أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس

المدارس
بيروت ـ لبنان اليوم

مع دخول لبنان مرحلة نفاد الوقود التام من المحطات، بحسب أعلن ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّ "مخزون المحروقات في المحطات والشركات الكبرى الموزِّعة قد نفد". وعلى أبواب عامٍ دراسي جديد غير واضح المعالم، لا زالت الصورة ضبابية أمام المدارس في ما يتعلّق بالنقل وكلفته وإمكانيّته، في ظل أزمات تضرب القطاع التربوي من كلّ حدب وصوب.

إلى جانب الأزمة الصحية المتمثلة بانتشار كورونا، وأزمة انهيار الليرة التي قلّصت قيمة رواتب المواطنين، بمن فيهم الأساتذة والأهالي، تستفحل أزمة الوقود التي تطرح علامة استفهام كبيرة. فمع توجّه وزارة التربية نحو عام دراسي حضوري، كيف سيحضر الطلاب والأساتذة إلى المدارس مع الشح الحادّ بالبنزين والاعتماد على السوق السوداء ورفع الدعم المقبل عن المحروقات؟
حتى الآن، ليس لدى مدرسة "أمجاد" أيّ تصوّر في ما يتعلق بنقل الطلاب، "فالأمر يتوقّف على قرارات الدولة المتعلقة برفع الدعم"، يقول المدير المالي في المدرسة. ويؤكّد أنّه إذا ما رُفع الدعم "طبعاً ستزداد كلفة النقل عبر الباصات"، سائلاً:"هل المواطنون، سواء أهال أم معلمين، سيستطيعون تحمّل الكلفات الإضافية؟". وفي حال استمرّت أزمة المحروقات واضطرّ الأهالي والمعلمين إلى شراء البنزين من السوق السوداء، سينعكس ذلك بشكلٍ سلبي على الجميع، و"سنشهد أزمة" لأنّ الطلاب والأساتذة لن يقدروا على الوصول إلى المدارس، وبذلك، "كأنّهم يحكمون على القطاعات كافة بالإعدام"، وفق المدير.
ورغم استبعادها دخول المدارس، إلّا أنّ مدرسة "ثانوية راهبات المحبّة" تتحضّر لعامٍ حضوري، بحسب مديرة المدرسة، الأخت ندى أبي فاضل. وتشرح أنّ هناك صعوبة بدخول المدارس لأسباب عديدة نتيجة الشح بالمحروقات ما لن يمكّن الأساتذة ولا الطلاب من الوصول، و"إذا ما تأمّن البنزين بأسعار خيالية مع رفع الدعم من سيتمكّن من شرائه؟"، تسأل الأخت.
وفي حال استقلّ الطلاب الباص، ستكون قدرة الباص الاستيعابية 50% بسبب كورونا، وذلك يرتّب كلفة محروقات إضافية، وبالتالي زيادة التعرفة، والأهالي غير قادرين على تحمّل هذه الأعباء. وحتى أصحاب الباصات لنقل الطلاب، المتعاقدين مع المدرسة، ينتظرون تسعير المحروقات الجديد لكي يحدّدوا كلفة النقل.
وحتى الساعة، لم تقم الإدارة بأي خطوة في هذا الإطار، بانتظار ما ستؤول إليه اجتماعات وزارة التربية وقرار رفع الدعم عن المحروقات، وتشير الأخت ندى إلى أنّ "من واجب الدولة زيادة كلفة النقل للأساتذة وكذلك زيادة رواتبهم". لكن في المقابل، تحاول الإدارة جاهدة، وفق الأخت ندى، تأمين دعم خارجي من قِبل جمعيات لدعم المدرسة بالأقساط بهدف التوفير على الأهالي والتخفيف من أعبائهم، وتأمين رواتب الأساتذة. لكن لا زالت المساعدات خجولة، لأنّ جائحة كورونا أثقلت كاهل الدول جميعاً.
على خطٍّ موازٍ، تشرح المستشارة القانونية والمسؤولة الإعلامية لاتحاد هيئات لجان الأهل في المدارس الخاصّة، المحامية مايا جعارة، أنّه بعد أن عملت وزارة التربية مؤخراً على جعل العام الدراسي القادم حضورياً بسبب الظروف السيئة التي فرضت نفسها، "لا زال مشهد التنقّل من وإلى المدرسة غير مكتمل لدى المدارس ولا الأهالي، فهناك 1600 مدرسة، وأوضاع عدد كبير منها غير سهلة".
وترفع جعارة الصوت، قائلة: "نحن كأهال، نطالب بدعم باصات نقل الأولاد ليتمكّنوا من الوصول إلى المدرسة، ويمكن كذلك للأساتذة أن يستهلّوا الباصات لتوفير البنزين، وإلّا ستكون تعرفة الباص أعلى من القسط نفسه في حال رُفع الدعم عن المحروقات، إلى جانب مطلبنا بتأمين المازوت للمدارس لكي يسير العام الدراسي بشكلٍ طبيعي".
وتروي أنّ هناك اتّجاهاً لدى معظم الأهالي بأن يكون العام حضورياً هذا العام، على عكس العام الماضي، حيث كان الخوف من الوضع الصحي أكبر، على أن تؤمَّن المحروقات للنقل، و"لا يجب أن يُترَك القطاع التربوي وإلّا سنكون فعلاً أمام الانهيار الشامل".
وفي حال تنفيذ رفع الدعم عن البنزين، توضح جعارة أنّه "سيكون من المستحيل على الأهالي أن ينقلوا أولادهم إلى المدارس، خصوصاً في المناطق البعيدة والجبلية حيث المسافات الطويلة ووضع الأهالي أصعب من أهالي المدينة، لذلك، فإنّ إقرار خطة لدعم الباصات المدرسية هو ضرورة".
وإذا ما استمرّت أزمة المحروقات، وواكبها نشاط السوق السوداء، فالأمر سيان، وجزء كبير من الطلاب، وفق جعارة، سيكون رهن توفّر البنزين ولن يذهب إلى المدارس سوى مَن هم يستطيع شراءه من السوق السوداء.
ويرى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، رودولف عبود أنّ "الصعوبة في بدء العام الدراسي حضورياً تكمن في التنقل والوصول إلى المدرسة، ما يشكّل عبئا على جميع الأسرة التعليمية بجميع مكوّناتها ومنها المدارس، إذا ما وفّرت باصات لنقل الطلاب".
لذلك، "يجب إيجاد حل"، كما يقول عبود. فالنقابة تقوم باجتماعات في الوزارة لإيجاد الحلول و"نحن مع التعليم الحضوري، لكن ليس في ظروف مماثلة، إذ لا يمكننا أن نستعطي البنزين وأن يكون سعره أعلى من رواتبنا، إذ يجب دعم المادة للأساتذة، أو أقلّه أن يحصلوا على رواتبهم مع سلفة أو زيادة، ولا يمكن أن تبقى الرواتب على ما هي عليه. وإذا ما بقيت الأزمة مستفحِلة، ونشطت السوق السوداء أكثر، سيتأزّم وضع القطاع التربوي أكثر".

قد يهمك ايضا:

متفرغو اللبنانية إضراب تحذيري ووقفة غضب عارم الخميس

الحريري تناشد الأساتذة المتعاقدين العودة إلى التدريس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon