" تتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الخميس المقبل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بغية تسليط الضوء على معاناة الأطفال السوريين في ظل الصراع الدائر في معظم المدن السورية.

وأكد رئيس قسم التواصل الاجتماعي في الهيئة حمزة الجزار، إلى "العرب اليوم"، أنَ الحملة تهدف إلى كشف الممارسات التي يتعرض لها أطفال سورية، نتيجة القصف المستمر وتدمير المنازل والمدارس والاشتباكات التي تتواصل من حين إلى آخر في معظم الأحياء السورية وتداعيات ذلك على صحة الأطفال النفسية والجسدية.

وأضاف الجزار "تهدف الحملة إلى تبيان خطورة ترك أطفال سورية في هذه الكارثة الإنسانية عرضة للجوع والعطش والإمراض والأوبئة، بالإضافة إلى الحرمان من أبسط حقوقهم التي أقرتها منظمة اليونيسيف"

من جهةٍ أخرى، أوضح المشرف على الحملة وعضو الهيئة السورية للإعلام ياسر الرحيل، أنَّ الحملة ستركز على خطورة ترك المجتمع الدولي لأطفال سورية عرضة لمسح الأدمغة والتدريب على حمل السلاح من قبل بعض المجموعات المتطرفة والتحول فيما بعد لمشروع إنسان يفجر نفسه في أي مكان عبر العالم.

وفي السياق نفسه، أشارت الإعلامية سعاد الدقر، إلى أنَّ مشاركتها ضمن الحملة ستكون عبر منتجات عدة أبرزها "برومو" عن معاناة أطفال سورية، وبعض الملصقات والإعلانات والصور التي تعبّر عن الحدث.

وأضافت سعاد في حديث إلى "العرب اليوم" أنَّ الهدف الأساسي للحملة هو إيصال معاناة الطفل السوري الذي حرم من أبسط حقوقه بداية من التعليم والصحة وصولًا إلى حق الحياة في ظل الإجرام اليومي للأسد والجهات الموالية له.

وتابعت "الحرب لم تتوقف منذ ما يقارب الأربعة أعوام من استهداف المدنيين عمومًا والأطفال خصوصًا، قصفًا واعتقالًا وتعذيبًا، لذلك علينا كسوريين تسليط الضوء على معاناة أطفالنا الذين تشردوا ونزحوا وحرموا من التعليم والطبابة وغيرها من أبسط الحقوق، في الداخل والخارج، وإيصال هذه الحقائق للعالم أجمع، علّ هذا العالم يتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجيال سورية الحالية والمقبلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات إعلامية لنقل معاناة الأطفال السوريين من استمرار الحرب وتداعياتها حملات إعلامية لنقل معاناة الأطفال السوريين من استمرار الحرب وتداعياتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon