جهود سعودية لتفعيل التوظيف في قطاعات التعليم والمحاماة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جهود سعودية لتفعيل التوظيف في قطاعات التعليم والمحاماة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جهود سعودية لتفعيل التوظيف في قطاعات التعليم والمحاماة

السعودية
الرياض ـ لبنان اليوم

تواصل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية تحركاتها المكثفة للبحث عن قطاعات جديدة توفر فرصاً وظيفية للمواطنين، الأمر الذي يسهم في خفض نسبة البطالة، ليعلن وزيرها أول من أمس، عن توجه لإطلاق قرار توطين مهن المحاماة والتعليم، بالإضافة إلى دراسة حالية لتحسين أجور موظفي حراسات الأمن والسلامة، إلى جانب السعي عبر قرار العمل المرن إلى تمكين طلاب الجامعات وإشراكهم في سوق العمل خلال أوقات الفراغ والإجازات، كاشفاً عن إطلاق قرار قريب لتوطين المهن في المطاعم والمقاهي والهايبر ماركت والمولات.

وأشار مختصون، من جانبهم، إلى أهمية مساعي خفض نسبة البطالة في المملكة مع وجود كفاءات سعودية ذوي شهادات عليا يستطيعون تغطية العروض الوظيفية في القطاعات كافة، مؤكدين أن التعليم والمحاماة تعد من المجالات المهمة والتي تولّد فرصاً مناسبة للمواطنين من حيث التطوير والأجور.

وأوضح الدكتور أكرم جدوي، خبير السياسات العامة لـ«الشرق الأوسط»، أن حراك وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مؤخراً نتجت عنه بعض القرارات المبشّرة للإسهام في خفض البطالة ورفع كفاءة سوق العمل السعودية، مبيناً أن توليد فرص جديدة للمواطنين في التعليم خطوة موفَّقة في ظل وجود عرض فائض من المعلمين والمعلمات المؤهلين والأكفاء. وبيَّن الدكتور جدوي أن الدولة ممثلةً بصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» سبق أن دعمت وظائف التعليم الخاص لسنوات عدة، وحان الوقت للتشديد على عملية إصدار التأشيرات لاستقدام معلمين أجانب للعمل في هذا القطاع الحيوي والمهم أسوةً ببعض القطاعات المستهدفة في الآونة الأخيرة، موضحاً أن وضع حد أدنى للأجور في وظائف الأمن والسلامة وتحديد سلم وظيفي واضح تعد خطوة مهمة وتحافظ على إبقاء المواطنين وعدم التعرض للتسرب الوظيفي خصوصاً أن القطاع كان أقل جاذبية للباحثين عن العمل رغم أهميته.

من ناحيته، قال الدكتور عبد الله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، لـ«الشرق الأوسط»، إن قطاع المحاماة جاذب للمواطنين ويوجد كثير من الكفاءات القانونية السعودية القادرة على تغطية الحاجة والإبداع في المجال، مشدداً على أن القرار من شأنه تخفيض نسبة البطالة ويوفر فرصاً وظيفية مميزة. وأفاد بأن السوق السعودية تشهد حالياً تطورات كبيرة ومشاريع كبرى بالشراكة مع القطاع الخاص وتحتاج إلى فرص وظيفية في المحاماة تواكب تطلعات السوق في المرحلة المقبلة، مبيناً أن تحركات الوزارة مؤخراً ستزيد الفرص الوظيفية بما يتوافق مع توجهات المملكة في المرحلة المقبلة.

من ناحيته، أفاد عبد العزيز الخريف مدير شركة «الخريف محامون ومستشارون»، بأن دور وزارة الموارد البشرية فعّال لا سيما مع إقرارها توطين قطاع المحاماة، حيث هو الأمر الذي ينتظره جميع المحامين في المملكة، مستطرداً: «يكاد يكون الحدث الأهم لتاريخ مهنة المحاماة في المملكة».

ويبرر الخريف، وصفه ذلك، لكون المجتمع القانوني داخل السعودية غنياً بالوظائف واختصاره على السعوديين سيسهم في حل كبير لمعضلة الوظائف القانونية، ويعزز فهم الأنظمة والقوانين والتشريعات المحلية، مضيفاً: «توجد في المملكة أعداد هائلة من الشركات والمؤسسات ومكاتب وشركات المحاماة... نادراً لا تجد عنصراً أجنبياً فيها».

وأضاف: «هذا القرار يمثل حلاً لمشكلة البطالة بين المختصين القانونيين، حيث كان فيما سبق يضخ أعداداً هائلة من الجامعات على الأعداد الموجودة في السوق»، موضحاً أنه في ظل ما تمثله «رؤية 2030» لحلول البطالة فإن السوق القانونية السعودية تكون قادرة على تحمل الأعداد الموجودة فيه بفضل الشاغر الذي سيتم توفيره بعد قرار توطين مهنة المحاماة.

وكان وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، قد ذكر خلال لقائه أول من أمس، مع أعضاء اللجنة الوطنية للمقاولين واللجنة الوطنية للمهن الاستشارية، أن وزارته تستهدف جميع القطاعات والأنشطة والمهن وستستمر في جميع الفرص لتمكين أبناء وبنات الوطن من العمل، كما ستطلق قريباً قرار توطين مهن المحاماة والتعليم، كاشفاً عن وجود دراسة لتحسين وضع موظفي الأمن والسلامة المهنية العاملين على عقود الشركات في الوزارات والجهات شبه الحكومية بالإضافة إلى المتعاقدين مع القطاع الخاص ووضع حد أدنى للأجور.

وأفصح الوزير السعودي عن العمل في صياغة استراتيجية السوق مع منشآت القطاع الخاص من خلال كثير من ورش العمل وذلك لضمان تطوير بيئة السوق ورفع كفاءته وجعله أكثر جاذبية وتنافسية دولياً واستقطاب أصحاب المهارات، والسعي عبر قرار العمل المرن إلى تمكين طلاب الجامعات وإشراكهم خلال أوقات الفراغ والإجازات، كاشفاً عن إطلاق قرار قريب لتوطين المهن في المطاعم والمقاهي والهايبر ماركت والمولات.

وأكد أحمد الراجحي أن مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية تسهم في ترجيح الكفة للتعاقد مع السعوديين، وأن مبادرات وبرامج التوطين في العامين الماضيين حققت نتائج مميزة، حيث التحق بسوق العمل أكثر من 420 ألف مواطن ومواطنة، وأن عدد السعوديين الداخلين لسوق العمل في شهر يناير (كانون الثاني) الفائت تجاوز 28 ألفاً من خلال فروع صندوق تنمية الموارد البشرية ومراكز التوظيف «طاقات» وبرامج دعم التوظيف والتمكين.

قد يهمك ايضا:

أول سعودية تحصل على رخصة مزاولة مهنة المحاماة في القصيم

العيسى يدعو المعلمين والمعلمات للاهتمام باللغة العربية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود سعودية لتفعيل التوظيف في قطاعات التعليم والمحاماة جهود سعودية لتفعيل التوظيف في قطاعات التعليم والمحاماة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon