آباء سوريون يعجزون عن تأمين و شراء مستلزمات المدارس  لأبنائهم
آخر تحديث GMT09:10:11
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار والذي بلغ خمسة أضعاف عن العام الماضي

آباء سوريون يعجزون عن تأمين و شراء مستلزمات المدارس لأبنائهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - آباء سوريون يعجزون عن تأمين و شراء مستلزمات المدارس  لأبنائهم

شراء مستلزمات المدارس
حلب ـ هوازن عبد السلام

مع انطلاق العام الدراسي الجديد في مختلف أنحاء سورية، بدأ الحديث عن تكاليف الدراسة والارتفاع الضخم في أسعار مستلزماتها من دفاتر وأقلام وحقائب مدرسية ولباس وأحذية وغيرها، ومن بين أكثر المناطق التي تأثرت بهذا الارتفاع، مدينة حلب، والتي شهدت ارتفاعاً وصل إلى خمسة أضعاف عن العام الماضي في مختلف أسعار المستلزمات الدراسية، واتهمت اطرف معارضة الحكومة السورية بالوقوف وراء كل ما يحدث .
وجاء في أحد التقارير الصحفية أن " الحكومة السورية  أعادت الشعب عقوداً إلى الوراء من الفقر والجهل والحرمان بفعل الليرة والدولار من أجل بقاء النظام  دون اكتراث لحقوق الشعب، بل لم يتوقف على هذا الأمر فهناك غياب تام لأي جهة أو منظمة فاعلة تولي اهتماما بالتعليم من دعم مادي أو معنوي، وما زاد الأمر تعقيدا أن المدارس مدمرة وهناك نقص كبير في الأثاث والكوادر وغيرها.
وفي هذا الشأن يقول "أحمد "طالب في الصف الخامس: " هذا الأسبوع الثاني من افتتاح المدارس، والدي لم يستطع تأمين لي ولأخوتي أي شيء من مستلزمات المدرسة، ليس لديه أموال واسعار مرتفعة وأنا أذهب إلى المدرسة والاستاذ يطالبني بإحضار القرطاسية".
وتقول "هدى" من طالبات الصف السابع: "لم ألتحق بالمدرسة العام الماضي بسبب النزوح، وهذا العام فتحت المدرسة أبوابها ونحن مازلنا نازحين إلى قرى الريف، أهلي لا يملكون تأمين احتياجاتنا أنا وأخوتي فأنا أشعر بإحباط من هذا الواقع الصعب".
"أم محمد" أم لثلاثة أولاد تعاني من ارتفاع الأسعار الجنوني وتقول: "لم أستطع شراء مستلزمات الأولاد فنحن بالأصل نعيش فقراً ومعاناة، لذلك لم أرسلهم إلى المدرسة ونحن في الأسبوع الثاني. واضافت أم محمد أين الجهات الداعمة وأين الإئتلاف الذي لم نسمع له صوت".
أما "أبو علاء " وهو أب لخمسة أولاد جميعهم في سن المدرسة من الصف الأول حتى الثامن فيحتاج إلى أكثر من 15 ألف ل.س لتأمين مستلزمات أولادي المدرسية: "أنا لا أملك شيء من هذا المبلغ فأنا أشعر بالإحباط والقهر أمام أولادي من عجزي عن تأمين احتياجاتهم وذلك بسبب ارتفاع الأسعار والفقر الذي نعيشه فالنظام يشن حربا علينا على كافة الأصعدة".
"أبو ياسين "صاحب مكتبة يقول المبيع من مواد القرطاسية ضعيف جدا بسبب ارتفاع الاسعار فالأهل يسألون عن سعر المستلزمات ولا يشترون فعلى سبيل المثال سعر دفتر 40 ورقة ب50 ل.س والحقيبة تصل إلى 1000 ل.س فوضع الناس المعيشي صعب جدا.
ونتيجة ارتفاع عدد الشواغر من المعلمين اضطرت معظم المدارس الاعتماد على اساتذة متطوعين بلا راتب من حملة الشهادة الثانوية وما فوق، هذا الأمر له الكثير من السلبيات منها عدم قدرة المتطوع على الاستمرار لأسباب مادية مما ينعكس على الطلاب سلبا
"جمعة" استاذ متطوع يقول: "دفعني واجبي وأخلاقي للعمل كمتطوع في المدرسة وذلك بسبب نقص المعلمين المثبتين، إلا هذا الأمر يحتمل الكثير من المخاطر بسبب عدم قدرة الكثير الاستمرار، فالوضع المعيشي صعب على الكثيرين والبعض يتكلف دفع أجور مواصلات فأي معلم ستأتيه فرصة عمل سيلتحق بها ويترك المدرسة".
أما "هيثم" هو الأخر أستاذ متطوع يشكو من ارتفاع الأسعار فالسبّورات هي من "الفيبر" وتحتاج إلى أقلام وهي ذات سعر مرتفع (70 ل.س لكل قلم) ويجب على المعلم شراؤها وهو متطوع فهو يحتاج إلى ثلاثة في الأسبوع وهو مضطر لشرائها من حسابه فالمدارس معظمها لا تملك تمويل.
وأوضح "براء أبو البشر " نائب رئيس مكتب الشؤن الاجتماعية والإغاثية بمجلس محافظة حلب الحرة أنه لا يوجد دعم فعلي للتعليم من أي جهة لهذا العام، ولكنني أقترح أن تتلازم الإغاثة مع التعليم وأن تكون داعمة له وتوظف لصالح التعليم كما أنني أطرح فكرة الدعم الذاتي في كل قرية وحي أي التكافل الاجتماعي وأن تقوم الجمعيات الخيرية بشراء المستلزمات وبيعها بأسعارها.. وأضاف "أبو البشر" علينا الاعتماد على أنفسنا في كل شيء ومنها التعليم فالعالم لم يرفع عنا ظلما حتى يقدم لنا المساعدة .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آباء سوريون يعجزون عن تأمين و شراء مستلزمات المدارس  لأبنائهم آباء سوريون يعجزون عن تأمين و شراء مستلزمات المدارس  لأبنائهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon