طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتعزيز تمثيل السود
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

انتقادات للإدارة بسبب تكريم شخصيات "استعماريَّة"

طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتعزيز تمثيل السود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتعزيز تمثيل السود

طلاب حملة "رودس يجب أن يسقط"
واشنطن ـ عادل سلامة

أطلق طلاب جامعة أكسفورد حملة بعنوان "رودس يجب أن يسقط"، والتي تطالب بتمثيل أفضل للسود في المؤسسة التعليمية، إلى جانب تحرير المناهج الدراسية والحرم الجامعي.

وبيَّن الطالب المؤسس للحملة، نتوكوزو كوابي، الذي يدرس القانون في كلية كيبل، أنه في كثير كثير من الأوقات حينما يتحدث الأشخاص عن الاستعمار فإنهم يفكرون فيه على أنه حدث وقع في الماضي ولا يفكرون فيه على أنه شئ يعبر عن الحياة اليومية داخل جامعة مثل أكسفورد.

وأبدى كوابي اعتراضه على تكريم الجامعة لشخصيات وصفها بـ"الاستعمارية" مثل رودس وكريستوفر كودرينغتون إلى جانب إطلاق أسمائهم على المكتبة.

وحظيت الصفحة الخاصة بالحملة عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، على 2500 متابع، ونظم الطلاب وقفة احتجاجية خارج كلية أورييل، بعد أن نجح الطلاب في جامعة كيب تاون في إزالة تمثال رودس.

وولد سيسيل رودس في بريطانيا وهو مؤسس شركة دي بيرز، وكان مسؤولا عن ترسيخ سياسات التفرقة العنصرية حينما كان رئيساً للوزراء في مستعمرة كاب عام 1890 كما أن منحة رودس التي يحصل عليها طلاب الدراسات العليا الدوليين الموهوبين من أجل الدراسة في جامعة أكسفورد، بما في ذلك الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، لا تزال أكبر إرث لرودس في الجامعة. ففي الوقت الذي لا يوجد فيه عذر عما قدمه من دور في التاريخ، أكد في وصيته على
الاستفادة منها في خلق الفرص التعليمية واستفادت منها بالفعل الكثير من الفئات في جنوب أفريقيا فضلا عن الجنسيات الأخرى.

ونجحت المنح الخاصة برودس في تعليم 8 آلاف من الباحثين المرموقين في جامعة أكسفورد كما يشغل عدد كبير منهم العمل في مجال حقوق الإنسان، وهم كذلك دعاة أساسيين لتحقيق العدالة الاجتماعية الموسعة.

وأبرزت الطالبة كيران بينيبال، عضو حملة "رودس لابد وأن يسقط في أكسفورد"، أن نادرًا ما تمر الأيام دون وقوع حادث تمييز عنصري، مضيفة بأن السود والأقلية العرقية هم أكثر عرضة للتوقيف من قبل حراس الجامعة عند الدخول إلى كلياتهم.

واعتبر المتحدث الرسمي لجامعة أكسفورد، أنه "بات من الأولوية القصوى تحديد وإيجاد طرق نستطيع من خلالها أن نضمن شعور الطلاب بالأمان وتمثيلهم الجيد في الجامعة"، مضيفاً أن كبار الأكاديميين في العلوم الإنسانية والاجتماعية يعملون مع الأكاديميين في الإدارات لطرح مشروع لمراجعة المناهج الدراسية مع زملائهم".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتعزيز تمثيل السود طلاب جامعة أكسفورد يطلقون حملة لتعزيز تمثيل السود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon