العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وسط الارتباك والتشويش المتزايد بشأن السياسات التعليمية وبعض الرفض

"العمال" البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "العمال" البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف

حزب العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة

لندن ـ كاتيا حداد قال وزير التعليم البريطاني ستيفن تويج، صباح الثلاثاء، خلال برنامج "توداي Today" على راديو "بي بي سي 4": إنه لن تكون هناك مدارس حرة إضافية، إذا فاز حزب "العمال" بالانتخابات المقبلة. وذلك ضمن تحول سياسي كبير يتخلى فيه الحزب عن معارضته الشاملة للمدارس الحرة، مدعمًا لتشكيلها، طالما هناك طلب كاف للأماكن في المناطق التي ستبنى بها. وأضاف تويج أن "حزب "العمال" شجع تشكيل وإنشاء الأكاديميات التي يترأسها الآباء المحافظون، وأن المدارس الحرة - ببساطة - تقع تحت مسمى مختلف".
ووسط الارتباك المتزايد بشأن السياسات التعليمية، قال السيد تويج: إن حزب "العمال" لن يسمح بإنشاء مزيد من المدارس الحرة، مضيفًا أن "المدارس الحرة الموجودة ستبقي مفتوحة، وسيتم الانتهاء من المدارس التي تم الإعلان عنها والمدارس التي يتم تطويرها، ولكن لن يكون هناك مدارس حرة إضافية"، مستطردًا أنه "ما سيكون لدينا جديد هو برنامج أكاديمي جديد، بما في ذلك المدارس التي يترأسها الآباء، وكذلك فإن الأكاديميات التي يترأسها المعلمين جيدة حقًا.
وأثنى وزير التعليم السابق (الذي يقود حاليًا استراتيجية "إد ميليباند Ed Miliband" الصناعية) لورد أدونيس، من خلال موقعه على الإنترنت، بعد ساعات فقط، على السيد تويج لـ "تمكينه المزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل المدرسة الحرة التي أنشأها توبي يونج (مدون بصحيفة "التليغراف")، في غرب لندن". وقال لورد أدونيس: إن "المدارس الحرة هي أكاديميات دون مدرسة السلف، مثل "Mossbourne" و"School21".
وتعهد ستيفن بـ "دعم بقاء مثل هذه المدارس الموجودة، أو تلك ضمن مشروع التطوير، والتي سيتم افتتاحها في العام 2015، وأنه سيمكن حزب "العمال" مزيد من الأكاديميات التي يترأسها الآباء مثل مدرسة "ويست لندن الحرة West London Free School"، ليتم إنشاؤها حيث يوجد الطلب المحلي على الأماكن.
وعرض السيد تويج في خطابه خططًا لنشر الحريات، التي تستمتع بها الأكاديميات والمدارس الحرة حاليًا، في جميع المدارس. معلنًا أنه "تحت حكم "العمال"، جميع المدارس التي يدريها المجلس ستشهد تأخرًا كبيرًا، بشأن تحديد المنهج ومدة الفصل الدراسي".
فيما قال لورد أدونيس: نحن نختلف بشكل أساسي مع "المحافظين" بشأن أنهم يسمحون ببناء المدارس الحرة في أي مكان، سواء كانت هناك حاجة لأماكن إضافية أم لا، في حين أن حزب "العمال" سيحدد الأماكن المناسبة للأكاديميات الجديدة، ويوجد الكثير منها، كما يوجد نقص في الأماكن الجيدة للمدارس. وأضاف أنه "لا يمكن أن تكون الأولوية لإنشاء أكاديميات جديدة في المناطق التي توجد فيها أماكن ذات جودة كافية بينما تفتقر الأكاديميات الموجودة والمدارس المجتمعية إلى المرافق التي يحتاجون إليها للقيام بعمل جيد".
وقال مصدر حكومي لـ "التليغراف": إن سياسة حزب "العمال" بشأن المدارس الحرة لم تزل مرتبكة ومشوشة.
ومن ناحيته قال تويج: إنه سينهي برنامج المدارس الحرة. ولكن من ناحية أخرى قال: إنه سينشأ الأكاديميات التي يترأسها الآباء والمعلمين، وأن المدارس الحرة تندرج تحت مسمى مختلف. وأضاف السيد تويج أنه "يريد بناء مدارس جديدة بحيث سيكون الرأي الأكبر فيها للآباء والمجتمعات المحلية، وبحيث ستُعطى الأولوية لإنشاء المدارس الجديدة في الأماكن التي تحتاج إلى ذلك، خصوصًا في المناطق التي بها عجز في الأماكن".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف العمال البريطاني يتخلى عن معارضته للمدراس الحرة ويدعمها تحت مسمى مختلف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon