الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

مع ضرورة الأخذ في الاعتبار دور الإنترنت وخصوصية كل تجربة

الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل

تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس
لندن ـ ماريا طبراني

أدى الإعلان عن القيام بإصلاحات جذرية في تعليم الجنس والعلاقات العاطفية (SRE) في المدارس إلى إثارة نقاش كبير علينا بشأن أخذ التطورات الجديدة على الإنترنت في الاعتبار، كما ينبغي معرفة ما ينطوي عليه تعليم الجنس والعلاقات العاطفية حاليا. وتحتوي الإرشادات الرسمية حول هذا الموضوع في الأساس لموضوعات الجنس ووسائل منع الحمل، والأدوية و"تعريف الاعتداء"، وكذلك التصريحات الشائعة مثل "قيمة الاحترام والحب والرعاية" و"طبيعة وأهمية الزواج للحياة الأسرة". ويحظى هذا النوع من التعليم بموضع ترحيب وحسن نية، لكن ما هي كيفية تعليم العلاقات.

لكنه ليس دائما مجرد جلسة مصغرة بين المعلمين والتلاميذ. فلابد من وجود شهادة تعليم شخصية واجتماعية يمكن أن تعمل بها بعض المدارس. ونستعرض فيما يلى نظرة سريعة على معايير التقييم التي تبدو وكأنها سهلة، مع عدد قليل من الأسئلة المفصلة عن التقييم والمؤهلات. ولابد أن نأخذ الأمر على محمل الجد، على الرغم من أن هذا التعليم يجب أن يكون علاقة ينبغي أن تعرض على الناس طوال حياتهم، وليس فقط في المدرسة. كيف يمكن للمرء الحصول على علاقات أخرى. وتحتوى المناهج الحديثة على عدة أمور:

الوحدة الأولى: التدميرية الذاتية. في كثير من العلاقات، عادة ما تكون الأشياء التي يظن الناس أنهم يفعلونها مختلف تماما عما يفعلونه حقا. وهذا هو سبب الدوافع اللاشعورية والقوة غير العقلانية التي لا يمكن لأحد أن يحددها تماما أو يشرحها.

 التمرين: فكِّر في شيء قمت به مع شريك حياتك وكان مؤذٍ، ولم تتمكن من تفسيره لنفسك. عليك تفسير ذلك دون إلقاء اللوم على شريكك.
الوحدة الثانية: مهارات الاتصال المتقدمة. الوحدات الأساسية تركِّز على الوضوح والاحترام والصدق وغيرها. وتشمل دراسات عالية المستوى حول

  أ) لغة الجسد.

ب) أشياء تقال والتراجع.

 ج) أهمية نبرة الصوت.

 التمرين: كيف يمكن نفي تعليق إيجابي عن طريق استخدام لهجة سلبية للصوت أو تعبيرات الوجه؟ اشرح ذلك  بالأمثلة.

 الوحدة الثالثة: نظرية العذر. من المهم أن يكون هناك فهمًا متطورًا من الناحية النظرية والممارسة للتهرب من المسؤولية. والتمرين: ما هو الفرق بين "عذر" و "سبب"؟ اشرح بالأمثلة. وما إلى ذلك. والحقيقة، حول العلاقات أنها لا يمكن أن تدرس – فهي لابد أن يتم تطوريها لتحيا. نرحب بتحديث منهج تعليم الجنس أو العلاقات العاطفية لجميع الأطفال حول الجوانب العملية وقيمة الحياة الشخصية. ومع ذلك تبقى سيكولوجية العلاقات، بالنسبة للمعلمين لغزا وللطلاب أيضا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل الإعلان عن تعليم الجنس والعلاقات العاطفية في المدارس يُثير الجدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon