عودة المدارس أولوية بريطانية رغم الخوف من تهديدات إصابات كورونا
آخر تحديث GMT08:51:13
 لبنان اليوم -

سجّلت أعلى زيادة يومية منذ شهر حزيران للمرة الأولى بـ1062 حالة

عودة المدارس "أولوية بريطانية" رغم الخوف من تهديدات إصابات "كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عودة المدارس "أولوية بريطانية" رغم الخوف من تهديدات إصابات "كورونا"

كوفيد-19
بريطانيا - لبنان اليوم

سجلت بريطانيا، أمس، 1062 حالة جديدة بمرض "كوفيد - 19"، في أعلى زيادة يومية لإصابات فيروس كورونا المستجد منذ أواخر يونيو (حزيران)، في وقت تتمسك الحكومة بفتح المدارس الشهر المقبل وتعيد فرض إجراءات عزل عام في بعض المناطق التي تشهد انتشارا واسعا. وأظهرت بيانات الحكومة أن 1062 شخصا تأكدت إصابتهم بالمرض الأحد، لتتجاوز الإصابات مستوى الألف حالة يوميا لأول مرة منذ يونيو، بزيادة 304 حالات عن اليوم السابق.من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن معاودة فتح المدارس في سبتمبر (أيلول) ضرورة اجتماعية واقتصادية وأخلاقية، مشددا على أنها ستكون قادرة على استئناف الدراسة بأمان رغم استمرار تهديد جائحة فيروس كورونا. جاءت تصريحات جونسون بعد دراسة حذرت قبل أيام من أن بريطانيا تواجه خطر موجة ثانية من "كوفيد - 19" في الشتاء ستكون أكبر مرتين من التفشي الأول،

إذا فتحت المدارس أبوابها دون نظام مطور للفحوص وتتبع الحالات.وكتب جونسون في صحيفة "ذا ميل أون صنداي" أن معاودة فتح المدارس أولوية وطنية. ونقلت وكالة رويترز قوله في اجتماع يوم الخميس إن المدارس ستكون آخر ما يغلق أبوابه في أي عمليات إغلاق تأتي في المستقبل ضمن إجراءات عزل عام محلية. وأُغلقت المدارس في إنجلترا في مارس (آذار) خلال عزل عام وطني، مع استثناء أطفال العاملين في مجالات أساسية، وعاودت الفتح في يونيو أمام عدد محدود من التلاميذ.وحذر جونسون من أن التكاليف الاقتصادية التي يتكبدها الآباء غير القادرين على العمل في ظل إغلاق المدارس تتزايد، وأن البلاد تواجه مشكلات كبيرة إذا فوت الأطفال تعليمهم. وكتب أن "الجائحة لم تنته، آخر ما يمكن لأي منا تحمل تبعاته هو أن نصبح متراخين. لكن الآن بعدما أصبحنا نعرف ما يكفي لمعاودة فتح المدارس أمام جميع التلاميذ بأمان، فإن علينا واجبا أخلاقيا أن نفعل ذلك".وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" أنه أمر حملة علاقات عامة بضمان فتح المدارس في الموعد، وقال في اجتماع الأسبوع الماضي إن المدارس ينبغي أن تكون آخر ما يغلق أبوابه بعد المطاعم والحانات والمتاجر في حال اضطرت البلاد إلى فرض إجراءات العزل مرة أخرى.

 

من جانب آخر، لا تزال أحياء الأعمال في لندن بعيدة من الصخب المألوف فيها، إذ تبدو شوارعها مهجورة فيما المطاعم مقفلة والموظفون القلقون من جائحة "كوفيد - 19" غير مستعجلين للعودة إلى المكاتب. فالـ"سيتي"، وهو المركز التاريخي لعالم المال والأعمال البريطاني، لا يزال فارغًا إلا من بعض السياح الذي يحومون حول كاتدرائية القديس بولس، مع أن المنطقة تعج عادة بموظفين شديدي الانشغال، يذرعون أرصفة هذه الأحياء مستعجلين.

 

والمشهد نفسه قائم في حي "كاناري وارف" في شرق العاصمة البريطانية، المشهور بناطحات السحاب الموجودة فيه والتي تضم مقار أكبر المصارف وأهم شركات التدقيق المالي. ويستمر الوضع على هذا النحو رغم حض الحكومة البريطانية مواطنيها منذ الأول من أغسطس (آب) الجاري على العودة إلى أعمالهم، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال بابلو شاه من مركز "سي إي بي آر" للأبحاث الاقتصادية، إن "الكثير من زبائننا، وخصوصًا في مجالي الخدمات المالية والتأمين، لن يعودوا قبل السنة المقبلة"، واصفًا لندن بأنها "مدينة أشباح".

 

وخلال مرحلة تطبيق تدابير الحجر المنزلي الرامية إلى وقف تفشي فيروس كورونا المستجد، لجأ عدد كبير من الشركات إلى العمل من المنزل بواسطة الإنترنت، وحققت هذه التجربة نجاحًا. وقد اعتاد الموظفون على الاجتماعات بواسطة تقنية الفيديو، واستساغوا فكرة عدم الحاجة إلى قطع مسافات طويلة ومتعبة يوميًا للذهاب إلى أعمالهم.ولاحظت جمعية "لندن فرست" التي تعنى بحقوق مدينة لندن أن وسائل النقل المشترك والبقاء مع الأطفال هما المسألتان الأساسيتان اللتان تعوقان عودة الموظفين إلى مكاتبهم. وأشارت دراسة لمصرف "مورغان ستانلي" الأميركي نشرت هذا الأسبوع إلى أن 34 في المائة فحسب من الموظفين في المملكة المتحدة عادوا إلى أعمالهم، فيما تبلغ هذه النسبة 31 في المائة في لندن تحديدًا. ولا تزال بريطانيا التي سجل فيها أكبر عدد وفيات في أوروبا متأخرة في هذا المجال عن الدول الأوروبية الأخرى، حيث عادت غالبية الموظفين إلى المكاتب.

قد يهمك ايضاً :

باحثون يتعرّفون على مرحلة الحمل التي تتعرض فيها الأجنّة لخطر "كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة المدارس أولوية بريطانية رغم الخوف من تهديدات إصابات كورونا عودة المدارس أولوية بريطانية رغم الخوف من تهديدات إصابات كورونا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon