البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

لأن هناك شريحة كبيرة من المعلمين يفتقدون إلى الحماس والتحفيز

البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة

البنك الدولي
الكويت - العرب اليوم

اكدت مديرة قطاع التعليم في البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والمسؤولة الاقتصادية عن قطاع التنمية البشرية في البنك هناء بريكسي، ان البنك الدولي يعمل على خطط ومشاريع خاصة في كل دولة من دول المنطقة وتحديدا في قطاعي التعليم والصحة. وقالت بريسكي في مؤتمر صحافي الأربعاء بمناسبة تنظيم البنك دورة حول تحديد وتنفيذ الخيارات الاستراتيجية من اجل تحسين انظمة التعليم في العالم العربي ان العمل تركز حول البحث في نوع التغيير المطلوب في السياسات والتغييرات المؤسسية لتمكين مؤسسات الخدمات العامة لتقديم اداء جيدا بالنسبة لجميع الشعوب الغنية والفقيرة مع تفعيل الحوافز والمساءلة.
واوضحت انه وفق تحليل اجراه البنك الدولي في هذا الاطار عن مستوى التعليم في المنطقة تظهر عناصر عدة مطلوبة اولها توفير الجهد المطلوب لاداء الوظيفة، حيث تبين ان هناك شريحة كبيرة من المعلمين يفتقدون للحماس والتحفيز مشيرة الى انتشار ظاهرة الغياب عن العمل سواء للمعلمين او الطلبة في عدد من دول المنطقة.
واضافت ان المناهج لا يتم تدريسها بشكل صحيح للطلبة، ويبرز في هذا الجانب عنصر الحفظ والتلقين وهو ما اتضح وفقا للاستبيانات، متطرِّقة الى عنصر المركزية السائد في قطاعات التعليم حيث ان الانظمة على درجة عالية من المركزية ومنها على سبيل المثال تعيين المعلمين وغيرها التي لا تمنح للمدارس.
وذكرت بريسكي ان المشكلة الاساسية السائدة تتمثل في عدم توفر معلومات عن الاداء مثل اداء المدارس والمعلمين والطلبة، وهي معلومات تكون مفيدة للوزارات لتقديم الدعم المطلوب ومن الصعب التحكم بمستويات الاداء من دون هذه المعلومات.
وبينت ان البنك الدولي يعمل على تحقيق فهم افضل للعلاقة بين اصلاح القطاع العام ونموذج تقديم الخدمات، حيث يتطلب تحسين اداء المعلمات تحسين نظم ادارة الاداء وتطوير اساليب المحاسبة واليات التعيين والطرد لاي معلم مقصر في مهامه دون اغفال الحديث عن اداء القطاع العام.
وشددت على ضرورة ايصال اصوات الطلبة واولياء الامور والمعلمين، مما يعني تطوير قنوات اتصال يسهل الوصول اليها بين من يقوم بالخدمة واصحاب القرار .
بدوره قال خبير اول تعليم في قطاع التنمية البشرية في البنك الدولي الدكتور احمد دويدار ان "العلاقة بين البنك الدولي ووزارة التربية ممتازة وبدأت منذ عام 2005 " مشيرا الى ان "العمل جار منذ عام 2010 على تعزيز جودة التعليم في الكويت من خلال مشاريع عد".
وافاد دويدار بأن العمل جار على اربعة مجالات حيث ينصب الاول على تطوير المناهج الدراسية حيث تم الانتقال من المناهج القائمة على المحتوى الى مناهج تستند للكفاءة، مبينا ان اهم نقطة في هذا الموضوع ان تطوير المناهج لا يتم عبر خبراء دوليين بل تعاونهم مع كفاءات كويتية في وزارة التربية تعمل على تطوير المناهج.
واوضح انه تم تدريب 130 معلما ومعلمة متميزين بأدائهم ليكونوا مدربين بدورهم للمعلمين والمعلمات، وتم التركيز على التطوير المهني لهم مشيرا الى تطوير مشروع الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس وبرنامج القيادة حيث يطبق المشروع على 48 مدرسة في اطار تجريبي تشمل مختلف المراحل التعليمية.
وتطرق الى وضع مواصفات لكل وظيفة في المدرسة بما فيها مدير المدرسة والذي عليه ان يلعب دورا قياديا في التعليم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon