تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 15 تريلون دينار
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

الحكومة تعد دراسة عن تكلفة التعليم بالتعاون مع "يونيسيف"

تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 1.5 تريلون دينار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 1.5 تريلون دينار

وزير التربية، محمد إقبال
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت وزارة التربية والتعليم العراقية عن إعدادها دراسة عن تكلفة التعليم في العراق، مشيرة إلى أن تسرب الطلاب من المدارس ورسوبهم يهدر 1.5 دينار من موازنة التعليم. وقال وزير التربية، محمد إقبال، في كلمته خلال مؤتمر إطلاق دراسة تكلفه التعليم في العراق، والذي أقيم بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف": "تقوم فلسفة الوزارة على أن النجاح لا يقاس بما يمكن أن نصل إليه، وإنما بعدد التحديات المشاكل التي نتغلب عليها"، مشيدًا بإنجاز مسؤولي الوزارة، الذين كانوا أهلاً للمرحلة بحق ، فمثلما كانت الأرواح تبذل فداءً للوطن في ميادين القتال، كان رجال الوزارة يبذلون الأرواح في ساحات التعليم، ويحققون الانتصار تلو الانتصار.

وأوضح إقبال أن دراسة تكلفة ومنافع التعليم في العراق أعدتها وزارة التربية، بمشاركة "يونسيف"، بناءً على دراسة تحليلية عن قطاع التعليم واستراتيجيات زيادة المنافع في هذا المجال، مبينًا أن السعادة الكبرى تكتمل حينما يزول خطر "داعش" إلى الأبد، ليحقق العراق نصره على التطرف، ويعود ملايين التلاميذ والطلبة وأسرهم إلى مناطقهم، مستعيدين عافيتهم بعد أن تجرعوا ألم التهجير والنزوح، وقساوة الظروف بعيدًا عن بيوتهم، ليعودوا من جديد مستظلين بخيمة وطنهم الذي يلم شملهم.

وأشار إلى أن الدراسة المعدة حددت ثلاثة تحديات مهمة، وهي كفاءة سياسة التعليم وفاعليته، وتسرب الأطفال خارج مقاعد الدراسة، والكفاءة الداخلية ضمن قطاع التعليم، مبينًا أن تسرب الطلاب من مدارسهم ورسوبهم يتسبب في إهدار 1.5 تريلون دينار، أي ما يعادل 8.18% من الموازنة المخصصة للتعليم في عام دراسي واحد، وهو 2014-2015، قائلاً: "هذه في اعتقادي قضية اقتصادية خطيرة جداً على المستوى البعيد، ليس على الفرد فقط بل على المجتمع العراقي بأسره"، مؤكدًا أن حجم التحدي كبير، ولاسيما أن الإنفاق على التعليم في تراجع وانخفاض مستمر، لكنه أوضح أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز هو وجود جهود تبذل في سبيل دعم عملية التعليم في العراق، تسهم في تطويره والارتقاء به، قائلاً: "الواجب يدعونا إلى حماية هذا الحق والحفاظ عليه، لأنه جزء أساسي من حاجة العراق إلى التعايش السلمي ونبذ التطرف، وإشاعة روح الأخوة والمحبة والسلام".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 15 تريلون دينار تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 15 تريلون دينار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon