طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

نسبة المشاركة في الانتخابات العامة الأخيرة كانت 51.8% فقط

طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا

المتنافسون في الانتخابات العامة
لندن ـ كاتيا حداد

يتضح في السياسة سهولة الفوز في الانتخابات المُقبلة، ولكن السياسيون يتنافسون بشكل كبير لاستمالة الناخبين، وما هو مؤسف للشباب أنّ غالبية الناخبين المؤهلين الذين يمكن الاعتماد عليهم أثناء التصويت هم من الأجيال الأكبر سنًا، ولذلك لم يكن مفاجئًا أنّ يوضه الشباب دائمًا في الجزء السفلي من جدول الأعمال السياسية.

وينظر إلى أنّ نسبة المشاركة المقدرة للشباب في الانتخابات العامة الأخيرة كانت 51.8% فقط، فأصبح من السهل للسياسيين توجيه سياساتهه نحو الأجيال الأكبر سنًا الذين هم على يقين من التصويت.

يشعر الشباب في أي حال من الأحوال باللامبالاة، فالطلاب غير راضين وغاضبون، ويريدون التغيير، والاحتجاجات على الرسوم الدراسية في الجامعات تثبت ذلك، فعندما يكون أحد الأطراف في السلطة ويتم انتخابه ثم يعد بإلغاء الرسوم الدراسية، وبدلًا من أنّ ينفذ وعده، يتم زيادة الرسوم، لذا لا يكون من الغريب أنّ يبتعد الشباب عن التصويت ويشعرون باللامبالاة.

ويعتبر الاستفتاء الاسكتلندي دليلًا واضحًا على أنّ الشباب يصوتون بكامل قوتهم عندما يشعرون أنّ صوتهم سيُسمع وسيُحدث فرقًا، فعندما يشعر الناس أنّ أصواتهم مهمة يكون تسعة من عشرة أشخاص سيصوتون بالتأكيد.

ويعتبر الشباب الاسكتلندي الآن أكثر وعيًا وأكثر انخراطًا في الحياة السياسية من أي وقت مضى، وزاد عدد طلاب الحزب الوطني الاسكتلندي منذ الاستفتاء، ويوجد 5415 عضوًا بالجامعات والكليات في أنحاء اسكتلندا جميعها الآن.

ويلاحظ أنّ هناك زيادة في المشاركة السياسية من قبل الشباب في أنحاء المملكة المتحدة كلها أيضًا، والرجل البالغ ذو الـ50 عامًا يصوت لـ"حزب العمال" البريطاني لأن البديل الوحيد له يكون حزب "المحافظين"، مثلما يختار شخص عدم التصويت لأنه لا يتفق مع أي من الطرفين.

وشهد حزب "الخضر" البريطاني ارتفاعًا بنسبة 12% منذ (كانون الثاني/ يناير)، وذلك بدعم الفئة العمرية من 18 لـ24 عامًا، فإذا سخر الشباب قوتهم الكاملة للتصويت في الانتخابات العامة المُقبلة، سيكون لديهم القدرة على تغيير من يجلسوا في برلمان العام المُقبل، ويعد الطلاب في وضع جيد جدًا ويستطيعون أنّ يحققوا التغييرات التي يخططون لها.

ويبدو أنّ السياسيين يريدون إرضاء الناخبين لذا عليهم وضع ما تحدثنا عنه كله في اعتبارهم؛ لأن الأحزاب الصغيرة مثل "الخضر" و"الوطني الاسكتلندي" اثبتوا أنّ الشباب يشاركون في الانتخابات وأنهم يبحثون فقط عن شخص يمثلهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا طلاب الجامعات لا يصوتون إلا عندما يشعرون أنّ صوتهم سيسمع ويحدث فارقًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon