السفير البريطاني يؤكد أن التعليم في لبنان ضمن أولوياتنا
آخر تحديث GMT14:02:37
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

السفير البريطاني يؤكد أن التعليم في لبنان ضمن أولوياتنا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السفير البريطاني يؤكد أن التعليم في لبنان ضمن أولوياتنا

بيروت - لبنان اليوم

وزعت السفارة البريطانية مقالا للسفير الجديد في لبنان إيان كولارد، بعنوان “الأمل للأمة يكمن في التعليم”. وجاء فيه: “في لبنان، لطالما انطبق هذا القول حقيقة وواقعا. بحسب الفيلسوف الهولندي أيراسموس “الأمل الرئيسي للأمة يكمن في التعليم المناسب لشبابها”. وفي لبنان، لطالما انطبق هذا القول حقيقة وواقعا. لقد كانت زهوة هذا البلد قائمة على الاستثمار الكبير في قطاعه التعليمي في المفكرين اللبنانيين والمقاولين والخبراء الذين استطاعوا إيجابا تشكيل أمتهم. وبطموحاتهم، انتشروا في المنطقة والعالم، ولكن للأسف، من أكبر التحديات التي يواجهها لبنان اليوم في خضم أصعب الفترات في تاريخه، هو ما يشهده اليوم تعليم أولاده.

المملكة المتحدة هي من أكبر الداعمين للتعليم في لبنان، كما حول العالم. نستضيف هذا الأسبوع في لندن، بالتعاون مع كينيا، القمة العالمية للتعليم من أجل تأكيد أهمية البرنامج التعليمي، وبخاصة تعليم الفتيات. ففي الواقع، كل الأدلة تؤكد أن تعليم الفتيات هو من أذكى الاستثمارات في كل بلد يطمح إلى تحسين مجتمعه بهدف التخلص من الفقر وإنماء الاقتصادات وإنقاذ الحياة فيه والخروج بشكل أفضل من أزمة كورونا.

وفي لبنان، رغم الجهود الجبارة والتزام الخبراء في مجال التعليم والتدريس، تركت الأزمات المتتالية التي ضربت البلاد تأثيرا سلبيا على قطاع التعليم، من الفوضى السياسية والاقتصادية إلى جائحة كورونا إلى انفجار مرفأ بيروت. فلقد تم تعطيل دراسة أكثر من 1.2 مليون تلميذ لأكثر من عام، والكثير منهم لم يحضر إلى المدارس منذ تشرين الأول 2019، وأثر ذلك على اللبنانيين واللاجئين على حد سواء.

شعر كل أهل لبنان اليوم بتحديات التعليم عن بعد، فالتعلم عبر الانترنت تتخلله تحديات مختلفة، من البنى التحتية الرقمية الضعيفة إلى الولوج المحدود إلى التكنولوجيا. وتبقى هذه من أهم العوائق بالنسبة إلى الكثيرين. ومن هم أكثر ضعفا في الأساس هم الأكثر تأثرا بهذا الوضع. كما أنه لا يحتمل لبنان خسارة جيل المستقبل إن كان في عالم التكنولوجيا أو التعليم أو المقاولة أو القانون أو الاقتصاد أو المجتمع المدني أو غيره.

لذا، يبقى التعليم في لبنان أولوية بالنسبة للمملكة المتحدة، والمساعدة التي تقدمها المملكة المتحدة من خلال برامجنا وحشد الدعم السياسي، وبمساعدة شركائنا اللبنانيين والدوليين، التي تطال الأطفال هنا وتؤمن لهم فرص التعليم والمهارات الحياتية الأساسية هي مصدر فخر لنا. فقد استثمرنا في المساعدة المالية والتقنية من أجل تقوية نظام التعليم الرسمي وتحسين معايير التعلم والتعليم بما فيه التعليم الشامل والتعلم عن بعد. لقد وصلت الشراكات مع المجلس الثقافي البريطاني المدارس البريطانية واللبنانية بعضها ببعض، كما تقدم مكتبته الرقمية مختلف الخدمات للجميع.

أتطلع اليوم بعد أسبوعين في وظيفتي الحالية في لبنان إلى التعرف إلى العديد من الأشخاص في البلد ممن هم مصدر إلهام وملتزمون في الإتيان بكل جهد من أجل لبنان آمن ومستقر ومزدهر.

وحقيقة، يبقى الشعب اللبناني أثمن ما يملكه هذا البلد، وهو السبب الذي يجعلني أبقى متفائلا على المدى البعيد، رغم مصاعب هذه الأيام، لكن النظام مخيب لآمال شعبه وآمال الجيل الجديد. والضرر المباشر الذي يسببه المأزق السياسي الحالي وفشل معالجة تحديات لبنان الكبرى له تأثير كبير وخطير على القطاع التعليمي.

المستوى المحترم من التعليم هو حق إنساني يقدم سلما نحو النجاح الاقتصادي ويسلح الشباب بالمهارات التي يحتاجونها لتحقيق إمكانات أوسع، ولكن الأمر أعمق بعد، إذ في مقابل تحديات عالم عصري مترابط، لبنان ناجح هو لبنان وفي لجذوره كبلد يتطلع نحو الخارج، بلد نابض ومحب للاطلاع. ولا يمكن إلا للتميز العلمي أن يحقق ذلك من خلال الانفتاح وتوسيع الآفاق وفتح العقول. الرهان على ذلك كبير كما لو أن مستقبلك رهن به، إذ بصراحة هو فعلا كذلك”.

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير البريطاني يؤكد أن التعليم في لبنان ضمن أولوياتنا السفير البريطاني يؤكد أن التعليم في لبنان ضمن أولوياتنا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon