300 خبير تعليمي وصانعو سياسات يرسمون مستقبل التدريس في دبي الأحد المقبل
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

تحت رعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز

300 خبير تعليمي وصانعو سياسات يرسمون "مستقبل التدريس" في دبي الأحد المقبل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 300 خبير تعليمي وصانعو سياسات يرسمون "مستقبل التدريس" في دبي الأحد المقبل

خلال الإعلان عن تفاصيل المنتدى | من المصدر
دبي/لبنان اليوم


ينطلق يوم الأحد المقبل المنتدى الدولي الثاني عشر للحوار بشأن سياسات «مستقبل التدريس» السنوي وذلك لمناقشة سياسات وممارسات التدريس في دبي ويستمر حتى 11 ديسمبر، وسيضم حوالي 300 خبير تعليمي من بين وزراء التعليم وصانعي السياسات وقادة المدارس والمعلمين.

وذلك بمشاركة فريق عمل المعلمين في تنظيم نسخة هذا المنتدى تحت رعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبدعم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، واللجنة الوطنية للتعليم في الدولة.

وخلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن تفاصيل المنتدى، أفاد الدكتور حمد اليحيائي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع المناهج والتقييم، بأن معلم المدرسة الإماراتية هو نموذج لمعلم المستقبل، حيث تضع وزارة التربية والتعليم منظومة متكاملة تعزز دور ومكانة المعلم في نسيج المجتمع ليكون معلماً مبدعاً ومبتكراً، ويوظف كل المعطيات ليخدم الابتكار في التعليم والتعلم، ويكون لديه الإدراك العميق للتخصص، وملماً بكيفية بناء طالب يتميز، واستخدام التكنولوجيا والحرص على المعرفة، والالتصاق الوثيق بسمات الخريج وليس التركيز فقط على نتائج هذا الخريج في الامتحانات الفصلية والنهائية، إضافة إلى ضرورة فهم المعلم مادته بشكل جيد، وعدم اقتصاره على المادة التدريسية فقط في تحصيل المعلومات، وتوجيه الطلبة للوصول إليه بشكل تفاعلي.

ويهدف المؤتمر إلى «إعداد المعلمين للمستقبل»، وسيستكشف المنتدى الثاني عشر الذي يحمل شعار «مستقبل التدريس» رؤى للتدريس والتعلم تواكب الواقع والتحديات الناشئة في أنظمة التدريس في القرن الحادي والعشرين، وستسهم أيضاً في «مستقبل التدريس» وهي المبادرة العالمية الجديدة رفيعة المستوى حول إعادة التفكير وإعادة تصور التدريس.

 

منصة

وقال الدكتور جمال المهيري الأمين العام لجوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، إن طرق التدريس من المعايير الأولى لتحقيق مدرسة المستقبل التي يناقشها المنتدى الدولي الثاني عشر للحوار بشأن سياسات «مستقبل التدريس» وسيكون منصة لطرح أفضل الممارسات التعليمية والتدريسية الحديثة.

وأوضح أن معظم المؤسسات التعليمية في الدولة انتهجت طرقاً متعددة لتغير نمط التدريس بشكل ذاتي ومنفرد، لذلك جاء هذا المنتدى ليكون منصة لعرض أنجح التجارب التعليمية التي تساعد في الوصول إلى مدرسة المستقبل التي تحاكي متطلبات القرن، والتي تضع مدارسنا على خط بداية الطريق للوصول إلى ما تطمح إليه القيادة الرشيدة، مؤكداً أهمية التركيز على التكنولوجيا ومساهمتها في تغير النظم التعليمية للمدرسة وجعل التعليم أكثر متعة وجاذبية، مشيراً إلى أن المدرسة تعتبر المحطة الأولى للتدريس فلو شب الطالب على التعلم الذاتي انتهجه مساراً تعليمياً لنفسه في المحطة الثانية وهي الجامعة.

 

وأضاف أن المعلمين هم الركيزة الأساسية في المنظومة التعليمية التي ستخرج بمدرسة المستقبل، ومن ثم فعليهم أن يواكبوا التطورات الجديدة والمتلاحقة في أساليب التدريس وأدواته لضمان تطوير أدائهم والعمل على تمكن اللبة من تطوير إمكانياتهم العلمية.

 

السمات المطلوبة في معلم المستقبل

أكد الدكتور حمد اليحيائي أن منتدى حوار السياسات سوف يشهد مناقشات بين الخبراء والمختصين حول السمات المطلوبة في معلم المستقبل، وسبل تعزيزها، ومن ثم سوف يسفر المنتدى عن العديد من النقاط المهمة التي يحتاجها «معلم المستقبل» في المدرسة الإماراتية، مؤكداً أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة، ومازالت، في تأهيل وتطوير قدرات معلميها بما يتوافق ومتطلبات القرن الواحد والعشرين، من خلال سياسة شاملة تحقق محور «صناعة معلم المستقبل» الذي كان أحد محاور نقاشات الحكومية في اجتماعاتها السنوية، أخيراً في أبوظبي.

قد يهمك أيضًا : 

معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا يُعلن عن إنشاء كلية جديدة للذكاء الاصطناعي
جامعة مصرية تتقدم نحو 300 مركز في مجال الطب الإكلينيكي في تصنيف التايمز

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

300 خبير تعليمي وصانعو سياسات يرسمون مستقبل التدريس في دبي الأحد المقبل 300 خبير تعليمي وصانعو سياسات يرسمون مستقبل التدريس في دبي الأحد المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon