النشر الإلكتروني من أفضل الوسائل لتمكين النساء في مختلف المجالات
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

تزامنًا مع الاحتفال العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الشهر الجاري

النشر الإلكتروني من أفضل الوسائل لتمكين النساء في مختلف المجالات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - النشر الإلكتروني من أفضل الوسائل لتمكين النساء في مختلف المجالات

منظمة اليونسكو
أثنيا - العرب اليوم

احتفل العالم يوم 23/4/2018 باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، من أجل تعزيز القراءة ونشر الكتب وحماية الملكية الفكرية من خلال حقوق المؤلف. وقد اختارت منظمة اليونسكو مدينة أثنيا "عاصمة عالمية للكتاب لعام "2018" تكريمًا لجودة برامجها الرامية إلى دعم قطاع الكتاب، والتي يسرت انتفاع عامة الجمهور بالكتب ولا سيما المهاجرين واللاجئين.

وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" إلى أن اختيار هذا اليوم جاء كونه يشكل تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب العالمي، ففي هذا التاريخ من عام "1616"، توفي كل من ميغيل دي سرفانتس ووليم شكسبير وألاينكا غارسيلاسو دي لافيغا. كما يصادف يوم "23" نيسان/أبريل ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل موريس درويون، وهالدور ك. لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.

وأكدت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو في رسالتها بهذه المناسبة على "يقع على عاتقنا واجب حماية هذه الحريات والنهوض بالقراءة والكتابة في جميع أرجاء العالم من أجل مكافحة الأمية والفقر وترسيخ أسس السلام، فضلًا عن حماية وتعزيز مهن صناعة الكتاب والعاملين فيها".

وتضيف "تضامن" بأن الإصدارات الالكترونية أصبحت مطلبًا هامًا وعلى جميع دور النشر إعطاء الأولوية للنشر الإلكتروني الذي بات الوسيلة المفضلة للقراءة والحصول على المعارف والمهارات، حيث أشارت شركة "غوغل" إلى أن نحو 5 ملايين مستخدم عربي ضمن شبكتها يهتمون بالقراءة الإلكترونية للمؤلفات، فيما أكدت "فيسبوك" وجود 22 مليون مستخدم عربي لديها يهتمون بقراءة الكتب.

وتجد "تضامن" أن الوضع المتعلق بالنشر والإصدارات في الوطن العربي لا زال متدنيًا خاصة عند مقارنته مع باقي دول العالم ، فأشارت دراسة لاتحاد الناشرين العرب إلى أن مجمل إصدارات الوطن العربي عام "2007" هو "27809" وكان لمصر نصيب الأسد فيها بإجمالي إصدارات "16030" ما نسبته "57.6%" والأردن بالمركز الثامن بمجمل إصدارات "723" وبنسبة "2.6%" ، فإننا نجد دولة مثل المملكة المتحدة أصدرت خلال عام "2009" ما مجموعه "133224" وهو ما يقارب خمسة أضعاف ما أصدره الوطن العربي كاملًا.

وعلى الرغم من أن الأردن حصل على الترتيب الأول من حيث نسبة مساهمته في صناعة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت وبنسبة بلغت نحو "75%" من مجمل المحتوى العربي الإلكتروني إلا أن حجم المحتوى العربي على الشبكة لا يزال ضئيلًا إلى حد كبير، فلا يشكل سوى "3%" من كامل محتوى الإنترنت باللغات المختلفة وفقًا للتقرير العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.

وتشهد الدول العربية بشكل عام تراجعًا في الإقبال على الكتاب، فتشير الأرقام الواردة من اتحاد الناشرين المصريين وعلى لسان رئيسه محمد رشاد بأنهم كانوا يطبعون ما بين "5000" إلى "7000" نسخة من الكتب الكبيرة والضخمة، أما كتب الأطفال فكان يتم طباعة "20" ألف نسخة منها، أما الآن فالأرقام لا تتجاوز المئات رغم زيادة عدد السكان وزيادة عدد المدارس والجامعات.

وتؤكد "تضامن" على أهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق النساء بشكل خاص باستخدام الكتاب، وتوعية النساء بحقوقهن، وأنها تحولت منذ عامين إلى نشر المعرفة باستخدام التكنولوجيا وتوفيرها لقاعدة واسعة من المشتركين والمشتركات الذين تصلهم آخر الإصدارات إلكترونيًا. وتشير في الوقت ذاته إلى مكتبتها التي تضم "15" ألف عنوان والمتاحة للجميع وخاصة الباحثين والباحثات وطلاب وطالبات المدارس والجامعات، وللعاملين والعاملات في مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

وتدعو "تضامن" النساء الأردنيات بالتعامل مع الكتاب على اعتبار أنه حصن منيع يزودهن بالمعرفة اللازمة لحمايتهن من العنف والتمييز وعدم المساواة، ويوسع مدراكهن للإسهام بفعالية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويزيد من توعيتهن بحقوقهن التي كفلتها التشريعات الأردنية والاتفاقيات العربية والدولية. كما تدعو النساء خاصة الأمهات العمل على تشيجع أولادهن على القراءة خارج المناهج التعليمية، ومن خلال ترسيخ ثقافة القراءة لديهم منذ الصغر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشر الإلكتروني من أفضل الوسائل لتمكين النساء في مختلف المجالات النشر الإلكتروني من أفضل الوسائل لتمكين النساء في مختلف المجالات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon