الحكومة الشرعية تؤكد أن قطر تسمم عقول طلاب اليمن بتمويل طباعة كتب طائفية حوثية
آخر تحديث GMT19:32:42
 لبنان اليوم -

أكد أنها مناهج "مسمومة" و"هدَّامة" وتؤسس للتطرف الفكري والديني والمجتمعي

الحكومة الشرعية تؤكد أن قطر تسمم عقول طلاب اليمن بتمويل طباعة كتب طائفية حوثية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحكومة الشرعية تؤكد أن قطر تسمم عقول طلاب اليمن بتمويل طباعة كتب طائفية حوثية

تحريف الكتب الدراسية في مناطق سيطرة الحوثيين
عدن - لبنان اليوم

استنكرت الحكومة الشرعية تمويل جمعية «قطر الخيرية» لمشروع طباعة الكتاب المدرسي للمدارس الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وقالت وزارة التربية والتعليم في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" «إنه لا يخفى على أحد ما قامت به ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على الشرعية الدستورية من تحريف وتغيير مناهج التعليم العام في الجمهورية اليمنية بما يتواكب مع فكرها السياسي والديني الطائفي الخبيث».

وأضافت «من أجل ذلك تدين الوزارة إقدام جمعية قطر الخيرية على تمويل طباعة تلك المناهج الدراسية المسمومة والهدامة لفكر الطالب اليمني وعقيدته ووطنيته ومستقبله»... مؤكدة أنها مناهج تؤسس للتطرف الفكري والديني والمجتمعي.

وأكدت الوزارة أن «قطر الخيرية» بتبنيها لمشروع طباعة المنهج الدراسي المحرف والمصبوغ بالطائفية فإنها «تشارك ميليشيا الحوثي في تسميم عقل الطالب اليمني، وتساهم في التعدي على التعليم في اليمن بتضمينه الشعارات والأفكار العقائدية المزيفة التي تؤسس لمزيد من الصراع المذهبي بين أبناء الوطن الواحد».

وكانت «قطر الخيرية» قد نشرت مناقصة لمشروع طباعة الكتاب المدرسي لطلاب اليمن في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي الانقلابية.

إلى ذلك، رصدت إحصائية حقوقية حديثة ارتكاب الحوثيين نحو 27 ألفا و554 انتهاكا، جرى توثيقها في قطاع التعليم بأمانة العاصمة، خلال الفترة ما بين أكتوبر (تشرين الأول) 2018 والشهر نفسه من العام الحالي.

وأشار التقرير الذي أصدره مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة بالتزامن مع اليوم العالمي للمعلم، إلى أن الانتهاكات توزعت بين قتل خارج القانون واعتداءات وتعذيب واعتقالات ونهب للمرتبات والمساعدات الإنسانية وتجنيد الأطفال من المدارس وفرض الفكر الطائفي وفرض شعارات الميليشيا إلى جانب تغيير المناهج وزرع ثقافة الموت والكراهية.

وبين التقرير الذي صدر بعنوان «نحو المجهول» أن فرق الرصد وثقت (21) حالة قتل خارج القانون، و(5) حالات قتل تحت التعذيب و(297) حالة اعتداء جسدي وتهديد، وصدور أحكام سياسية بإعدام (10) مديري مدارس ومدرسين وطلاب.

وأشار التقرير إلى أن الاختطافات في المؤسسات التعليمية من قبل ميليشيا الحوثي التي تم رصدها (568) حالة شملت مديري مدارس ومشرفين ومدرسين ومدرسات وطلاب وطالبات، تعرض منهم (92) حالة للإخفاء القسري، وتعذيب وحشي في سجون الميليشيا لعدد (122) حالة.

ورصد التقرير قيام ميليشيا الحوثي الانقلابية بنحو (157) حالة اقتحام للمنشآت التعليمية حكومية وخاصة بين مدارس ومناطق تعليمية ومعاهد وقنوات تعليمية... كما تم رصد عدد (396) حالة تجنيد للأطفال دون السن القانونية، و(3277) حالة نهب للمرتبات والمساعدات الإغاثية، وعدد (8929) حالة فصل وظيفي لمعارضين للميليشيا، إلى جانب توثيق 65 حالة اعتداء على وقفات احتجاجية سلمية لمعلمين.

وفي مجال الانتهاكات الفكرية والاعتداء على الهوية الوطنية ونشر الفكر الطائفي فقد كشف التقرير عن رصد (2903) فعاليات وأنشطة ودورات ثقافية أقامتها الميليشيا الحوثية لطمس الهوية الوطنية وأجبرت المدرسين والطلاب على حضورها.

وبحسب التقرير فقد سجل فريق الرصد عدد النازحين والمهجرين من أمانة العاصمة عدد (8370) حالة.

وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبير أن ما تمكنت فرق الرصد الميدانية من توثيقه من انتهاكات رغم المخاطر الكبيرة عليهم خلال عام تعتبر نذرا يسيرا جدا مما يحدث على الواقع، مؤكدا أن التعليم في أمانة العاصمة والمحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي تعاني وضعاً مأساوياً كارثيا ينذر بمستقبل مجهول في ظل الممارسات التي تقوم بها الميليشيات في المؤسسات التعليمية ومكاتب التربية والمدارس من تطييف للتعليم والسعي إلى تغيير الهوية الوطنية، وتسيد مفاهيم العنف والسلاح ونشر ثقافة الموت والمقابر، وفرض واقع مليء بالكراهية لا يقبل التعايش والسلام.

وحذر الزبير من المخاطر الكبيرة لقرار الحوثيين مؤخراً إلزام خريجي الثانوية العامة بالتجنيد الإجباري، على حاضر اليمن ومستقبله حيث يستهدف هذا القرار إلى تحويل عشرات الآلاف من الشباب إلى أدوات بيد المشروع السلالي كمخزون لاستمرار صراعه وحروبه الأبدية التي تستهدف الوطن والإقليم، بدلا من التحاقهم بالجامعات والمعاهد العلمية والتدريبية والمهنية والفنية لبناء وتنمية اليمن.

قد يهمك ايضاً
طالبة يابانية تحصل على أعلى درجة عن ورقة بحثية فارغة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الشرعية تؤكد أن قطر تسمم عقول طلاب اليمن بتمويل طباعة كتب طائفية حوثية الحكومة الشرعية تؤكد أن قطر تسمم عقول طلاب اليمن بتمويل طباعة كتب طائفية حوثية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

GMT 18:53 2020 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم Seat يسطع من جديد مع سيارة اقتصادية وأنيقة

GMT 05:14 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تسريحات الشعر المناسبة للصيف

GMT 07:32 2022 الأحد ,10 إبريل / نيسان

نصائح للحفاظ على الشعر الكيرلي

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 22:16 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:01 2022 السبت ,02 إبريل / نيسان

أفضل 10 أماكن سياحية في شمال لبنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon