التربوي للبحوث والثقافي البريطاني أطلقا أنشطة المواطنية الفاعلة الموجهة إلى المعلمين في لبنان
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التربوي للبحوث والثقافي البريطاني أطلقا أنشطة المواطنية الفاعلة الموجهة إلى المعلمين في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التربوي للبحوث والثقافي البريطاني أطلقا أنشطة المواطنية الفاعلة الموجهة إلى المعلمين في لبنان

بيروت - لبنان اليوم

 أطلق رئيس المركز التربوي للبحوث والانماء جورج نهرا ومدير المركز الثقافي البريطاني دايفيد نوكس أنشطة "المواطنية الفاعلة" الموجهة إلى المعلمين والمتعلمين في التعليم الأساسي، والتي تم إعدادها بواسطة خبراء في الهيئة الأكاديمية في المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتعاون مع فريق عمل متخصص في المواطنية الفاعلة من جانب المركز الثقافي البريطاني.

وللمناسبة، أقيم احتفال في قاعة المحاضرات في مبنى المطبعة في سن الفيل، بحضور مدير المركز الثقافي البريطاني ديفد نوكس وفريق عمله في لبنان وفي لندن عبر تطبيق "ميكروسوفت تيمز" من جهة، ورئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء مع عدد من رؤساء الاقسام الأكاديمية والتربويين والمتخصصين من الأقسام التربوية في المدارس الخاصة في لبنان.

نهرا
بعد النشيد الوطني، قال نهرا: "إن مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية هي مادة تفاعلية لجهة أهدافها ومضمونها وطريقة عرضها، وتستوجب حركة دائمة تواكب كل ما يصيب الوطن والمجتمع من تطورات أو متغيرات. أما التربية على المواطنية الفاعلة، فهي خط الدفاع الأول عن هذا الوطن. والسؤال الملح الذي يطرح نفسه هو: "أين مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية التي ندرس اليوم من هذا المفهوم؟".

أضاف: "إزاء جدية السؤال، كان سعي لبناء صلة بين المفهومين من خلال المعطيات المتوافرة. وكان انطلاق من منهج مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، الذي أريد له أن يكون كتابا وحيدا وموحدا لكل لبنان، كيف لا ووحدة الوطن "من وحدة التربية الوطنية" بحسب وثيقة الوفاق الوطني. واستنادا أيضا إلى ورشة تطوير المناهج التعليمية القائمة في المركز التربوي للبحوث والانماء نحو مناهج تفاعلية، كما إلى مذكرة التفاهم بين المركز التربوي للبحوث والانماء والمركز الثقافي البريطاني، معطيات أفضت إلى وضع مجموعة من أنشطة صفية، تتخذ شكل أعمال تطبيقية خاصة بالمواطنية الفاعلة، تواكب مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية في التعليم الاساسي، وتساند في تطوير تعليمها".

وختم: "على هذا النحو، نستطيع أن نقدم مفهوما جديدا للمواطنية، يعبر عن صدق الانتماء والإخلاص للجماعة التي ينتمي إليها المواطن والتي تتمثل في تعزيز حق كل أفراد المجتمع في حياة كريمة، من خلال إدراج المواطنية الفاعلة في مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، وصولا لتمكين جميع المتعلمين من التظلل بمجتمع أكثر عدالة وشمولا، يحقق الحياة الكريمة للجميع".

نوكس
ثم عرض مدير المركز الثقافي البريطاني أهمية مشروع المواطنية الفاعلة من خلال أنشطة ودمجها في مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية. وقال: "هذا العمل هو نتاج شراكة بين المجلس الثقافي البريطاني من جهة والمركز التربوي للبحوث والإنماء من جهة ثانية. وهذه الشراكة قائمة على العمل في برنامج "المواطنون الفاعلون" منذ أكثر من 10 سنوات في لبنان وفي 80 دولة حول العالم تقريبا".

أضاف: "هنا في لبنان وعلى مدى السنوات العشر الماضية، شارك مواطنو لبنان الفاعلون في أكثر من 150 مشروعا للعمل الاجتماعي في كل مناطق لبنان وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، ففي عام 2020، استجاب المواطنون الفاعلون لانفجار مرفأ بيروت من خلال تنظيم أعمال الإغاثة وخدمات التنظيف".

وختم: "بما أن الناس يتعاملون مع القضايا المحلية من خلال مشاريع العمل الاجتماعي، يمكن الشعور بالتأثير المضاعف على المستوى الإقليمي والوطني والعالمي. ويمكن أن يصبح هذا التأثير هائلا وهذا هو سبب سروري لرؤية ذلك مدمجا في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة لتنشئة مواطنين شباب فاعلين في كل أنحاء لبنان".

أبي عساف
بعد ذلك، عرضت رئيسة قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية ومنسقة مشروع التربية على المواطنية الدكتورة بلانش أبي عساف لمسار المشروع، وانطلقت من توصيف المناهج الصادرة في لبنان في عام 1997، والهدف منها "تعزيز الانتماء الوطني والانفتاح الثقافي، فكانت مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية مادة جديدة هدفا ومضمونا، وطريقة عرض وتقديم، ومنهجية تكامل بين المدرسة والأهل والمجتمع، وطريقة عرضها فيجب ألا تكون شرحا من المعلم واستماعا وقراءة من المتعلم، بل هي مهارة وممارسة، وتتحقق لديه القناعة بالمضمون الوطني والسلوك المدني".

أضافت: "بيد أن كلا منا يدرك وجود فجوة واسعة تباعد بين الأهداف المعلنة لبرنامج مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية والتنفيذ الفعلي لها. ويعود ذلك إلى العديد من المعوقات نذكر منها على سبيل المثال: قصور أساليب وممارسات التعليم المعتمدة بعيدة عن مقاربة المهارات اللازمة للمواطنية العصرية، اقتصار تدريس التربية الوطنية إلى حد كبير على التلقين ما يقصيها عن عملانية الممارسة، افتقار المعلمين عامة، إلى التدريب والدعم اللازم للتصدي لمهمة تثقيف الشباب بالتربية على المواطنية الفاعلة، غياب فرص وضع الدروس والأنشطة الصفية واللاصفية موضع التطبيق العملي داخل المدارس وخارجها ما يحرم المتعلمين من خبرات المواطنية الفعلية ويعيق تنمية مهاراتهم وسلوكهم الوطني".

وتابعت: "من هنا كانت نقطة التلاقي بين مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، كما وردت في مناهج 1997، ومشروع أنشطة المواطنية الفاعلة. والهدف من ذلك نقل مادة التربية الوطنية من مادة تلقينية إلى مادة نشطة محببة لدى المتعلم. وهكذا يكون مشروع التربية على المواطنية الفاعلة قد أرسى ثقافته، دون التعرض لمعاني مادة التربية أو المس بأهدافها، ونواتجها المعرفية، وأنماط السلوك، والقيم المتوقع إكسابها للمتعلم المواطن. للخروج من هذه البيئة التلقينية التي طبعت مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، تم إدماج مفاهيم المواطنية الفاعلة في محاور وفصول هذه المادة، عبر أنشطة وجهت إلى المتعلمين في التعليم الأساسي، ونفذها المركز التربوي للبحوث والإنماء - قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني على مدى ثلاث سنوات".

وأردفت: "مثل المجلس الثقافي البريطاني فريق عمل وخبراء لهم خبرة في المواطنية الفاعلة وهم الأستاذ اندي تورنتن والاستاذة مرغريت هيث، بالإضافة إلى مواكبة الآنسة كارمن ترزيان التي لها الأثر الطيب في المعاملة من جهة. وضم فريق خبراء المركز التربوي للبحوث والإنماء قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية ممثلا برئيسته الدكتورة بلانش أبي عساف منسقا، بالإضافة إلى أقسام أخرى في المركز، نذكر منها قسم اللغة الإنكليزية ممثلا برئيسته السابقة وهي سفيرة قائدة لجائزة المدرسة العالمية ألتي أطلقها المجلس الثقافي البريطاني السيدة ساميا أبو حمد، وقسم الخدمات النفسية الاجتماعية ممثلا برئيسته الاستاذة سيدة فرنسيس، وقسم الروضة ممثلا برئيسته القارئة اللغوية والخبيرة في المرحلة الابتدائية الاستاذة سيدة الأحمر من جهة ثانية".

وختمت: "نحن ننتظر من معلمي مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية أن يكونوا المواطنين الفاعلين وصناع التغيير، أن يحدثوه بأنفسهم، لا أن ينتظروا حصوله، أن يكونوا الأقوياء بقيمهم والملهمين بها، المندفعين، المحفزين والقادرين على إحداث فرق وعلى تحويل المبادىء إلى فعل يومي وممارسات مقنعة".

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربوي للبحوث والثقافي البريطاني أطلقا أنشطة المواطنية الفاعلة الموجهة إلى المعلمين في لبنان التربوي للبحوث والثقافي البريطاني أطلقا أنشطة المواطنية الفاعلة الموجهة إلى المعلمين في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon