صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي
آخر تحديث GMT07:59:28
 لبنان اليوم -

اعتبر أن تظاهرات الصحراء موجهة من الخارج وليس لها دعم شعبي

صحافي إيطالي "ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صحافي إيطالي "ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي"

صورة لعدد من الصحافيين

تسجيلها بخصوص التعامل مع ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافيين غربيين، بحقيقة النزاع المفتعل بسبب قلة من يتابعون هذا الملف عن كثب"
وأردف ماسيميليانو بوكيليني قائلا  " خمسون أو حتى مائة أو مائتين من الأشخاص إن نزلوا للشارع فهم لا يُمثلون ولا يعبرون عن التوجه العام لسكان الصحراء".
وأضاف بوكيليني أن "قلة من الصحافيين الايطاليين والأوروبيين بشكل عام لهم دراية بتاريخ وثقافة المنطقة، بينما الغالبية منهم لا يعرفون تاريخ العالم العربي وتاريخ الصحراء، وأنها كانت أراض مغربية"، مضيفا أن "هؤلاء الصحافيين كانوا يكتفون بالتفاعل مع أصداء الدعاية التي كانت تروج لها جبهة "البوليساريو" طيلة 30 سنة"، نافيا أن يكونوا "على علم بوجهات نظر المغرب حول هذا الموضوع".
وقال الإعلامي الايطالي بوكيليني في معرض حديثه بشان الأحداث الأخيرة التى وقعت في مدينة العيون، إنه كان يتوقع "حصول عنف في المدينة المذكورة مباشرة بعد عملية التصويت في مجلس الأمن الدولي، وأن تكون ردة فعل الإنفصاليين بهذه الطريقة".
 وأعرب عن الإعتقاد أن "قرار الولايات المتحدة الأميركية سحب إقتراحها بتوسيع مهام بعثة "المينورسو الأممية" مَثل "إنتصارا للدبلوماسية المغربية وللعاهل المغربي محمد السادس الذي قاد التحركات الدبلوماسية لشل المقترح الأميركي، كما شكل هزيمة أخرى لجبهة "البوليساريو".
وأضاف الصحافي الايطالي"إن الحاجة باتت ماسة إلى وكالة أنباء متخصصة في شؤون الصحراء بلغات مختلفة مثل الإسبانية والإيطالية، لإظهار حقيقة ما يجري ميدانيا"، موضحا أن "كثيرا من الناس يعتقدون أن الصحراء منطقة عسكرية مأهولة بالسكان تتحكم فيها جبهة "البوليساريو"، وقلة من يعرفون أنها شهدت ولا تزال نهضة عمرانية تنموية مثلها مثل سائر التراب المغربي، كما هو الحال في الرباط والدار البيضاء".
وكان وزير الداخلية المغربي امحند العنصر، قد أشار إلى أن عدد الذين خرجوا في مظاهرات العيون الأخيرة لا يتعدى عددهم 300 شخص من أصل 200 ألف نسمة هم سكان مدينة العيون ، مؤكدا أن "أحداث العيون حظت بتمويل من جهات أجنبية عن طريق جبهة البوليساريو في إشارة واضحة للمخابرات الجزائرية التي تتهمها سلطات الرباط بدعم "انفصاليي الداخل".
وأشار وزير الداخلية المغربي أيضا أن "الأحداث الأخيرة خلفت إصابة 150 عنصرا أمنيا، نقلوا على إثرها للعلاج بالمستشفى العسكري بالعيون والرباط"، منبها أن أحداث العيون "كان الغرض منها إستفزاز عناصر حفظ النظام و الأمن العمومي ودفعها للتدخل لتصوير وإستغلال ذلك إعلاميا لإستعمالها كورقة ضغط ضد المغرب"، في الصراع الدائر بين الجانبين لأزيد من 38 سنة.
ويُذكر أن أحداث مدينة العيون إندلعت مباشرة بعد سحب واشنطن للمسودة تقدمت بها إلى لأعضاء مجلس الأمن الدولي ومجموعة أصدقاء الصحراء، والتي تقترح توسيع مهام بعثة "المينورسو" بالصحراء لتشمل مجال مراقبة حقوق الإنسان. وهو المقترح الذي رفضته سلطات الرباط بحكم أنه يمس سيادة المغرب على نفوذه الترابي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي صحافي إيطالي ما تم تسجيله في الغرب بشأن ملف الصحراء ناجم عن جهل صحافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon