القاهرة-لبنان اليوم
أعلن وزير التعليم العالي المصري، الدكتور خالد عبدالغفار، عن تسلّم جامعة الملك سلمان الدولية بمدينة رأس سدر 30 مارس /آذار المقبل، استعدادًا لبدء الدراسة بها في العام الدراسي 2020–2021، وأشار خلال اجتماع لجنة المشاريع القومية بحضور نائبيه الدكتور ياسر رفعت والدكتور أيمن عاشور، وقيادات من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اليوم الأحد، إلى الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية في مجال التعليم العالي، مضيفًا أن جامعة الملك سلمان تشمل 15 كلية و57 برنامجا تعليميا على مستوى الجامعة ككل، منهم 22 برنامجا بفرع الجامعة بمدينة رأس سدر.
ولفت عبد الغفار إلى أهمية بذل المزيد من الجهود خلال الفترة القادمة على كافة المستويات من استكمال الإنشاءات وتجهيز المعامل والبنية التحتية وأعمال التأثيث، وإسناد هذا الملف للدكتور أيمن عاشور نائب الوزير لشؤون الجامعات، كما أوضح استعداده للقيام برحلة مرتقبة إلى الولايات المتحدة سيتم خلالها توقيع اتفاقيات شراكة بين جامعات أميركية والجامعات الأهلية الجديدة.
وأشاد الوزير بالتعاون القائم بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مؤكدا دعم خطة الوزارة بالتوسع في إنشاء الجامعات وإتاحة التعليم العالي، مشيرًا إلى أهمية متابعة العمل لضمان تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة طبقا لأعلى المواصفات الفنية.
وشدد على سرعة الانتهاء من إجراءات تعيين قيادات الجامعات الجديدة بالجلالة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة والملك سلمان بأقصى سرعة، كما شدد على توفير كافة سبل الراحة للطلاب وكافة العاملين بالجامعة حتى تؤدي رسالتها بنجاح وتحقيق الهدف من إنشائها في تخريج أجيال من الطلاب المتسلحين بالعلوم المتطورة والتكنولوجيا الحديثة، والذي يضاهي في جودته مستويات التعليم العالمية ويجعل الخريج قادر على اقتحام سوق العمل بسهولة.
يذكر أن جامعة الملك سلمان تعد أول جامعة متكاملة تقام في جنوب سيناء، وتبلغ مساحتها نحو 300 فدان موزعة على 3 مدن هي الطور، وشرم الشيخ، ورأس سدر، يمكنها استيعاب نحو 20 ألفا و500 طالبا، ويشمل فرع الجامعة بمدينة رأس سدر 4 كليات، هي كلية الزراعات الخاصة، وكلية العلوم الإدارية، وكلية العلوم المجتمعية، وكلية الطب البيطري، بالإضافة إلى سكن للطلبة.
.قد يهمك ايضا
:إينرجى تشارك طلاب جامعة حلوان اليوم الدراسى على الهواء
عبد الغفار يؤكّد أنّ الجامعات التكنولوجية ستحدثت نقلة نوعية في التعليم الفنّي
أرسل تعليقك