مصائب التعلق العاطفي بين التلميذة ومعلمها وغياب دور الأسرة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

"العرب اليوم" يرفع الستار عن كوارث فترة المراهقة

مصائب التعلق العاطفي بين التلميذة ومعلمها وغياب دور الأسرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصائب التعلق العاطفي بين التلميذة ومعلمها وغياب دور الأسرة

التعلق العاطفي بين التلميذة ومعلمها في فترة المراهقة
القاهرة - شيماء مكاوي

تحس الفتاة في فترة المراهقة بانجذاب نحو معلمها وأستاذها حيث تشعر بأنه فتى أحلامها المنتظر رغم فارق السن فيما بينهما .

وتحلل أستاذ الطب النفسي الدكتورة هبة عيسوي ، هذه الظاهرة موضحة أنه في فترة المراهقة وتحديدا مع بداية المرحلة الثانوية للفتيات تشعر الفتاة بأنها قد نضجت وأنها شارفت على سن الزواج وتبدأ في البحث عن فتى أحلامها ولا تجد أمامها سوى معلمها خاصة إذا كان يهتم بمظهره .

وأشارت عيسوي إلى أن الفتاة تصنع خيالات في عقلها أن هذا المدرس معجب بها ويبادلها المشاعر .وفي الحقيقة تعلق التلميذة بمعلمها له درجات فهناك من تتعلق بمعلمها لمجرد الإعجاب بطريقة ملبسه واهتمامه بمظهره مما يجعلها تحب ما يدرسها لها من مواد دراسية .

وأضافت عيسوي أن هناك من تتطور معها الأمر إلي مرحلة العشق والحب ورغبتها في الزواج من معلمها .وهذا التعلق العاطفي للفتيات يحدث عندما تفقد الفتاة جزءًا من العاطفة الخاصة بالأب أو الأخ .

وترى عيسوي أنه في كثير من الأحيان ينشغل الأب في عمله ولا يعطي لها اهتماما رغم أن تعلق الفتاة الأول يكون بوالدها ، ثم شقيقها ويكون الأب والأخ بمواصفات شخصيتهما هما حلم كل فتاة عند الارتباط بشخص ما .

وأردفت أحيانا تكون الفتاة يتيمة الأب ووحيدة ليس لها شقيق مما يجعلها تتجه بعاطفتها نحو معلمها .وهذه المشكلة تزول والعاطفة المتجهة نحو المعلم تتلاشى بمرور الوقت ولكن المشكلة تكمن في استغلال بعض المعلمين لهذا ويلعبون بمشاعر الفتاة أكثر ويستغلونها .

وأكدت عيسوي أن العديد من حالات التحرش الجنسي تحدث بين المعلم والفتاة وأحيانا يستغل المعلم حب الفتاة له ويضحك عليها ويقيم علاقة معها تمتد للعلاقات المحرمة وتلك هي الكارثة .

وشددت عيسوي على دور الأم وضرورة أن توعي ابنتها وأن تكون صديقة لها في تلك المرحلة الخطرة وأن تراقب المعلمين وأفعالهم بشكل أو بأخر وجون أن تشعر الفتاة بذلك .

وكشفت رئيس المجلس المصري لحقوق المرأة الأستاذة نهاد أبو قمصان عن  أن تعلق الفتاة بمعلمها ينتج عنه كثير من الكوارث وأنها قابلت العديد من الحالات المأساوية الناتجة عن حب الفتاة لمعلمها.

وذكرت أبوقمصان أن هناك كثير من المعلمين ليس عندهم أمانة ولا يحافظون على الفتيات وأصبحوا ينظرون إليهن بنظرات توحي بالرغبة بهن .والفتيات صغيرات لم يتفهمن هذا فيقعون فريسة لهذا المعلم الغير أمين .

واستطردت  أن هناك انتشارًا لحالات كثيرة منها هتك عرض فتاة وآخري تحرش وهناك زواج عرفي أحيانا فهناك العديد من الكوارث التي تحدث جراء عدم أمانة المعلم في كثير من الأحيان خاصة في الآونة الأخيرة .

وحصرت أبوقمصان علاج تلك المشكلة في أمرين هما توعية الفتيات توعية صارمة بأن المعلم هذا هو فقط لكي يدرس لها المواد الدراسية .مع مراقبة هذا المعلم من الأم والأب ، ويجب أن يقترب كلا من الأم والأب من الفتاة أكثر في هذه المرحلة .

وحثت أبوقمصان على  تفادى الدروس الخصوصية خاصة إذا كانت تنحصر في المعلم والفتاة فقط ويجب استبدالها بمجموعة تتكون من عدة تلاميذ .ويجب توجيه رسالة مشددة للمعلم ونقول له أنت نبراس وقدوة ورسول العلم ويجب أن تحافظ على تلك الأمانة التي أعطاها الله لك ، وأن تعامل الفتيات مثل إخواتك أو أبنائك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصائب التعلق العاطفي بين التلميذة ومعلمها وغياب دور الأسرة مصائب التعلق العاطفي بين التلميذة ومعلمها وغياب دور الأسرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon