روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

بعدما عرضت "بي بي سي" تقريرًا وثائقيًا مصورًا

روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994

مقر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
لندن - كاتيا حداد

اتهمت دولة رواندا هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بإنكار الإبادة الجماعية التي شهدتها الدولة، مطالبة بوقف بث قنواتها عن الدولة بعدما عرضت الإذاعة تقريرًا وثائقيًا مصورًا، شكك في الأحداث الإرهابية التي مرت بها روندا في عام 1994.

وركز التقرير الذي عُرض تحت إسم "قصة رواندا الخفية" على موجات النقد اللاذع الموجهة ضد الرئيس الحالي بول كيغام، زاعمًا أن جبهته الخاصة "روندا الوطنية" التي أصبحت الحزب الحاكم للبلاد وراء حادث إسقاط الطائرة الرئاسية الذي تسبب في هذه المذابح.

كما تضمن حوارين صحافين مع  باحثين أميريكيين، رجحا أن آلالاف من أفراد مجموعة الهوتو، التي اتهمت بارتكاب المذابح من المحتمل أن يكونوا قد قتلوا أيضًا على أيدي قوات جبهة روندا الوطنية.

كما تحدث المؤرخ البلجيكي فيليب رينتغينز خلال التقرير، قائلاً: ما يفيد أن كيغام من المحتمل أن يعتبر ضمن أهم مجرمي الحرب في العالم ممن لايزالون في الحكم حتى الآن.

ويطالب عدد من صانعي القرار في روندا وزير خارجية البلاد أن يوقف ترخيص القناة الذي تستخدمه لبث برامجها في جميع أنحاء الدولة باللغة الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية فضلًا عن محاكمة منتج البرنامج ومقدمه بتهمة إنكار الإبادة الجماعية وهي جريمة يعاقب عليها القانون في روندا.

وشدد البرلماني برنارد ماكوزا على أن على الدولة أن تقف في وجه هؤلاء الناكرين للمذابح، ويجب اتخاذ كل ما يلزم قانونًا ضدهم في الداخل والخارج.

فيما لفت جوليان أواتكوا إلى أنه لابد أن تعيد روندا النظر في اتفاقيتها مع "بي بي سي"، قائلًا: نحن نخوض حرب مفتوحة لا يمكن الاستهانة بها، لابد أن تقطع روندا بث القناة نهائيًا.

وصرح الرئيس كامغا في إحدى جلسات البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر أن هيئة الإذاعة البريطانية تعمدت تشويه الروانديين فضلاً عن اتهامها بإنكار الإبادة الجماعية.

واتهمت رواندا منتجي البرنامج بمحاولة تبرأة مليشيات الهوتو وتقليل عدد الضحايا من جماعات التوتسي، وبحسب عدد من الخبراء حاول منتجي البرنامج التقليل من عدد القتلى  من مليون قتيل إلى 200 ألف قتيل علاوة على رفع عدد ضحايا الهوتو.

كما علق أشهر مقدمي البرامج في الهيئة في الدولة قائلًا: لم نسعي أبدًا لإخفاء أو إنكار الأحداث الإرهابية التي نٌفذت في عام 1994، لم يقلل أبداً البرنامج  من ضحايا التوتسي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994 روندا تتهم الإذاعة البريطانية بإنكار الإبادة الجماعية التي مرت بها عام 1994



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon