أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة
آخر تحديث GMT16:56:36
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة

التعليم الرسمي في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

تشابكت أيدي أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم، وقفوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة، العيش بكرامة وعدم ضياع العام الدراسي بعد إضراب دام أشهراً، ولم تُفض الوقفات والاحتجاجات والمسيرات إلى تلبية مطالبهم في رفع رواتبهم ودفع بدلات الغلاء على كافة المستويات.

مسحت المعلمة نجاة شعبان دمعتها، ثم ابتسمت وهي تُربت على كتف إحدى طالباتها، وترمق بعينيها طالباً آخر يصرخ بأعلى صوته “أعطوهم حقوقهم، بدنا نتعلّم”، وتراقب طالبة رفعت لافتة كتب عليها “كرامة الأساتذة من كرامة التلميذ”، و”مستقبل الوطن مبني على مستقبلنا بدنا نتعلّم”. وتقول شعبان : “لقد تحوّل طلابنا في وقفة الدعم هذه أساتذتنا، وقفنا لنقول سوياً أعطونا حقوقنا لنقوم بواجباتنا، نريد العودة إلى المدارس والصفوف وتعليم الطلاب، ولكن لا نستطيع ذلك اذا لم نحصل على حقوقنا على الأقلّ للوصول إلى المدارس”.

في معادلة التضامن، تغيّرت قواعد التعليم، الخطّان المتوازيان لا يلتقيان أبداً، ولكنّهما في حالة الأساتذة والطلاب، التقيا ضمنياً في خطّ مستقيم، تقول الطالبة سيرين نحولي لـ”نداء الوطن”: “إنّ التعليم حقّ والحصول عليه يبدأ بإنصاف الأساتذة وينتهي بمستقبل الطلاب، هم النور وشموع الأمل في بلد يسوده العتم واليأس والانهيار”. ويقول الطالب سليمان: “جئنا من ثانوية نزيه البزري الرسمية ونحن نمثّل التعليم الرسمي في لبنان، لنقول إنّ دعم الأساتذة من واجبنا، ونحن نقف إلى جانبهم لنُعيد لهم المجد، حين كان الأستاذ يدخل التعليم الرسمي يفتخر، الآن بات يلوذ بالصمت بعدما وصلت أوضاعهم حدّ الشفقة”.

قواعد التعليم لم تتغير فقط في التضامن التعليمي، بل امتدّت إلى مفهوم الحياة برمّتها بعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بلبنان منذ ثلاث سنوات ونيّف، كان حلم الشباب الالتحاق بالسلك الرسمي العسكري منه والأمني والوظيفي، بل القيام بوساطات للدخول اليه، اليوم تغيّرت الحال وبات الموظّفون يشكون “قلّة الحيلة” بعدما انعدمت قيمة رواتبهم بالليرة اللبنانية. وتقول إحدى الموظّفات وتدعى حنان لـ”نداء الوطن”: “تبخّرت الرواتب كالماء في قيظ الشمس، تآكلت القيمة ولم تعد الوظيفة تُغني ولا تُسمن من جوع، كانت تعتبر الأرقى والأفضل رتبة وراتباً، ولكن للأسف ذهب العصر الذهبي بلا رجعة ولن تعود الأيام إلى الوراء مهما فعلت الدولة، فكيف إذا لم تنصفنا؟”.

في أروقة صيدا وصالوناتها السياسية والعائلية، كانت الشكوى الدائمة بأنّ العدد الاكبر من الموظّفين في السراي الحكومي والإدارات الرسمية من خارج حدودها، قلّة من الموظّفين من أبنائها، اليوم تبدّل الواقع وفق ما يقول حسان وهبي “سبحان الله، لا يبقى شيء على حاله، من كان يتصوّر أن ينقلب الزمن وتحوّل الازمة المطلوب المرغوب إلى مرفوض، الوظائف لم تعد حلم الشباب وأصبحت الهجرة هدفهم”.

قد يهمك ايضاً

روابط التعليم الرسمي في لبنان تؤكد أن العودة إلى التدريس مرهونة بتوضيح مقررات مجلس الوزراء

رابطة اساتذة التعليم الرسمي اللبناني لا عام دراسي جديد قبل إيجاد حلول للازمات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon