دراسة تؤكّد أن ثُلث الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بيّنت أنّ هناك فجوة كبيرة بين الطلاب الأغنياء والفقراء

دراسة تؤكّد أن ثُلث الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تؤكّد أن ثُلث الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا

الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا
لندن ـ سليم كرم

أشارت دراسة جديدة لهيئة "أوفستيد- Ofsted" البريطانية لتقييم معايير التعليم، عن عام 2016، إلى أن الأطفال من أفقر البيئات هم أكثر عرضة للالتحاق بمدارس ثانوية ذات تصنيف أقل من "جيد".

ووفقًا للدراسة فإن أكثر من ثلث الأطفال (35 في المائة) من أفقر البيئات، يلتحقون الآن بمدارس ذات تصنيف "غير ملائم" أو "تتطلب التحسين"، وهو ارتفاع من 28 في المائة قبل ثلاث سنوات، حسبما ذكر تقرير من جمعية "Teach First" الخيرية.

وقالت الجمعية الخيرية، إن نقص المعلمين ذوي الجودة العالية والمدارس "الجيدة" و"الممتازة" في أكثر المناطق حرمانًا في البلاد، قد وسع الفجوة بين الطلاب الأغنياء والفقراء.وفي الوقت نفسه، يُشير اتحاد مدراء المدارس، إلى أن ارتفاع أسعار المنازل بالقرب من المدارس ذات التصنيف الأعلى، واحدًا من العوامل التي تؤثر على التحاق أبناء الأسر الفقيرة بتلك المدارس.

أقرأ ايضَا:

المدارس الألمانية تدرّب المراهقين على شرب الكحول بموافقة ذويهم

وحذّر خبراء من أن عددًا كبيرًا من الأطفال، سيتم منعهم من الالتحاق من المدارس الثانوية التي اختاروها هذا العام ، حيث يتوقع أن يفقد نحو 115 ألف تلميذًا مقاعدهم.

وتظهر إحصائيات جمعية "Teach First"، أن 8 في المائة فقط من الأطفال من أبناء الأسر الأكثر ثراءً، يلتحقون في الوقت الحالي بمدارس مصنفة على أنها أقل من "جيدة"، وهو ما لم يتغير في السنوات الأخيرة.

وتنظر أيضًا الدراسة إلى الفجوة المتنامية بين الأطفال من أغنى الأسر وأشدها فقرًا في المدارس، حيث لا يلتحق سوى 17 في المائة من الأطفال من أفقر الفئات بالمدارس "الممتازة"، مُقارنة بنسبة 44 في المائة من الأطفال من أغنى الأسر.

وقال راسل هوبي ، المدير التنفيذي لجمعية "Teach First": "من الأمور التي تُثير القلق أننا شهدنا في السنوات الأخيرة زيادة في عدد الشباب الذين يذهبون إلى المدارس التي تم تصنيفها على أنها أقل من جيدة، وهم من أفقر البيئات التي تضررت بشدة"، ودعا إلى المزيد من الاستثمار لضمان حصول كل طفل على تعليم "ممتاز".

وقال جيف بارتون ، السكرتير العام لرابطة قادة المدارس والكليات في المملكة المتحدة: "نحن نعلم أن عائلات الطبقة المتوسطة تميل إلى الانتقال إلى المناطق التي تخدمها المدارس والتي تم تصنيفها من قبل "Ofsted" بأنها (ممتازة) و(جيدة) وبمرور الوقت، هذا النمط أصبح أكثر رسوخًا مع ارتفاع أسعار المنازل، وفقًا لذلك حيث تصبح باهظة التكلفة للأسر المحرومة".

وأضاف: "إن الحل هو التأكد من أن جميع المجتمعات توجد بها مدارس ذات تصنيف (جيد)، كما أن ما تحتاجه هذه المدارس هو دعم مستهدف ونظام تفتيش أكثر صرامة لدعم الأسر الفقيرة".

وأشار نيك جيب ، رئيس هيئة معايير المدارس في بريطانيا: "هذه الحكومة مصممة على توفير المزيد من الخيارات للوالدين عندما يتعلق الأمر بتعليم أطفالهم، وقد أنشأنا 825000 مكان مدرسي منذ عام 2010، ونحن في طريقنا لرؤية هذا الرقم يرتفع إلى مليون شخص في عام 2020"، مضيفًا: "ارتفعت المعايير أيضًا، حيث أصبحت 86 في المائة من المدارس جيدة أو متميزة ، مقارنة بـ 68 في المائة في عام 2010، وفي العام الماضي حصل أكثر من تسعة من أصل عشرة تلاميذ على مكان في أحد الخيارات الثلاثة الأولى ، مما جعلهم أعطاهم الفرصة للوصول لمستقبل ناجح".

وقد  يهمك أيضَا:

صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

تعرف على أسباب توجُّه التعليم البريطاني إلى مرحلة السقوط الحر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن ثُلث الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا دراسة تؤكّد أن ثُلث الأطفال البريطانيين الأكثر فقرًا يلتحقون بالمدارس الأقل تقييمًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon