رئيس الوزراء يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا حقيقية تستهدف هدم الدولة
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

النقابة تتمسك بإلغاء المادة "33" من قانون "التطرف"

رئيس الوزراء يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا حقيقية تستهدف هدم الدولة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الوزراء يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا حقيقية تستهدف هدم الدولة

إبراهيم محلب
القاهرة - أكرم علي

نفى رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، الأربعاء، أن يكون مشروع قانون مكافحة التطرف موجهًا ضد الصحافيين، مشيرًا إلى أنه يستهدف محاسبة من ينزل الضرر بالأمن القومي المصري.

وأضاف محلب، خلال اجتماعه بنقيب الصحافيين يحيى قلاش ورؤساء تحرير الصحف المصرية، أن "إصدار مشروع قانون التطرف لم يكن ضمن أهدافه المساس بحرية الصحافة والصحافيين أو بحرية الرأي المقدسة لدى الحكومة"، مبينًا أن المشروع لم يذكر اسم الصحافيين صراحة أو تلميحًا.

وشنّ رئيس مجلس الوزراء هجومًا حادًا على ما وصفها بـ"وسائل الإعلام المأجورة والمشبوهة التي عملت على بث أخبار خاطئة عن سقوط أعداد كبيرة من الجنود المصريين تتراوح بين 60 و70 جنديًا مصريًا"، معتبرا أن "هذه الأخبار كانت تستهدف الروح المعنوية للجنود لأن المستهدف في نهاية الأمر هو مصر". وأضاف "الصحافيون هم أعلى صوت يدافع عن الوطن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي المصري".

وأكّد على احترامه حرية الصحافة والرأي، وأبرز "نحن نخوض حربًا حقيقية جعلت من الضروري أن تتقدم الدولة سريعًا بمشروع قانون لمكافحة التطرف، ويجب علينا جميعاً أن نقدر هذه الحرب، وما تتعرض له الدولة من محاولات لهدمها".

وطالب محلب الجميع بتقدير خطورة المرحلة التي تمر بها مصر في الوقت الحاضر، لافتًا إلى أن هناك خطة لهدم الدولة المصرية من طرف قوى الشر، على حد قوله.
وأوضح رئيس الوزراء، أن "ما جرى الأربعاء المنصرم من أحداث متطرفة جعلنا نسرع في إصدار قانون التطرف، الذى كان مطلباً شعبياً، كنا نُلام على تأخير إصداره، وهناك الآن قوانين للتطرف فى الدول الديمقراطية". وتابع محل "هدفنا فى معاركنا ضد التطرف واحد، إما النصر أو الشهادة".

وشدّد وزير "العدل"، أحمد الزند، على أنه كان يجب أن يؤخذ رأي نقابة "الصحافيين" في هذا القانون، وأن يُعرض للحوار المجتمعي.
وصرّح نقيب "الصحافيين" يحيى قلاش، بأن موقف الإعلاميين من التطرف واضح، وتابع "يكفي أن غالبية الحاضرين من الموضوعين على قوائم التطرف، ويجب أن نصطف جميعاً".
وطالب الحضور من رؤساء التحرير والصحفيين برفع المادة 33 من قانون التطرف، حتى لا يتساوى الصحافيون مع المتهين بالتطرف عندما يُحاكمون بهذا القانون، مع وضع ضوابط وعقوبات على أن تكون هناك مشاورات بين الحكومة والصحافيين لوضعها.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا حقيقية تستهدف هدم الدولة رئيس الوزراء يؤكّد أنّ مصر تواجه حربًا حقيقية تستهدف هدم الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon