متظاهرو مدينة الإنتاج يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي وسط تشديد أمني
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

القوى السياسية تُدين محاصرتها وبلاغ إلى النائب العام ضد مرسي ووزير الداخلية

متظاهرو مدينة الإنتاج يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي وسط تشديد أمني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - متظاهرو مدينة الإنتاج يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي وسط تشديد أمني

متظاهرون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي

وزير الداخلية إليها، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، لتفقد الحالة الأمنية والإشراف على خروج ودخول العاملين في المدينة والضيوف الذين يأتون إليها.
وأكد شهود عيان لـ"العرب اليوم"، أن المتظاهرين يواصلون اعتصامهم أمام البوابة 4 للمدينة التي تقع في مدينة 6 أكتوبر (شمال الجيزة)، بينما انسحب عدد آخر من محيطها، وأن تواجد قوات الأمن في محيط مدينة الإنتاج هو للحفاظ على سلامة المنشآت العمومية، وأرواح المواطنين فقط ، وأنهم لم يتعرضوا بأي شكل من الأشكال للمتظاهرين السلميين.
وقد تقدم المحامي المصري، ياسر محمد سيد أحمد، ببلاغ إلى النائب العام، ضد كلاً من الرئيس محمد مرسي، ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم، يتهمهم من خلاله، بالمسؤولية عن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، والمسؤولية عن الشروع في قتل بعض الإعلاميين، حيث قال البلاغ "إن الرئيس مرسي قام بالتحريض على الإعلام والإعلاميين، ولم يشر إلى أي من رموز إعلام من يدعون الإسلام، ممن يسبون الناس ليل نهار، ويقذفون المحصنات بشكل يومي، ويروجون للإشعات ويحرضون على القتل والفتنة، الأمر الذي ترتب عليه دعوات الحشد بعد إعطائه الضوء الأخضر، للتخلص من الإعلام الخاص، وأن المعتدين قاموا على أثر هذا التحريض، بالتعدي والشروع في قتل كل من الإعلامية ومقدمة البرامج في تلفزيون (المحور) ريهام السهلي، والناشط الحقوقي حافظ أبوسعدة، وأستاذ السياسة حسن نافعة، وعضو (جبهة الإنقاذ) حسين عبد الغني، ومحافظ الشرقيه السابق عزازي علي عزازي، وعضو مجلس الشعب السابق المحامي علاء عبدالمنعم، وغيرهم".
وطالب المحامي في نهاية بلاغه من النائب العام، اتخاذ اللازم قانونًا نحو إجراء تحقيق عاجل في ما ذكر، وتحديد منفذي تلك الجرائم، ممن تواجدوا في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي وحاصروها، والكشف عن المحرضين لهذه الجرائم والداعين والممولين لها.
ووصف أستاذ العلوم السياسية، عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" عمرو حمزاوي، حصار مدينة الإنتاج الإعلامي والاعتداء والهجوم على الإعلاميين والإعلام، بأنها "إرهاب وانهيار لشرعية الحكم وغياب لسيادة القانون"، محملاً الرئيس مرسي مسؤولية هذه الممارسات "غير الديمقراطية"، حيث قال في تغريدة له على "تويتر"، الإثنين، "إن محاربة وسائل الإعلام وأصحاب الرأي، وإطلاق التهديدات ضدهم، وتورط الرئيس في الممارسات غير الديمقراطية ذاتها، يترتب عليها انهيار شرعية الحكم، وإن مصر تنزلق إلى هاوية اللاحكم، وغياب سيادة القانون، وذلك بالخروج من عنف إلى عنف، ومن إرهاب إلى إرهاب، جمعة دامية، وأحد أسود بجريمة مدينة الإنتاج الإعلامي".
ودانت الأمانة العامة لحزب "الجبهة الديمقراطية"، الوقائع التي شهدها محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، وقالت "ترى الأمانة العامة لحزب الجبهة، أن الرئيس محمد مرسي، منح الشرعية للعنف خلال خطابه، الأحد، أمام مؤتمر حريات وحقوق المرأة المصرية، والتي بدأ بعدها حصار المدينة بالعشرات من قبل أنصار الدكتور مرسي، وأعضاء من جماعة (الإخوان المسلمين)".
وأكد الأمين العام لحزب "الجبهة الديمقراطية"، ماجد سامي إبراهيم، في بيان صحافي، أن "ما يحدث وحدث هو فضيحة أمام العالم، عندما يتم تكميم الأفواه ومنع المنابر الإعلامية من توصيل رسالتها، وسط صمت تام من قصر الرئاسة، ووزارة الإعلام، ورئيس الجمهورية"، معربًا عن إدانته "قيام أنصار الرئيس محمد مرسي، بمنع مقدمي البرامج من الدخول، وكذلك ضيوف البرامج، وعدم قيام قوات الداخلية بتأمين المدينة من الخارج أو في محيطها العام، من خلال البوابات الرئيسة".
وكان عدد من المنتمين إلى التيار الإسلامي، قد دعوا إلى التظاهر أمام مدينة الإنتاج، لما وصفوه بـ"تطهير الإعلام"، والتنديد بسياسات القنوات الفضائية الخاصة في التناول الإعلامي للأحداث الأخيرة أمام مقر "الإخوان" الرئيسي في المقطم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو مدينة الإنتاج يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي وسط تشديد أمني متظاهرو مدينة الإنتاج يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي وسط تشديد أمني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon