عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

يُمكن للطلاب الدردشة مع "بياكون" من خلال المحادثة الصوتية

عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة

عربات الذكاء الاصطناعي
واشنطن ـ يوسف مكي

يُتاح "بياكون" للعمل 24 ساعة متواصلة فهو لا يُشبه أيّ عضو آخر من موظفي جامعة ستافوردشتير، إذ يجيب عن أسئلة الطلاب ويتعامل مع عدد من الاستفسارات يوميا، معظمها أسئلة مكررة، لكنه يظل صبورا بشكل لا يُصدّق، وربما يكون هذا الصبر هو ما يميز "بياكون" فهو أداة تعليمية بتقنية الذكاء الاصطناعي، وأول مساعد رقمي من نوعه يعمل في إحدى جامعات المملكة المتحدة.

وطوّرت ستافوردشاير "بياكون" بالخدمات السحابية، وبدأ العمل في يناير/ كانون الثاني هذا العام، يمكن تحميل تطبيق عربة الذكاء هذه على الهاتف المحمول، حيث يعزز من الرد على الطلاب بشأن أسئلة الجدول الزمني واقتراح المجتمعات للانضمام إليها، ويمكنه أيضا تقديم طلب للحصول على إعفاء من ضريبة المجلس، وطلب بطاقات الطلاب الجدد، إيصال المستخدمين بالمحاضرين.

ويمكن للطلاب الدردشة مع بياكون من خلال المحادثة الصوتية أو النصية، وكلما زاد الاستخدام أصبح أكثر ذكاءً وفي نهاية المطاف سيكون قادرا على تذكير الطلاب بالفصول والمواعيد النهائية.

وقالت ليز بارنز، نائب مستشار جامعة ستافوردشاير: "يعدّ بياكون أولى خطواتنا في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، فلديه القدرة على تزويد الطلاب بالدعم الفور، وهو أمر مهم وبخاصة للجيل الأصغر سنا الذي يريد الوصول الفوري للإجابات"، وبالنسبة إلى البعض قد تستحضر فكرة الذكاء الاصطناعى في التعليم صورا علمية لمحاضري الهولوغرام تحل محل المعلمين البشر، حيث قال بريا لاكاني، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سينشري تيك: "لعقود، أدت تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي إلى تحسين القطاعات في جميع أنحاء العالم، في حين ظل التعليم، ثاني أكبر قطاع على مستوى العالم، بمنأى إلى حد كبير عنه، لكن هذا يتغير، حيث بدأت الجامعات الآن في تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم وتجربة الطلاب."

ويضيف: "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل مشاكل لا تعد ولا تحصى في نظام التعليم الحالي، إذ له قدرة واسعة النطاق على الوصول والمشاركة، وتحسين الاتساق في توفير التعليم وتخفيف بعض الضغوط على المعلمين والمحاضرين الذين في بعض الحالات يغرقون في العمل الإداري. يمكننا أن نرى أن لهذا تأثيرا سلبيا على رفاهية أعضاء هيئة التدريس، والقدرة على الاحتفاظ بالموظفين وتوظيفهم".

ويوافق جيسون هارلي، الأستاذ المساعد في قسم علم النفس التربوي في جامعة ألبرتا، على أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على أن يكون مغيرا لقواعد اللعبة، موضحا: "نعرف أن ليس جميع الطلاب يأتون إلى الجماعات التي لديها الفرص الرسمية لتحسين استراتيجيات ومهارات الدراسة، ولذا فهو فرصة لسد الثغرات".

ويعد الهدف من الذكاء الاصطناعي تكملة المعلمين وليس استبدالهم، بالإضافة إلى تخفيف العبء على العمل الإداري، ليتمكن من التركيز على الجوانب الأكثر إبداعا أو الجوانب النظرية لدوراتهم.

قد يهمك ايضًا:

شركة "نتفليكس" تنوي شراء "المسرح المصري" في هوليوود

"القمة الثقافية أبوظبي 2019" تواصل برنامج النقاشات الحوارية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة عربات الذكاء الاصطناعي تصل إلى الحرم الجامعي في المملكة المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon