تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الوزارة تؤكد أنها لا تفيد والآباء يطالبون بإلغاء الدروس الخصوصية

تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة

مبنى التليفزيون المصري

القاهرة ـ  إسلام الخضري تباينت الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية، بتقليص عدد القنوات التعليمية من 4 إلى فقط بدعوى أن  "المراكز المتخصصة"، أفادت في رصدها  أن نسبة المشاهدة تصل إلى الصفر، وفيما لفتت وزارة التربية والتعليم، إلى أن الدولة تتحمل 22 مليون جنيه، بينما لا تقدم تلك القنوات الخدمة المطلوبة، ؤكدة أن "هذا الإجراء(التقليص) لن يترتب عليه أي ضرر مادي أو معنوي على أي شخص أو جهة"، رأى بعض أولياء الأمور، أنه "كان من الأولى إلغاء الدروس الخصوصية، و تشديد الرقابة على المعاهد والمراكز الخاصة، التي يمارس معظمها نشاطه بتراخيص وهمية".
وقد انتقدت هاجر محمد، مُدرِّسة وولية أمر، القرار، مشيرة إلى أن "توقيته خاطئ، خاصة أنه جاء بالتزامن مع امتحانات منتصف العام، الأمر الذي أوقع الطلبة وأولياء الأمور في أزمة"، قائلة:" ابنتي تتابع تلك القنوات، على الرغم من تلقيها دروس خصوصية، و لكنها تسعى إلى اكتساب معلومات إضافية من القنوات التعليمية، خاصة أن القائمين على الشرح فيها أساتذة لهم قدرهم". وترى هاجر، أنه "كان يجب أن تستطلع الوزارة رأي المعلمين وأولياء الأمور قبل إصدار ذلك القرار الهام، لأنه يمس قطاعًا كبيرًا من المواطنين".
في السياق ذاته، قال ولي الأمر محمد العطار:" كان من الأولى أن يسعى الوزير إلى إلغاء الدروس الخصوصية، و تشديد الرقابة على المعاهد والمراكز الخاصة، التي يمارس معظمها نشاطه تحت مظلة جمعيات خيرية لا وجود لها، و بأرقام تراخيص وهمية"، مضيفًا:" كما يجب أن تسعى الوزارة إلى تطوير المناهج التعليمية، التي يعود عمر البعض منها إلى 15 عامًا دون إدخال أي إضافات فيها".
وأكد العطار، أن "استمرار الوزارة في إتباع هذا الأسلوب يعني أنها لا تملك أية طرق أو أفكار مبتكرة، و أنها تتبع نفس الأساليب التعليمية السابقة، التي أثبتت فشلها".
في المقابل، أوضح مستشار الوزير لتطوير التعليم،المهندس عدلي القزاز، أن "الهدف من قرار إلغاء القنوات ووقف البث عنها هو ترشيد النفقات، بعد أن ثبت عدم نفعها أو جديتها، فضلاً عن أنها تُكلِف الوزارة 22 مليون جنيه سنويًا طبقا لتقارير الإحصاء ومركز المعلومات في مجلس الوزراء".
وأشار العطار، إلى أن "تكلفة القناتين الجديدتين تتراوح بين 6 ـ 7 ملايين جنيه، بنسبة 31% تقريبا من تكلفة القنوات الأربعة"، مؤكدًا أن "الإشراف على القناتين الجديدتين وقع على عدد من موظفي الوزارة، بعد أن تم اكتشاف كفاءتهم للقيام بهذا العمل"، نافيا ما تردد عن توليه مهمة الإشراف عليها".
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم الوزارة محمد السروجي، أن "هناك مساع لتقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب بأقل تكلفة، و ليس كما يدَّعي البعض أن الوزارة تسعى إلى تحميل الأسر المصرية أعباء مالية"، مشيرًا إلى  أنه في عهد الوزير إبراهيم غنيم تم إجراء على مراجعة على جميع البروتوكولات والاتفاقيات التي تم توقيعها في العهود السابقة".
وقال:" أثناء المراجعة اكتشفنا أن البروتوكول الموقع مع وزارة الإعلام بشأن القنوات التعليمية كان يكلف الوزارة 22 مليون جنيه، ثم وجدنا تقريرًا من مركز المعلومات في مجلس الوزراء يؤكد أن نسبة مشاهدة تلك القنوات تصل إلى الصفر تقريبًا"، مشيرًا إلى أن "الوزارة لجأت في الوقت الحالي إلى عرض القنوات على (يوتيوب) لتعويض الطلاب، حتى إطلاق القنوات الجديدة" مشيرًا إلى أن تلك القنوات تحتوى على جميع المناهج، واختبارات الشهادات السابقة، وبنك الأسئلة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة تباين الآراء بشأن قرار الحكومة المصرية تقليص عدد القنوات التعليمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon