دعوات في الكاميرون لدعم المدارس في مواجهة التطرف
آخر تحديث GMT23:51:27
 لبنان اليوم -
اختراق قاعدة بيانات حساسة في تل أبيب يكشف معلومات 100 ألف إسرائيلي حاملين للأسلحة ويهدد الأمن الوطني إيران تنفي علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حماس تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية الرئيس دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزة شركة بورشه إس إي الألمانية تتكبد خسائر بمليارات اليورو بعد خفض استثماراتها ألمانيا تشهد إضراباً واسع النطاق يُعطل حركة الطيران في 11 مطاراً رئيسياً ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل عشرت المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب جهة المغاربة ودعوات لشد الرحال والرباط فيه استشها فلسطيني وأصابة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل
أخر الأخبار

بالتزامن مع تنامي أنشطة بوكو حرام

دعوات في الكاميرون لدعم المدارس في مواجهة التطرف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دعوات في الكاميرون لدعم المدارس في مواجهة التطرف

أحد أئمة أكبر المساجد في جنوب الكاميرون
ياوندي ـ ربيع قزي

استخدم أحد أئمة أكبر المساجد في جنوب الكاميرون في الوقت الذي تستمر فيه الحملة العسكرية للقضاء على بوكو حرام  في الشمال، باستخدام سلاح من نوع آخر لضمان عدم انتشار التطرف في تلك الأماكن ألا وهو تعليم الفتيات, وأوضح محمد ساموني، إمام مسجد في أحد البلدات الفقيرة ذات الأغلبية المسلمة أن توفير تعليم مجاني للفتيات بنهاية كل أسبوع سيقضي على خطر التطرف الديني، لأن الفتيات أكثر عرضة وتأثرًا بالتطرف من البنين حيث تحركهّن غرائز الحب أو المال.

وكان مسلحو بوكو حرام بدأوا في الظهور منذ ثلاثة أعوام في شمال الحدود النيجيرية، وتسير الجماعة بشكل أكبر نحو المناطق الشمالية تزامنًا مع ارتكاب الأعمال الإرهابية وحملات التجنيد التي يقومون بها، ما دفع أئمة المساجد إلى استخدام هذا السلاح لوقف تمددهم في الشمال.

وأشار الدكتور سولى ماني أستاذ جامعي وإمام جامع، إلى أن التعليم هو السلاح الأكثر أهمية في حرب الأفكار، حيث توجد في الكاميرون مشكلة انخفاض أعداد المتعلمات، لكن المشكلة الأكبر تكمن في عدم وعي آبائهن بأهمية التعليم، وأضاف: "من الأهمية بمكان دراسة العلوم الغربية جنبًا إلى جنب مع العلوم الإسلامية، لكن لا أحد من المسلمين هنا يود دراسة العلوم أو التكنولوجيا التي تساهم في نهضة البلاد، القيم الغربية والإسلامية متشابهة بصورة كبيرة، حيث أقتبس مقولة صادق خان، أول عمدة مسلم للندن: "بأنني لو كنت ضد الغرب لما استعملت الحاسوب ولا الهاتف النقال".

وفي سياق متصل، يدرس الفتيات في مسجد سامينو علوم الحاسب الآلي جنبًا إلى جنب مع حفظ القرآن الكريم وتعلم الحياكة. والجدير بالذكر، انتشار النزعة الحديثة على مدارس العاصمة الكاميرونية ياوندي، حيث تنتشر مدارس اللغات التي تدرس اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية، فتتشكل الفصول في تلك المدارس حسب نوع الجنس بغرض الحصول على أفضل نتائج تعليمية ممكنة.

دعوات في الكاميرون لدعم المدارس في مواجهة التطرف

ويشير حسن محمد، أحد رجال التربية إلى: " يقفل تفوق البنات على البنين أكاديميًا الطريق أمام المتطرفين من جماعة بوكو حرام لتجنيد المزيد منهم، فإذا وضع الفرد التعليم في المرتبة الأولى، سيكون فهمه للدين في المرتبة الثانية في البلد التي تقدر عدد المسلمين بها نحو 20 في المائة وعدد المسحيين نحو 70 في المائة، فنجد من دلائل هذا الفهم أن رجال الأمن الذين يحمون المسلمين عند صلاة الجمعة هم من المسيحين".

وجاء في أحد الكتب التي نشرت في الكاميرون عن خطر تهديد جماعة بوكو حرام، إشارة إلى التعاون الأمني مع قوات الأمن الكاميرونية بانه أمر مهم وحيوي لمراقبة ما يحدث في المساجد، وعلى الرغم من التهديدات بوقوع اعتداءات من قبل بوكو حرام إلا أن العاصمة الكاميرونية بمنأى عن هذه الاعتداءات، حيث قال سولى ماني، أستاذ جامعي وإمام جامع:" قد تغير الوضع بشكل رائع، فلم تعد تحدث تفجيرات في المساجد، كما أن الوضع في الشمال يشهد مزيدًا من التحسن" .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات في الكاميرون لدعم المدارس في مواجهة التطرف دعوات في الكاميرون لدعم المدارس في مواجهة التطرف



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon