المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن
آخر تحديث GMT08:38:28
 لبنان اليوم -

نظرًا الى ما يتمتعون به من قدرة ودراية وخبرة ليشاركوا في العملية التعليمية

المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن

المعلمون الفلسطينيون
الكويت - العرب اليوم

يعود المعلمون الفلسطينيون مجدداً إلى سلك التدريس في الكويت بعد غياب ربع قرن، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) في تقرير اليوم الاثنين. فمع موافقة مجلس الوزراء الكويتي على قرار يقضي بإعادة توظيف المدرسين الفلسطينيين بعد توقف دام أكثر من 25 عاماً على خلفية الموقف الرسمي الفلسطيني بشأن الغزو العراقي للبلاد في العام 1990، بدأت وزارة التربية الكويتية مراسلاتها مع السفارة الفلسطينية في الكويت لاستقدام المعلمين.

وفعلاً أرسلت الوزارة مذكرة رسمية للسفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب في الثالث من نيسان/أبريل العام 2016، تعلن فيها رغبتها في استقدام مدرسين فلسطينيين للعمل لديها بما يسهم في تحسين مسار التعليم في مدارسها الحكومية، وفق ما صرح به وزير التربية السابق الدكتور بدر العيسى.

وفي تعقيب له على ذلك قال السفير طهبوب لصحف فلسطينية إن "وزارة التربية الكويتية تنوي الاستعانة بمدرسين فلسطينيين لتحسين جودة التعليم لديها مع الموسم الدراسي الجديد 2017-2018 لما رأته في المدرس الفلسطيني من مهارات ساهمت في بناء الكويت في بداية نهضتها.

وكانت الخطوة التالية لوزارة التربية الكويتية تنفيذ قرار مجلس الوزراء فعلياً بإجراءات التعاقد مع 180 معلماً ومعلمة في تخصصي الرياضيات والعلوم، لكنها لم تتعاقد إلا مع 105 معلمين وصل منهم 19 معلماً حتى الآن. وقال وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري في تصريح إلى "كونا" اليوم: نظراً إلى وجود نقص في بعض المواد العلمية كان التفكير في الاستعانة بالمعلمين الفلسطينيين وذلك لما يتمتعون به من قدرة ودراية وخبرة ليشاركوا في العملية التعليمية إلى جانب المعلمين الكويتيين والجنسيات العربية الأخرى التي لا تقل كفاءة وقدرة عن المعلم الفلسطيني.

وفي السياق نفسه، أعرب رئيس اللجنة التعليمية الدكتور محمد الحويلة في مجلس الأمة عن الترحيب بأي معلم جيد من الدول العربية، قائلاً: "لدينا خبرة سابقة عن جودة المعلم الفلسطيني وهو سيدعم فتح آفاق جديدة من التعاون بشتى المجالات.

من جهته، أشار وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة أيمن اليازوري إلى أن الدعوة من الكويت تمنح الأمل إلى آلاف العاطلين عن العمل من حملة الشهادات الجامعية في تخصص التربية. وكذلك وصف فلسطينيون مقيمون في الكويت القرار بأنه خطوة إيجابية ومهمة لتطوير التعليم.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حض في تصريحات سابقة المعلمين المبتعثين إلى دولة الكويت خلال لقائه بهم على العمل بكل اقتدار وأمانة كما فعل المعلمون الفلسطينيون السابقون في الكويت. يذكر أنه في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين تزايدت أعداد الفلسطينيين بشكل عام والمعلمين بشكل خاص إذ بلغت نسبتهم في المدارس الحكومية نحو 49 في المئة في العام 1965 وحتى سنة 1975 كانوا ما زالوا يمثلون ربع عدد المدرسين.

وساهم المعلم الفلسطيني في النهضة التعليمية في الكويت منذ العام 1936 وفي اعتماد مناهج أكثر موضوعية بواسطة أساتذة من فلسطين، فكانت أول بعثة تعليمية في الكويت من المدرسين الفلسطينيين تضم أربعة معلمين هم أحمد شهاب الدين وخميس نجم ومحمد المغربي وجابر حسن حديد، أعقبتها بعثة أخرى في العام التالي.

ومع افتتاح مدارس جديدة للبنين في العام الدراسي 1939/1940 جاءت البعثة الثالثة وضمت خمسة مدرسين من فلسطين أيضاً بينما شهد العام الدراسي 1942/1943 وصول بعثات المدرسين من مصر وسورية للمرة الأولى، بعد أن انتهت أعمال المدرسين الفلسطينيين وكانوا أربعة من مصر وأربعة من سورية.

أما المعلمات الفلسطينيات فتمت الاستعانة بهن في العام الدراسي 1937/1938 عندما تم التعاقد مع أول معلمتين مؤهلتين للعمل في سلك التدريس هما وصيفة عودة وشقيقتها رفقة عودة، وعملت معهما مريم عبد الملك الصالح أول معلمة كويتية في مدارس الحكومة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن المدرسون الفلسطينيون يعودون إلى سلك التعليم في الكويت بعد غياب ربع قرن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:15 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 لبنان اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon