قفزة في تعليم الفتيات خلال ربع قرن والمغرب يقدم نموذجًا طيبًا
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ضمن الجهود الرامية لتحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم

قفزة في تعليم الفتيات خلال ربع قرن والمغرب يقدم نموذجًا طيبًا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قفزة في تعليم الفتيات خلال ربع قرن والمغرب يقدم نموذجًا طيبًا

اليونيسكو
الرباط ـ لبنان اليوم

بمناسبة اليوم العالمي للطفلة، في 11 من الشهر الجاري، تدشن «اليونيسكو» تقريراً جديداً توضح فيه ارتفاع عدد الفتيات الملتحقات بمرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي بمقدار 180 مليون فتاة منذ عام 1995. ويلاحظ التقرير أن الفتيات ما زلن أكثر عرضة للإقصاء مقارنة بالفتيان. ويزداد هذا الوضع سوءاً بسبب جائحة «كورونا» التي يعاني منها العالم حالياً.

يحمل التقرير العالمي لرصد التعليم عنوان: «جيل جديد: 25 عاماً من الجهود الرامية لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع التعليم». وهو يرصد ضرورة أن تواصل الحكومات التصدي للتمييز المستمر، كي ينعم الجيل القادم من الفتيات بالمساواة. وفي هذا السياق، قالت المديرة العامة لـ«اليونيسكو»، أودري أزولاي، إن المسيرة نحو عالم ينعم بمساواة أكبر بين الجنسين تبدأ في تعليم الفتيات والنساء. وأضافت: «بصرف النظر عن سعادتنا بزف خبر التقدم المحرز في مجال تعليم الفتيات والنساء، فإن التقرير يُظهر أننا لم نتمكن من إلحاق أشد الفئات حرماناً بالركب».

وتمثل الفتيات ثلاثة أرباع العدد الإجمالي للأطفال الذين قد لا تطأ أقدامهم المدرسة، رغم أنهم في سن الالححاق بالتعليم الابتدائي. كما ذكرت أزولاي أن «كورونا» لحظة حرجة؛ لكنها لن تمنع التزام الأمم المتحدة بتعليم الفتيات والنساء.لمواصلة التقدم، يدعو التقرير إلى اتخاذ إجراءات ملموسة في عدد من المجالات، أولها: القضاء على التفاوت بين الجنسين فيما يتعلق بالانتفاع بالتعليم والانخراط فيه وإكماله.

وثاني الإجراءات: مؤازرة جميع الفتيات الحوامل والآباء الصغار في السن للالتحاق بالمدرسة. وعلى الرغم من الانخفاض العالمي في معدلات الحمل المبكر، فلا تزال هذه المعدلات مرتفعة في أفريقيا جنوب الصحراء.والإجراء الثالث: تزويد كافة المعلمين ومقدمي المشورة فيما يتعلق بالدراسة والمستقبل الوظيفي، بالتدريب اللازم لدرء انتشار القوالب النمطية السلبية في التدريس ومجالات دراسة الطلاب. فعلى سبيل المثال، لا تتجاوز نسبة الفتيات اللواتي يدرسن الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على الصعيد العالمي، نسبة 25 في المائة في أكثر من ثلثي البلدان.

ورابع الإجراءات: منح الفتيات في جميع المناهج والكتب المدرسية صورة من شأنها كبح القوالب النمطية الجنسانية. فقد أظهرت عمليات الاستعراض التي خضعت لها الكتب المدرسية في عديد من البلدان، أن النصوص والصور المعتمدة فيها لا تصور النساء في مناصب اجتماعية واقتصادية نشطة؛ بل في أدوارٍ منزلية تقليدية. وتوصي «اليونيسكو» بأهمية حصول كافة الطلاب على تثقيف جنساني شامل، إذ ثبت أنه من شأن التربية الجنسانية درء العنف القائم على النوع الاجتماعي في البيئة المدرسية، فضلاً عن دورها في الحد من انتشار ظاهرة الحمل المبكر.

وكذلك ضرورة تشجيع عدد أكبر من النساء على تبوؤ مناصب قيادية للمساعدة في تغيير الأعراف الاجتماعية، ليصبحن نماذج يُحتذى بها في أعين الطالبات. ويبين التقرير أن نقص عدد المعلمات في مرحلة التعليم العالي يُفاقم القوالب النمطية السلبية المتعلقة بعدم ملاءمة المناصب القيادية للمرأة. وعلى الصعيد العالمي، تمثل النساء 94 في المائة من عدد المعلمين في مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي، في حين لا تتجاوز نسبتهن 43 في المائة في مرحلة التعليم العالي.

ويمكن لمن يتابع عدد النساء الملتحقات بالجامعات، اليوم، مقارنة بعددهن قبل عقدين، أن يلاحظ ارتفاعاً في هذا العدد بمقدار ثلاثة أضعاف. وهناك تقدم خاص في شمال أفريقيا وغرب آسيا. وقد حقق المغرب التكافؤ بين الجنسين في عام 2018، بعد أن كان معدل النساء الملتحقات بالتعليم في أوائل التسعينات لا يتجاوز 3 نساء فقط مقابل كل 10 رجال.

لكن في دول أفريقية أخرى، وفي اليمن، لم يتجاوز عدد الفتيات اللواتي تمكنَّ من إتمام تعليمهن الابتدائي 80 فتاة مقارنة بـ100 فتى. ويزيد احتمال إتمام الفتيان للمرحلة الثانوية بمقدار الضعف مقارنة بالفتيات. ويتجلى التمييز الذي كان سائداً في الماضي، في حقيقة أن النساء لا يزلن يمثلن قرابة ثلثي عدد الأميين من البالغين. ويواجه عديد منهن أيضاً عقبات إضافية، مثل الفقر أو الإعاقة.

وفي تعقيب له، قال مدير الفريق المعني بالتقرير العالمي لرصد التعليم، مانوس أنتونينيس: «بعد مضي خمسة وعشرين عاماً على اعتماد إعلان ومنهاج عمل بكين التاريخي، لا تزال هناك عقبات تحول دون التحاق الفتيات بالمدارس وتحقيق إمكانياتهن. فالتعليم هو نقطة الانطلاق لتحقيق ائتلافات العمل الستة في منتدى جيل المساواة المزمع عقده في عام 2021. وهو المنتدى الذي سيشهد تدشين المرحلة المقبلة من إعلان بكين، الأمر الذي يُضفي أهمية خاصة على توقيت إصدار هذا التقرير».

جدير بالذكر أن التقرير العالمي لرصد التعليم يطلق حملة عنوانها «أنا الفتاة الأولى». وتهدف الحملة إلى الآثار الإيجابية التي تركتها ملايين النساء في المجتمع.

قد يهمك أيضا : 

   20% من الشباب العربي لا يكملون التعليم الابتدائي

اليابان تقدم مساعدات لتطوير التعليم الابتدائي في أسيوط

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قفزة في تعليم الفتيات خلال ربع قرن والمغرب يقدم نموذجًا طيبًا قفزة في تعليم الفتيات خلال ربع قرن والمغرب يقدم نموذجًا طيبًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon