رودولف عبود يُؤكّد أنّه لا يُمكن تحميل المُعلّم اللبناني وِزر الأزمة الاقتصادية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عَقَدَ مؤتمرًا صحافيًّا في مقر النقابة تناول فيه بَدء العام الدراسي

رودولف عبود يُؤكّد أنّه لا يُمكن تحميل المُعلّم اللبناني وِزر الأزمة الاقتصادية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رودولف عبود يُؤكّد أنّه لا يُمكن تحميل المُعلّم اللبناني وِزر الأزمة الاقتصادية

نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود
بيروت - لبنان اليوم

عقد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود، مؤتمرا صحافيا في مقر النقابة، تناول فيه بدء العام الدراسي ومشاريع القوانين المتعددة المتعلقة بالقطاع التربوي الخاص وصندوقي التعويضات والتقاعد.
وأكد عبود المواقف السابقة وهي أن "المعلمين مستعدون لبدء العام الدراسي وممارسة رسالتهم التربوية التثقيفية مهما كان شكل هذه العودة حضوريا او عن بعد أو بالتعلم الهجين أو المختلط. ونذكر أيضا أننا مع العودة الى المدارس حضوريا وبأسرع وقت، شرط اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لضمان صحة التلاميذ والأهل والمعلمين. نبقى دائما تحت مظلة وزارة التربية والتعليم العالي، وزارة الصحة واللجنة الوطنية الصحية. نسأل السلطات والوزارات المعنية (التربية والصحة والاتصالات) عن التحسينات الموعودة. كيف معالجة التفاوت في مستوى التقديمات التربوية و/أو التقنية في المدارس الخاصة والرسمية؟ (ولا أعني بين المدرسة الخاصة والمدرسة الرسمية)".
أضاف: "ما حققته الوزارة من إعداد البروتوكول الصحي وسيناريوهات العودة الى التعليم وما حققه المركز التربوي من تحديد محتوى مناهج مخفف وتوفير النسخة الرقمية للكتاب المدرسي الوطني جيد، إلا أنه يبقى دون الوعود التي قطعت أي تلك المتعلقة بتأمين الانترنت السريع والفعال، الكهرباء من الثامنة صباحا حتى الثالثة من بعد الظهر، والـlaptops وTablettes لكل تلميذ والمنصة التربوية المجانية والتلفزيون التربوي".
وسأل: "ماذا عن حقوق الذين صرفوا تعسفيا؟ ماذا عن مصير من لم تصبه آفة الصرف والاستقالة المفروضة؟ وماذا أيضا عن مستحقات المعلمات والمعلمين؟ ماذا عن رواتبهم؟"، وتطرق إلى مشاريع القوانين الكثيرة المطروحة من بعض النواب، مؤكدا أن مجمل تلك المشاريع لا يعالج مشكلة بل معضلة الصرف التعسفي الذي تعرض له العديد من الزميلات والزملاء. وأشار إلى أن البعض من هذه المشاريع يخفف من تداعيات عمليات الصرف التعسفي كمثل عدم اعتبار سنة الصرف سنة انقطاع، ومشروع قانون استمرارية استفادة المصروف من تقديمات صندوق الضمان الاجتماعي. وسأل: "ماذا عن اقتراح قانون الـ500 مليار ليرة؟ وإلى متى يستمر انتظار المعلمين لإقرار تلك المشاريع والاقتراحات؟".
وركز عبود على صندوقي التقاعد والتعويضات قائلا: "للأسف أن إدارة الصندوق لا تزال تعمل وفق منظومة بدائية لا تزال تعتمد البرامج غير المتطورة مما يجعل إنتاجية مضابط التعويض محدودة، والذي يؤدي الى التأخر في البت بالطلبات على حقوق المعلمين والى إلحاق الضرر بمصالحهم المادية. وغياب البرامج جعل الصندوق عاجز عن إعطاء المعلم اي افادة عن خدماته بسبب عدم تمكنه من معرفة خدمات المعلم ومعرفة كل سنة خدمة. لذا، أدعو إدارة الصندوق الى تطوير آلية العمل بهدف ضمان حق المعلم في الحصول على المعلومات الدقيقة والصحيحة، لا سيما تلك المتعلقة بخدمته الكاملة".
ورأى أن "تخلف إدارة الصندوق عن ملاحقة المدارس التي تحجم عن دفع المحسومات، يرتد على المعلمين الذين يعاقبون بتجميد طلبات تعويضاتهم، مع العلم أنه لا يجوز إرجاء تسديد التعويضات أو راتب التقاعد لآجال طويلة كما هو حاصل اليوم، نظرا لكونها بالليرة اللبنانية الآخذة بالتراجع بصورة يومية، فإدارة الصندوق لا تستخرج سنويا لائحة بالمدارس الممتنعة عن الدفع بل تقتصر خطواتها على ملاحقة المدارس التي وقعت على سندات مالية ولم تسددها بتاريخ استحقاقها، وكأن الصندوق أصبح شركة مالية للتسليف".
وسأل: "لماذا لا يعطى الأستاذ رقما خاصا يمكنه من الاطلاع على وضعه الكامل في الصندوق، ويكفل له بالقيام بواجباته كافة كمثل ضم خدماته، ويسمح له بمعرفة ما إذا كانت مدرسته، التي تقتطع حكما من راتبه، تسدد تلك المحسومات للصندوق أم لا؟ ألم يحن الوقت لتخفيف عبء الحضور الى الصندوق. وهنا أعني التخفيف عن أفراد الهيئة التعليمية وأصحاب المدارس، بخاصة أن صندوق التعويضات هو صندوق مركزي في بيروت ولا فروع له؟".
أضاف: "لقد أعطى المشرع مجلس إدارة الصندوق صلاحيات مطلقة لاتخاذ القرارات الاستثنائية لمصلحة المعلمين، بغية عدم إخضاعهم لإجراءات مرهقة وطويلة، في حين نلاحظ غياب طرق المعالجة الناجعة لمشاكل المعلمين على الرغم من محاولات ممثلي النقابة في مجلس الإدارة. إن ملاءة صندوق التعويضات المالية قوية جدا، ونحن في النقابة نؤكد ذلك".
وتابع: "أما بالنسبة الى صندوق التقاعد، فقد سعت النقابة الى تعديل القانون المتعلق بإنشاء هذا الصندوق تلبية لنداءات المعلمين لناحية التخفيف من الشروط المفروضة للحصول على الراتب التقاعدي وتحديدا شرط السن وشرط عدد سنوات الخدمة وشرط عدم الانقطاع. هذه هي أهداف النقابة التي تلبي مطالب المعلمين، بخاصة بعد ازدياد أعداد المصروفين تعسفيا أو الذين أجبروا على الاستقالة. أسارع للقول إن هدف نقابة المعلمين هو تحسين تقديمات صندوق التقاعد لناحية إفادة شريحة أكبر من المعلمين لا تستفيد حاليا وليس حرمان المستفيدين حاليا من أي من حقوقهم المشروعة بحكم القوانين النافذة. لن نقبل بمرور أي قانون يخفض من الحقوق الحالية التي انتزعت بظروف واضحة ونضالات من سبقونا. وقد سمعنا بعض الأصوات تحذر من خطر إفلاس صندوق التقاعد، وأنا أؤكد بأن هذا الخطر غير موجود".
وأكد عبود أن "نقابة المعلمين متيقظة ومتنبهة لأعمال الصندوق وتتابع عن كثب كل المحاولات البريئة منها وغير البريئة للمس بمالية صندوق المعلمين واللعب بمدخراتهم التي تبقى أملهم الوحيد، بعد ما يعانونه من إدارات بعض المدارس ومن تقاعس إدارة الصندوق في تطبيق القوانين لجهة تحصيل الإيرادات وملاحقة المتخلفين ولجهة تقاعسها عن تطبيق القوانين النافذة لا سيما القانون 46، على الرغم من الأحكام القضائية في هذا الخصوص. وهل هناك أكثر من ذلك؟ قانون صادر عن المشرعين، موقع من رئيس الجمهورية وأحكام قضائية تفرض احترامه وفي المقابل تجاهل المعنيين في الصندوق لا بل محاولة خلق ازمة جديدة من خلال حرمان المعلمين من تعويضاتهم ورواتب تقاعدهم بحجة عدم تسديد المدرسة للمستحقات التي اقتطعت وتم الاستيلاء عليها. لدينا الحلول الواضحة لتحسين صندوق التقاعد وتحصينه".

قد يهمك ايضا

"التعليم" المصرية تُطبق مادة "احترام الآخر" على طلاب 3 ابتدائي هذا العام

 

تساؤلات حول إعادة فتح المدارس أبوابها في لبنان بعد ارتفاع الإصابات بـ"كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رودولف عبود يُؤكّد أنّه لا يُمكن تحميل المُعلّم اللبناني وِزر الأزمة الاقتصادية رودولف عبود يُؤكّد أنّه لا يُمكن تحميل المُعلّم اللبناني وِزر الأزمة الاقتصادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon