جدل كبير بسبب دعوة باحث مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة أوكسفورد
آخر تحديث GMT07:26:59
 لبنان اليوم -

قدّم الداعية منور حسين خدمات لدعم العلاقات بين الأديان والمجتمع

جدل كبير بسبب دعوة باحث مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة "أوكسفورد"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - جدل كبير بسبب دعوة باحث مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة "أوكسفورد"

كنيسة "أوكسفورد"
لندن - كاتيا حداد

أثارت دعوة عالم إسلامي بارز للمشاركة بإلقاء كلمة في خدمة القربان المقدس بكنيسة أكسفورد، جدلا كبيرا وشكاوى في بريطانيا.

وبحسب صحيفة "الغارديان"، كانت الدعوة في الأساس بناء على طلب من جامعة "أوكسفورد" للداعية منور حسين، الذي حصل على نيشان الإمبراطورية البريطانية "MBE" في عيد ميلاد الملكة إليزابيث في العام الماضي، لتقديمه خدمات لدعم العلاقات بين الأديان والمجتمع، لإلقاء موعظة في كنيسة سانت ماري العذراء، بناء على طلب من مستشارة جامعة أكسفورد ، لويز ريتشاردسون. .

وأشارت الصحيفة إلى أن كنيسة مارى العذراء  كانت تقيم مراسم دينية، ودعت الجامعة لحضور الشيخ منور حسين، ما أثار جدلًا كبيرًا، وسط معارضة من بعض أعضاء الكنيسة من المحافظين بينهم الكاتب أدريان هيلتون، الذي قال إنه لا يفهم السبب في دعوة إمام إلى صلاة كنسية وكيف سيحترم الإمام المراسم الكنسية، والتي يفترض أن تكون كلها طبقًا لقوانين كنيسة إنكلترا، على الرغم من أن هيلتون قام بتحية جهود الشيخ منور حسين في محاربة التطرف والعنصرية.

وبعدها تلقت الكنيسة 12 شكوى من المعارضين للدعوة، بينما الجامعة أعلنت في بيان إن حسين أكثر من مرحب به في الكنيسة.

وقال ألان ويلسون أسقف باكنجهام، إن الاعتراضات على حضور حسين وإلقائه كلمة أمر سخيف لأن الكنيسة كانت استقبلت أشخاص من ديانات مختلفة من قبل، وأضاف، "منور ليس أول شخص من دين آخر يتم دعوته للتبشير بعظة الجامعة، ويعكس وجوده الالتزام القوي للكنيسة والجامعة والمجتمعات الدينية الأخرى باحترام الأديان والمشاركة بينهم".

واعترفت ويلسون بجهود حسين "الجليلة بشكل واضح في تعزيز الوئام الديني والعرقي ، والعلاقات الجيدة بين الأشخاص من مختلف الأديان والجماعات العرقية"، مضيفة،" التفاعل بين الأديان مقياسًا للمجتمع الذي نحتاجه، لدعم احترام اختلافاتنا الدينية واحترام بعضنا البعض وكذلك التواصل مع بعضنا البعض".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل كبير بسبب دعوة باحث مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة أوكسفورد جدل كبير بسبب دعوة باحث مسلم إلى إلقاء عظة في كنيسة أوكسفورد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon