أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة
آخر تحديث GMT20:08:23
 لبنان اليوم -

أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة

التعليم الرسمي في لبنان
بيروت - لبنان اليوم

تشابكت أيدي أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم، وقفوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة، العيش بكرامة وعدم ضياع العام الدراسي بعد إضراب دام أشهراً، ولم تُفض الوقفات والاحتجاجات والمسيرات إلى تلبية مطالبهم في رفع رواتبهم ودفع بدلات الغلاء على كافة المستويات.

مسحت المعلمة نجاة شعبان دمعتها، ثم ابتسمت وهي تُربت على كتف إحدى طالباتها، وترمق بعينيها طالباً آخر يصرخ بأعلى صوته “أعطوهم حقوقهم، بدنا نتعلّم”، وتراقب طالبة رفعت لافتة كتب عليها “كرامة الأساتذة من كرامة التلميذ”، و”مستقبل الوطن مبني على مستقبلنا بدنا نتعلّم”. وتقول شعبان : “لقد تحوّل طلابنا في وقفة الدعم هذه أساتذتنا، وقفنا لنقول سوياً أعطونا حقوقنا لنقوم بواجباتنا، نريد العودة إلى المدارس والصفوف وتعليم الطلاب، ولكن لا نستطيع ذلك اذا لم نحصل على حقوقنا على الأقلّ للوصول إلى المدارس”.

في معادلة التضامن، تغيّرت قواعد التعليم، الخطّان المتوازيان لا يلتقيان أبداً، ولكنّهما في حالة الأساتذة والطلاب، التقيا ضمنياً في خطّ مستقيم، تقول الطالبة سيرين نحولي لـ”نداء الوطن”: “إنّ التعليم حقّ والحصول عليه يبدأ بإنصاف الأساتذة وينتهي بمستقبل الطلاب، هم النور وشموع الأمل في بلد يسوده العتم واليأس والانهيار”. ويقول الطالب سليمان: “جئنا من ثانوية نزيه البزري الرسمية ونحن نمثّل التعليم الرسمي في لبنان، لنقول إنّ دعم الأساتذة من واجبنا، ونحن نقف إلى جانبهم لنُعيد لهم المجد، حين كان الأستاذ يدخل التعليم الرسمي يفتخر، الآن بات يلوذ بالصمت بعدما وصلت أوضاعهم حدّ الشفقة”.

قواعد التعليم لم تتغير فقط في التضامن التعليمي، بل امتدّت إلى مفهوم الحياة برمّتها بعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي تعصف بلبنان منذ ثلاث سنوات ونيّف، كان حلم الشباب الالتحاق بالسلك الرسمي العسكري منه والأمني والوظيفي، بل القيام بوساطات للدخول اليه، اليوم تغيّرت الحال وبات الموظّفون يشكون “قلّة الحيلة” بعدما انعدمت قيمة رواتبهم بالليرة اللبنانية. وتقول إحدى الموظّفات وتدعى حنان لـ”نداء الوطن”: “تبخّرت الرواتب كالماء في قيظ الشمس، تآكلت القيمة ولم تعد الوظيفة تُغني ولا تُسمن من جوع، كانت تعتبر الأرقى والأفضل رتبة وراتباً، ولكن للأسف ذهب العصر الذهبي بلا رجعة ولن تعود الأيام إلى الوراء مهما فعلت الدولة، فكيف إذا لم تنصفنا؟”.

في أروقة صيدا وصالوناتها السياسية والعائلية، كانت الشكوى الدائمة بأنّ العدد الاكبر من الموظّفين في السراي الحكومي والإدارات الرسمية من خارج حدودها، قلّة من الموظّفين من أبنائها، اليوم تبدّل الواقع وفق ما يقول حسان وهبي “سبحان الله، لا يبقى شيء على حاله، من كان يتصوّر أن ينقلب الزمن وتحوّل الازمة المطلوب المرغوب إلى مرفوض، الوظائف لم تعد حلم الشباب وأصبحت الهجرة هدفهم”.

قد يهمك ايضاً

روابط التعليم الرسمي في لبنان تؤكد أن العودة إلى التدريس مرهونة بتوضيح مقررات مجلس الوزراء

رابطة اساتذة التعليم الرسمي اللبناني لا عام دراسي جديد قبل إيجاد حلول للازمات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة أساتذة التعليم الرسمي وطلابهم في لبنان يتحدوا جنباً إلى جنب للمطالبة بحقوقهم المشروعة والمشتركة



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 12:38 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة: هارون

GMT 05:41 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كابيكا يكشف سر "رحلة الجنون"إلى أوروبا معلقا بعجلات طائرة

GMT 13:08 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

المريسل يوجه رسالة هامة لجماهير أهلي جدة

GMT 08:29 2020 السبت ,16 أيار / مايو

ومضات

GMT 18:59 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نفوق "توبي" أكبر وحيد قرن أبيض في العالم

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 14:47 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

أخطاء في الحياة الزوجية يجب تجنبها

GMT 13:19 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ممارسة الجنس المنتظم يجعلك تبدو أصغر عمرًا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon