أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أزمة منهج "الصف الرابع الابتدائي" في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة منهج "الصف الرابع الابتدائي" في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ

وزير التعليم المصري طارق شوقي
القاهرة ـ لبنان اليوم

جدل واسع لم يتوقف حول المناهج الدراسية الجديدة في مصر، إذ عبر كثير من أولياء الأمور عن انزعاجهم من كثافة المعلومات المقدمة في المرحلة الابتدائية، فيما اعتبر آخرون أن المواد الجديدة تقدم محتوى تفاعليا جيدا، ينمي مهارات وقدرات الطالب المعرفية. وبين رافض ومؤيد، شغلت هذه القضية المصريين في محطات عدة، بداية مع الإعلان عن تغيير مناهج التعليم عام 2016، ثم مع وضع إطار عام لمناهج التعليم عام 2017، وبدأ القلق يتصاعد مع التطبيق الفعلي للمناهج الجديدة في عام 2018 في مرحلة الروضة.

وفي بداية العام الدراسي الجاري، اشتعل الجدل مجددا بعدما اشتكى أولياء أمور من كون مناهج العلوم والرياضيات بالصف الرابع الابتدائي تقدم معلومات غزيرة، لا تلائم الأطفال في هذه المرحلة العمرية.
في المقابل، قال آخرون إن المناهج الجديدة مترابطة رغم صعوبتها، وتقدم معلومات تساعد الطلاب على الفهم والتفاعل والارتباط بالواقع، بعيدا عن المعلومات النظرية الصماء، إذ يتم تدعيم المناهج الجديدة بمحتوى تفاعلي يقدمه موقع بنك المعرفة الذي دشنته الحكومة المصرية مؤخرا.
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، انتقلت القضية إلى أروقة مجلس الشيوخ المصري، حيث ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، الأحد، أزمة مناهج الصف الرابع الابتدائي مع ممثل وزارة التربية والتعليم.

ويقول النائب ناجح جلال، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشيوخ، إن اللجنة ناقشت ممثل الوزارة حول مدى ملاءمة المناهج للعمر العقلي للطفل، وهل يناسب المحتوى التعليمي المدة الزمنية للفصل الدراسي الأول.
ويضيف جلال أن من بين محاور النقاش، التساؤل حول تدريب المعلمين على المنهج الجديد، إذ يرى أن المدرسين مظلومون في هذه الأزمة لأن المناهج وصلتهم قبل بداية الفصل الدراسي مباشرة، فلم يكن الوقت كافيا للتدريب أو الاطلاع المعمق عليها.
ويتابع: "أعتقد أنه في العام المقبل ستكون الأمور أفضل من الوضع الحالي"، ورغم ذلك يرى جلال أن مستوى المناهج أكبر من العمر العقلي للأطفال في هذه السن، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة تقييم.

ويكشف البرلماني المصري أن لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تنتظر خلال الأيام المقبلة تقريرا من وزارة التربية والتعليم بخصوص القضايا التي تم نقاشها، ومنها المناهج، والعجز الذي تشهده أعداد المعلمين.
وفي مناسبات عدة، أعلنت وزارة التربية والتعليم على لسان الوزير طارق شوقي أن المناهج تم إعدادها بمعايير دولية لتوفير مستوى تعليمي مواز للطالب في سنغافورة والولايات المتحدة.
وفي حديث تلفزيوني سابق، قال شوقي إن مصر تقدمت في التصنيف العالمي للتعليم حوالي 20 أو 25 مرتبة وفقا لمؤشر المعرفة العالمي، بعد التطورات الجديدة التي طرأت على نظام التعليم في البلاد.
وأشار الوزير إلى إشادة الأمم المتحدة بتطوير التعليم المصري، قائلا: "منذ 3 سنوات تتابع جميع المؤسسات الدولية ما يحدث في نظام التعليم بمصر، سواء في المراحل الأولى من التعليم أو المرحلة الثانوية".
وفي تعليق حديث على الجدل المثار حول صعوبة أسئلة امتحانات الصف الرابع الابتدائي، قال الوزير المصري عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "توضيح مهم: السؤال الشائع عما إذا كانت أسئلة رابعة ابتدائي اختيار من متعدد أو مقالية لا يعود على هذا السن الصغير ولا يجب طرحه".
وتابع قائلا إنها "أسئلة قصيرة متنوعة ونرجو أن نتذكر أن الهدف من هذه التقييمات هو قياس مستوى الطالب حتى نستطيع مساعدته على تعلم أفضل، وليس الحصول على الدرجات".

وقد يهمك أيضًا:

طارق شوقي يوجّه رسالة عاجلة إلى أولياء الأمور بشأن منصة "ادمو" الإثنين

"التعليم" المصرية تُطبق مادة "احترام الآخر" على طلاب 3 ابتدائي هذا العام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ أزمة منهج الصف الرابع الابتدائي في مصر تنتقل إلى أروقة مجلس الشيوخ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon