8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

الأساليب التقليدية ليست فعالة في الوقت الحالي

8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح

ينصح المعلمون بعدم تصحيح الأخطاء التي يدركون أن الطلاب يرتكبوها
لندن - سليم كرم

يعتبر التصحيح من الخصائص الثابتة للتدريس، ولكن في الوقت الذي يتحسن فيه الطقس، يفضل الكثير من الناس امضاء الأمسيات في قراءة كتاب، وفي الواقع فان التصحيح اصبح أكبر عبء عمل غير مستدام في تقرير تحدي عبء العمل لعام 2014، ومنذ ذلك الوقت نشر تقريرين جديدين حول الامر أحدهما صادر عن وزارة التربية والتعليم تحت عنوان " مراجعة عبء العمل"، والآخر عن مراجعة البحوث في أكسفورد " التحسن الملحوظ"، وأبرز سبل الحد من أطنان من أوراق التصحيح بدون التأثير على تقدم الطلاب، واليكم بعض من التوصيات الرئيسية.

وتقضى الوصية الاولى في التوقف عن الكتابة أكثر من اللزوم، فهناك القليل من الادلة التي تشير أن التعليقات الكثيرة المكتوبة بالأقلام الملونة المختلفة لها تأثير كبير على تقدم التلاميذ، وفي الواقع فان اكثر التعليقات الكثيرة في عملية التصحيح يمكن أن تحد من دوافع الطلاب وتجعلهم أقل مرونة، وتتلخص النصيحة الثانية في عدم تصحيح الاخطاء الناجمة عن اهمال الطلاب، فيجب على المعلمين عدم تصحيح عمل الطالب اذا ارتكب خطأ بسبب الاهمال، وبدلا من ذلك عليهم وضع خطأ على مثل هذه الاخطاء ولكن بدون تصحيحها، وبدلا من ذلك ينصح الباحثون المعلمين بالتركيز على المجالات التي تظهر سوء الفهم لدى الطلاب، ويكمن السبب في أن الحجة الاخيرة تعتبر هي السائدة أما الاولى فيه المستحدثة.

وتأتي النصيحة الثالثة بعدم وضع درجة على كل عمل، فالطلاب يميلون الى التركيز على الدرجة، وبالتالي لن يأخذوا أي نصيحة حول تكوين البحث مثلا، وتتفق معظم الدراسات أن وجود الدرجة والتعليق يمكن أن يقلل من تأثير التعليقات على الاخطاء، وتوضح الدراسات أن نهج وضع العلامات مثل "الصح" على أجزاء من الأبحاث لا تملك أي تأثير، وتخلص التأثير أن هذا الشكل من اشكال الوسم يمكن أن يقل بدون أن يؤثر سلبا على تقدم الطلاب، وبدلا من ذلك يمكن للمعلم أن يكتب للطلاب في النهاية ملاحظات مثل "احسنت" أو "جهد جيد"، فحتى لو تضاعفت هذه الملاحظات في كل البحث فانها لن تضيف الكثير من التأثير على الطلاب لان الطلاب غالبا لا يدركون أي من أجزاء البحث هي الافضل، لذلك من الأفضل حفظ الحبر الأحمر واستخدامه في شيء محدد وحقيقي.

وينصح الخبراء المعلمين بان تقودهم احتياجات الطلاب في عملية التصحيح، فيشير احد التقارير أن التصحيح يجب أن يجري بدراسة احتياجات الطلاب أكثر من كونه جدول زمني، ولكن هذا الموضوع يصعب اذا كانت المدرسة متطلبة والإدارة تفرض على المعملين موعد محدد للتصحيح، وتحث التقارير المعلمين على عدم الانتباه للمفاهيم الخاطئة الصادرة عن مكاتب التعليم الحكومية التي غالبا ما ينتشر حولها الكثير من الشائعات، وعليهم التركيز أن هؤلاء ليس لديهم توقعات محددة من حيث الكمية والنوع أو حجم التصحيح، ومع ذلك هناك الكثير من المعلمين الذين يتمسكون بتقييم مدرستهم.

وتكمن النصيحة السابعة في تغيير الثقافة، وخصوصا فكرة أن المعلم الافضل يقضي وقت أطول في التصحيح، وهذه حقيقة يمكن الاستفادة منها علانية، ولكن لا تعتمد فعالية التصحيح على الوقت ولا عدد الكلمات أو عدد العلامات التي يتركها الاستاذ على ورقة الطالب، وأصبح التصحيح في نظام شديد المسائلة بمثابة الوحش الكبير لردود الافعال، ولكن هناك اتجاه جديد في هذا الامر، فيشير فريق مراجعة عبء العمل أن الهدف منه هو تقليل أهمية التصحيح التي اكتسبها من خلال أشكال أخرى من ردود الافعال، ويوضحون فيه " اذا كانت الساعات التي يقضيها الأساتذة بالتصحيح لا تؤثر على تقدم الطلاب، فعليهم التوقف عن فعل ذلك."

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح 8 طرق للمعلمين لتقليل ضغوط كبيرة من أوراق التصحيح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon