مستكشف الفضاء يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا
آخر تحديث GMT12:49:39
 لبنان اليوم -

لن يقتصر على الصيف وسيواصل مركز محمد بن راشد إطلاق أنشطته على مدار العام

"مستكشف الفضاء" يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مستكشف الفضاء" يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا

مركز محمد بن راشد للفضاء
أبوظبي - العرب اليوم

يعيش الطلبة الملتحقون، ببرنامج المخيم الصيفي الثالث "مستكشف الفضاء"، الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء، في الـ22 من يوليو/تموز الجاري، ويستمر ثلاثة أسابيع، رحلة شائقة يقودها الشغف والابتكار، ويستهدف البرنامج الأطفال من فئة 11 إلى 14 عامًا من الجنسين معًا، ويستقبل جميع المقيمين على أرض الإمارات. ويوصف المخيم بأنه "مبادرة مثمرة" تأتي ضمن مبادرات مشروع المريخ 2117. حيث يقدم محتوى تعليميًا هادفًا بصبغة ترفيهية، من دون أن تخلو الورش التدريبية من التجارب الفضائية المليئة بالإثارة والاستكشاف.

قمر صناعي

وقال عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء، إلى صحيفة "الاتحاد" الإماراتية: "إن "مستكشف الفضاء" لن يقتصر فقط على فترة الصيف، حيث سيواصل المركز إطلاق أنشطته وبرامجه على مدار العام، لتستهدف فئات عمرية مختلفة، بما في ذلك طلبة الجامعات، حيث سيتم استقطابهم في برامج بناء الأقمار الصناعية الفعلية التي يتم إطلاقها للفضاء"، مشيرًا إلى أن المركز نجح بإطلاق أول قمر صناعي جامعي، "نايف 1" في عام 2016، والذي ساهم في بنائه 7 طلاب من الجامعة الأميركية بالشارقة، ويستعد حاليًا لإطلاق قمر صناعي جامعي ثانٍ بعد الانتهاء من مراحل بنائه، ويشارك فيه هذه المرة 15 طالبًا من جامعات مختلفة بالدولة".

وأكد الريس أهمية مخيم "مستكشف الفضاء" بالنسبة إلى فئة النشء، معتبراً أن المخيم فرصة ثمينة للتعزيز حسّ الاستكشاف لدى الطلبة وتنمية مهارات الابتكار، وحثهم على خلق عوالم تخيلية قادرة على منحهم الإلهام والتفكير بهذا التخصص في دراستهم المستقبلية، على اعتبار أن أسرار الفضاء أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية، وتلامس اهتماماتهم، ويعيشون عوالمه وأسراره سواء في برامجهم على الآيباد والموبايل أو تفاعلهم مع الألعاب الإلكترونية وسينما الخيال العلمي والرسوم المتحركة التي حفزت حواسهم للتفكير بأسرار الكون ومستقبل الحياة على كواكب أخرى.

مقومات النجاح

وعن أبرز المقومات الترفيهية والتعليمية التي تفتح آفاقًا للشغف بالنسبة الطلاب، قال الريس: "إن المخيم يركز في محتوى برامجه وأنشطته، على الجانب العملي أكثر من النظري، حيث يدخل الطلاب الغرف المخصصة بالملابس الفضائية، ويتعلمون بناء القطع المستخدمة في الأقمار الاصطناعية، ويبنون دوائر كهربائية لتلك الأٌقمار، ويكتسبون معارف مهمة، ويستمتعون بتركيب القطع وطريقة تذويبها اللحام، بطريقة مبسطة خالية من التعقيدات، وسط أجواء يسودها المرح وشغف التعلم".

والمختلف في مخيم "مستكشف الفضاء" أنه مشروع جاذب محفز على الإلهام، يفجر الطاقات والمواهب، ويحرك حواس الطفل، ويثير فضوله لاستكشاف عوالم غامضة تدور في فلك الفضاء، وتدفعه إلى التعلم لاكتساب مهارات وتقنيات جديدة. وأوضح الريس أن انطباعات الطلاب تدفعهم كقياديين ابتكاريين بالمركز، لبذل جهد مضاعف وخلق فرص أكثر لاستيعابهم، وفتح خيارات مستقبلية أمامهم، مضيفاً أن الأطفال يتعلمون في المخيم، كيفية استخدام التلسكوب لرؤية القمر، ويمنح كل طالب "تليسكوباً" كهدية تذكارية. ولفت إلى أن الأطفال استخدموا هذا التلسكوب لرصد أطول خسوف للقمر في القرن الواحد والعشرين، وتم التقاط صور مختلفة بوساطته نشرت على منصاتهم في مواقع التواصل، وهذا تأكيد واضح لأهمية المخيم وأثره الإيجابي على المنتسبين.

إطلاق صواريخ

وتم اصطحاب المستكشفين الصغار في جولة إلى مدينة الطفل على خور دبي، لعيش تجربة إطلاق الأقمار الصناعية ليوم كامل، حيث تم تجهيز صواريخ صغيرة تنطلق من سطح الأرض، ترتفع نحو 100 متر، ثم تسقط بباراشوت، وتم تعريفهم بآلية عمل الصاروخ، حيث ساهم الجميع في عملية تركيبه، وتم تزويدهم بمعلومات حول محتوياته، وصولاً إلى تجربة إطلاقه بأنفسهم، ما جعلهم يعيشون أجواء من المرح والمنافسة.

ولم تنته الإثارة والتسلية عند رحلة إطلاق الصواريخ، بل امتدت إلى تعليم الطلاب تقنيات صناعة الروبوت، وهو علم ملهم بالنسبة لهم، حيث تم تعليمهم كيفية بناء أقمار اصطناعية وتركيب الروبوتات نفسها، من خلال ورش عمل تدريبية وتطبيقية، يتعرفون من خلالها إلى أسرار البرمجة والتحكم بالروبوت عبر برامج في جهاز اللابتوب، في تجارب تشبه الألعاب الإلكترونية، من دون أن يفوت القائمون على برنامج المخيم إطلاق مسابقة تتيح للطلاب المقيمين في الإمارات فرصة الفوز برحلة فريدة، لاختبار انعدام الجاذبية في الولايات المتحدة الأميركية.

برنامج المريخ 2117

قال عدنان الريس، مدير برنامج المريخ 2117 في مركز محمد بن راشد للفضاء: "إن البرنامج يهدف إلى بناء مستوطنة بشرية في المريخ على مدى 100 عام، وإرسال أول إنسان إلى المريخ في رحلة تستغرق نحو 9 أشهر، لتجربة العيش في هذا الكوكب"، مضيفاً "نحاول إنتاج علوم تفيدنا في حياتنا على الأرض ومواجهة التحديات التي ستواجهنا في المستقبل على سطح المريخ، وأهمها تحدي الأمن المائي وأمن الطاقة وأمن الغذاء، كما نجتهد بدراسة العلوم وإنتاج معارف وتجارب وابتكارات جديدة لإنتاج حلول للتغلب على المخاطر في أمن الطاقة والغذاء والحياة". وذكر "نركز على تأمين الاحتياجات التكنولوجية، في ظل توجه الدولة إلى تشييد وبناء مدينة المريخ العلمية، والتي تتوافر فيها بيئة المريخ وهوائها نفسها، ما يسمح للكوادر المحلية، بتنفيذ تجارب متنوعة لمعايشة أجوائها، واستخدام بيئة المحاكاة لتجربة التقنيات واختبار جودتها".

جامعات تواكب التوجه

تواكب الجامعات المحلية رؤية الإمارات وبرنامجها الاستكشافي لغزو الفضاء، باستحداث كثير من التخصصات في مجال علوم الفضاء، فقد أطلقت جامعة خليفة مثلاً، تخصصات جديدة مثل "الاستشعار عن بعد" و"أنظمة معلومات جغرافية"، فيما تواظب جامعات أخرى على تهيئة بيئة دراسية لمزيد من التخصصات المهمة، مثل هندسة الكمبيوتر في التكنولوجيا الفضائي، والبرمجيات وعلوم الفيزياء والكيمياء، لتغطي جوانب هذه الثورة الاستكشافية كافة، خاصة في مجال بناء الأقمار الفضائية المتطورة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشف الفضاء يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا مستكشف الفضاء يقدم محتوى تعليميًا بصبغة ترفيهية للأطفال من 11 إلى 14 عامًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon