تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء يستقطب 260 مخططًا بحثيًا من 200 جامعة
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

سعيًا إلى توفير منصة عالمية لتعزيز البيئة الحاضنة للبحث العلمي

"تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء" يستقطب 260 مخططًا بحثيًا من 200 جامعة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء" يستقطب 260 مخططًا بحثيًا من 200 جامعة

مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل
دبي - العرب اليوم

كشف مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل أن "تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء" الذي أطلقه المركز في منتدى استيطان الفضاء ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في فبراير الماضي، استقطب 260 مخططًا بحثيًا، قدمتها فرق عمل من أكثر من 200 جامعة في 55 دولة حول العالم.

وضمت قائمة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المتقدمة للتحدي -وهو إحدى المبادرات المبتكرة لمؤسسة دبي للمستقبل- جامعات عالمية مرموقة من بينها كامبردج وأوكسفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "أم.آي.تي بوسطن"، إضافة إلى مشاركة كبيرة من المؤسسات الأكاديمية في دولة الإمارات.

ويهدف التحدي إلى توفير منصة عالمية تسهم في دعم الأبحاث المتخصصة، وإيجاد مصادر لتمويلها بما يعزز ويسرع أفكار وحلول تدعم تأسيس مجتمعات بشرية متكاملة صالحة لحياة الإنسان في الفضاء.

بيئة حاضنة

وأكد خلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أهمية تعزيز البيئة الحاضنة للبحث العلمي وتحفيز العلماء والباحثين لإجراء الدراسات في مجالات العلوم المتقدمة، وما يشكله ذلك من أساس راسخ لتحقيق رؤية مؤسسة دبي للمستقبل، ومساعيها إلى تسريع وتيرة الإنجازات العلمية الهادفة لابتكار تطبيقات وأدوات عملية تعزز رحلة استكشاف الفضاء، وتوفير مقومات الحياة الإنسانية فيه.

وقال بالهول "إن مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، يعكس رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة في مجالات علوم المستقبل، ويرسّخ مفهوماً جديداً في البحث العلمي لتسريع آلية إجراء البحوث عالمياً من خلال تحفيز العلماء والمتخصصين، مشيراً إلى تعاون المركز مع ثلاثة آلاف عالم ومتخصص في مجالات متعددة، في أكثر من 50 تخصصاً علمياً، ولافتاً إلى أن المركز يقدم دورات بحثية يتم تنفيذها خلال 180 يومًا.

وأوضح بالهول أن المركز يتمتع بالعديد من مقومات الامتياز ومن أبرزها تسريع الأبحاث العلمية بمقدار عشر مرات أسرع من الوضع الحالي، وخفض تكاليفها بنسبة تصل إلى 70%، وتسريع عملية إنجازها بنسبة 50%.

3 فئات

ويشمل "تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء" ثلاث فئات رئيسية، هي استيطان الفضاء، وعلوم بيئة وتكوين الأرض، والحوكمة والتشريعات، وترتكز الفكرة على تقديم حلول ونماذج أعمال تحقق إمكانية العيش على سطح القمر والمريخ.

ويستهدف التحدي الأبحاث الخاصة بالتقنيات اللازمة لاستيطان الفضاء، واستكشاف إمكانيات الحياة البشرية فيه، ويتعين على المشاركين في فئة "استيطان الفضاء" إعداد مقترح شامل يتضمن اختيار المكان المناسب، وخطة مفصلة لإنشاء تجمعات مجهزة لاستيعاب 100 شخص، وتقديم تصاميم وآليات البناء وتحديد الابتكارات والروبوتات التي سيتم الاستفادة منها لوضع أنظمة الطاقة والتبريد وشبكة المياه، واقتراح نظم وتكنولوجيا تدعم تلبية الاحتياجات البيولوجية والبيئية البشرية بما في ذلك الاستفادة من الغلاف الجوي لتوليد الأكسجين والمياه، وإدارة النفايات، والمرافق الطبية والترفيهية والمجتمعية.

وتشمل فئة "علوم البيئة وتكوين الأرض" تهيئة أنظمة بيئية قابلة للعيش على المدى الطويل، وتركز على تقديم استراتيجيات تعنى باستدامة وجود الأفراد في الفضاء وفي كواكب مثل المريخ والقمر والمدارات الفضائية الأخرى. أما التحدي الثالث "الحوكمة والتشريعات"، فيهدف إلى وضع خطط عمل من أجل استحداث مجالات اقتصادية موائمة للتعاملات المرتبطة بالحياة في الفضاء من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وإيجاد صيغة شراكة مع الجهات المعنية في القطاع الخاص بممارسة الأنشطة التجارية في الفضاء، ويسعى إلى وضع سياسات تعزز وعي المجتمع بالتعايش السلمي في الفضاء.

قيمة الجائزة

وتصل القيمة الإجمالية للجائزة التي تقام بالتعاون مع منصة الأبحاث العلمية العالمية "جوانا" لمليوني درهم إماراتي توزع بين 20 إلى 30 بحثا علميا، إذ سيقوم المركز من خلال لجنة متخصصة بدراسة طلبات الترشيح والمشاريع المقترحة وتقديم الدعم اللازم للمتميز منها، وذلك في إطار جهود المركز لدعم مساعي الإمارات إلى تسريع العمل وتعزيز مسيرتها نحو استكشاف الفضاء وبناء تجمعات بشرية فيه ضمن "مشروع المريخ 2117".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء يستقطب 260 مخططًا بحثيًا من 200 جامعة تحدي محمد بن راشد لاستيطان الفضاء يستقطب 260 مخططًا بحثيًا من 200 جامعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon