شرطي سوداني يتطوع لتدريس الفقراء في الخرطوم لتحسين صورة الشرطة المهتزة
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

شرطي سوداني يتطوع لتدريس الفقراء في الخرطوم لتحسين صورة الشرطة المهتزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شرطي سوداني يتطوع لتدريس الفقراء في الخرطوم لتحسين صورة الشرطة المهتزة

صورة أرشفية"مدرسة"
الخرطوم - لبنان اليوم

أثارت صورة تداولها ناشطون في وسائط التواصل الاجتماعي لجندي في الشرطة السودانية بزيه الرسمي وهو يقوم بتدريس أطفال في مناطق فقيرة اهتماما كبيرا باعتبار أنها تسهم بشكل مباشر في تغيير الصورة النمطية لرجل الشرطة. ووفقا لتقارير منظمة الأمم المتحدة فإن أكثر من 3 ملايين طفل سوداني يواجهون صعوبة في لالتحاق بالمدارس بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة والحكومية في السودان.
وفي أحد المباني المتواضعة جنوبي العاصمة الخرطوم، اتخذ الشرطي "عبد الباقي محمد" المكان فصلاً دراسياً عقب نهاية دوامه الرسمي بعمله في الشرطة. ويأتي يومياً العشرات من الأطفال في سن الدراسة من أبناء  العاملين في مصانع منطقة "صافولا" - جنوب الخرطوم -  ذوي الدخل المحدود ليتلقوا من محمد حصص في اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنكليزية.
وأحدثت صوره المنتشرة للشرطي وهو محاط بمجموعة من الأطفال ردود أفعال واسعة، وتفاعل معها الآلاف في وسائط التواصل الاجتماعي، ما جعل البعض منهم  يطلقون حملة لدعمه  وإعانته على الاستمرار في مهمته، وآخرون دعوا الدولة لتكريمه وترفيعه للرتبة الأعلى في الشرطة السودانية.
وتحاول الشرطة في السودان تحسين صورتها المهتزة أمام المواطن، برفعها شعار "الشرطة في خدمة الشعب"، إلا أن هذا الشعار يصطدم كثيراً بحالة الصراع السياسي في السودان، والظروف السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وواجهت الشرطة السودانية انتقادات لاذعة خلال السنوات الماضية بسبب الإجراءات التي كانت تنفذها تحت قانون "النظام العام" وما تبع ذلك من مطاردات واعتقالات وتعطيل لأعمال فئات فقيرة من الذين يعملون في مجال بيع الأطعمة والشاي والسلع البسيطة.
لكن على الرغم من تلك الصورة النمطية السائدة؛ فقد شكلت صورة الشرطي محمد انطباعا جيدا لدى العديد من السودانيين المطالبين بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بالشكل الذي يجعلها قادرة على حسم التفلتات والظواهر السالبة، وفي نفس الوقت احترام حقوق الإنسان والقيام باداء دورها المجتمعي.
ويقول الشرطي عبدالباقي محمد إنه ظل منذ ثلاثة أشهر متطوعا في تدريس الأطفال من هم في سن الدراسة بعد أن عجز أبائهم عن إلحاقهم بأي مدرسة سوى كانت حكومية أو خاصة بسبب دخلهم المحدود، وظروفهم الاقتصادية الصعبة.
ويشدد محمد على أن الصور التي التقطت له جاءت بالصدفة عبر كاميرة سيدة كانت تزور المكان؛ مؤكدا أنه لم يسعى لمجد شخصي، وما يقوم به أتى من صميم واجبه كشرطي تجاه الشعب، وكشف محمد عن تلقيه اتصالات عديدة من قبل جهات رسمية في الدولة وجهات متطوعة أعلنت عن تبرعها بمبالغ مالية وآخرون بأجهزة حاسب الي بغرض الاستمرار في مبادرته الخاصة بتعليم أبناء العاملين.
ويشتكي السودانيين من الارتفاع الكبير في رسوم المدارس الخاصة والحكومية في ظل أزمات اقتصادية طاحنة يعاني منها الشعب السوداني.
 وأجبر الارتفاع الكبير في تكاليف المدارس العديد من الأطفال ممن ترك مقاعد الدراسة والاتجاه لسوق العمل لمساعدة أسرهم في ظل تزايد معلات الفقر، ويقول الناشط موسى عمران إن آلاف الأسر في السودان لم تتمكن من الحاق أبنائها بالمدارس بسبب الحالة الاقتصادية.
وأكد عمران أن مثل من شان مبادرات مثل مبادرة الشرطي محمد أن تسهم في رفع حل أزمة التعليم في البلاد.
ويقول المتطوع الطيب أبو ريدة "إن الحكومات المتعاقبة أجرمت في حق للأطفال عندما وجهت الموارد نحو الحروب بدلاً من دعم التعليم.

قد يهمك أيضًا:

طلاب جنوب أفريقيا ينتصرون في احتجاجهم على الرسوم الدراسية

"الحكومة الليبية توافق على سداد الرسوم الدراسية للطلبة النازحين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطي سوداني يتطوع لتدريس الفقراء في الخرطوم لتحسين صورة الشرطة المهتزة شرطي سوداني يتطوع لتدريس الفقراء في الخرطوم لتحسين صورة الشرطة المهتزة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon