ست خطوات أساسية تجعل منك مُعلمًا مُحترفًا في مسيرتك العلمية
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

التعاون والتصرف بحكمة وتوجيه الطلاب ومشاركتهم

ست خطوات أساسية تجعل منك مُعلمًا مُحترفًا في مسيرتك العلمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ست خطوات أساسية تجعل منك مُعلمًا مُحترفًا في مسيرتك العلمية

ست خطوات أساسية تجعل منك مُعلمًا مُحترفًا
لندن - كاتيا حداد

يعد من الصعب جدًا، إيجاد تدريب يعلمك كيف تصبح معلمًا محترفًا، حيث يتخصص كل معلم في تخصص معين، ما يمنحه الخبرة، وكان لدى المدون المتخصص في شؤون التعليم فصلين لخمسة أعوام روس مكغيل الذي عمل كمعلم مشارك قبل أن يصبح نائبًا للرئيس، وأحب المهنة؛ ولكنه أوضح أنّ نقص التوجيه يكون مشكلة وخصوصًا بالنسبة إلى القادمين الجدد.

 وأوضح مكغيل، أنّ الأمر أكثر من مجرد وجه يتأكد من حضورك في الصباح، فالمدارس الجيدة ستساعدك بعض الشيء؛ ولكن الأمر يقتصر على مجموعة اجتماعات، تهم الحماية والحضور والتأخير؛ ولكن التدريب الوحيد المتوفر ملاحظة الناس أثناء فعلهم ذلك، فعندما تكون معلمًا تحت التمرين فالأمر يصبح عشوائيًا للغاية.

وأضاف، أنّه "نتيجة لذلك تختلف جودة المعلم المحترف على نحو كبير بين هؤلاء الذين يسعون إلى تكوين علاقات هادفة مع مجموعاتهم، وأولئك الذين يدخلون ثم يجلسون، ويسجلون الحضور فقط، وعادة ما يكون وقت التدريس قصير؛ ولكنك سترى المجموعة نفسها كل يوم، وربما لأعوام، ويعد هذا وقتًا طويلًا إجمالًا؛ ولذلك عليك أن تدرك كيف يمكنك استغلال هذا الوقت على نحو أمثل"، وتابع، يمكنك اتباع هذه الخطوات لاستغلال فترة وجودك، والاستفادة المثلى خلالها، مع أداء جيد مع الطلاب:

إنشاء نظام: مثل أي فصل تحتاج المجموعات إلى التنظيم، فيمكنك عمل جدول أسبوعي حيث يمكن للطب معرفة المتوقع، وربما تلتقي المجموعة مرة أسبوعيًا، ومن الجيد عمل جلسة واحدة على الأقل؛ للقراءة الصامتة، ما يساعد في الحديث مع كل فرد أو الإشراف الكامل عليهم، وذلك جنبًا إلى جنب مع جلسات المسابقات والجلسات الاجتماعية والشخصية والصحية والاقتصادية، التي تعتمد على استكشاف الشؤون الجارية والأنشطة المختلفة التي من شأنها إشراك الطلاب مع العالم الواسع من حولهم، والأساس هنا في أن تفتح عقولهم على أفكار جديدة لا يجدونها في مكان آخر ضمن بيئة آمنة وداعمة للمناقشة من دون التورط في التقييم الأكاديمي.

الإدارة: يعد التأكد من التزام "الزى الموحد" من أجزاء الإدارة النموذجية مع فحص الأجهزة والمعدات ومعالجة أي عقوبات يتلقاها الطلاب من الموظفين الآخرين، فضلًا عن تسجيل الحضور يوميًا، الشرط القانوني؛ ولكن المعلم المحترف يمكنه السؤال عن أسباب الغياب أو التأخير، وعليك أيضًا أن تراقب عن كثب أي سلوك يشير إلى بعض القلق، وفي منتصف الأسبوع المزدحم، يمكنك القفز على بعض الأولويات فيما يتناسب مع الوقت، ولذلك عليك تنظيم الوقت يوميًا، فعليك ألا تستغرق أكثر من 15 دقيقة؛ لمتابعة الأمور الرسمية وسيؤيى هذا ثماره على المدى الطويل.

التواصل مع المنزل: على المعلم المحترف المحافظة على التواصل مع العائلات فى المنزل، ويمكنك إيجاد الطريقة التي  التى يفضلها الوالدين وإمدادهم بالملاحظات على نحو منتظم في شأن جميع الطلاب، مؤكدًا أنّه عليك التواصل مع الأهل على الأقل مرة كل منتصف الفصل بالنسبة إلى كل طالب حتى تبنى علاقة مع عائلته.

وأردف، كما يمنكنك التأكد من عدم تداخل الطلاب من خلال عمل قائمة للاتصال بهم، أو التواصل عن طريق البريد الإلكترونى أسبوعيًا، مع عمل هذا في الجمعة بعد الظهيرة، حيث تمنح الطلاب بداية إيجابية لعطلة نهاية الأسبوع.
كن على وعي: يعد المعلم المحترف على اعتباره شخصًا بالغًا موضعًا للبحث، وخصوصًا في أوقات المشاكل، فإذا كان هناك طالب يمر في أوقات صعبة أو يتصرف وفق سلوك غريب؛ عليك التحدث إليه على نحو خاص، وتوجيهه إلى مصادر النصيحة والدعم، ويمكنك التواصل مع عائلته؛ إذا كان هذا مناسبًا، وتصعيد الأمر إلى ضابط الحماية في مدرستك إذا كان لديك مخاوف جدية.

إنشاء علاقات مع الموظفين الآخرين: عليك تشجيع زملائك على التواصل معك في شأن طلابك، ويمكنك استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة سريعة لمعرفة معلومات عن الطلاب الذين تهتم في شأنهم، وعليك أيضًا التأكيد على زملائك للتواصل معك عندما يتحسن وضع الطلاب أيضًا؛ لإمدادهم برسائل إيجابية، مبرزًا: "جميعنا مشغولون ولدينا الكثير لتنفيذه؛ ولكن عندما يفعل طفل يمر في موقف صعب شيئًا رائعًا أتصل به عبر الهاتف قبل أن أذهب إلى المنزل، فربما يجعله هذا أفضل وربما يساعده على التصرف وفق صورة أفضل اليوم التالي.

بناء روح الجماعة: من أهم الأشياء التي يمكنك فعلها إتاحة ثقافة إيجابية لدى مجموعة الطلاب، كي لا يروا أنهم مجرد جماعة ألقيت معًا؛ ولكنهم يمثلون وحدة متماسكة، يمكنها تحقيق إنجازات من خلال جميع الأعضاء، بغض النظر عن أدائهم في الدروس الأخرى، وهناك طرق لا حصر لها لتعزيز روح الفريق، مثل المشاريع الخيرية المشتركة أو المسابقات، ويختار معظم المعلمين تقديم جوائز في نهاية العام؛ للتأكيد على فكرة دعم النجاح على نحو إيجابي، فإنك عند فعل ذلك على نحو صحيح؛ يمكنك تحقيق نموذج العائلة الممتدة مع الطلاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ست خطوات أساسية تجعل منك مُعلمًا مُحترفًا في مسيرتك العلمية ست خطوات أساسية تجعل منك مُعلمًا مُحترفًا في مسيرتك العلمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon